الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: 23 - باب ما جاء في قبول هدايا المشركين
قال: وفي الباب عن جابر
2612/ 43 - وحديثه:
رواه ابن عدى 6/ 100:
من طريق محمد الفزارى عن عطاء عن جابر قال: "أهدى النجاشى لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قارورة من غالية وكان أول من عمل له الغالية وأسلم ومات وصلى عليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالمدينة وكبر أربعًا" والفزارى هو محمد بن عبيد اللَّه العرزمى متروك. وهذا الحديث على شرط ابن أبي عاصم والطبراني في كتابيهما الأوائل وقد أغفلاه.
قوله: 26 - باب ما جاء في أمان العبد والمرأة
قال: وفي الباب عن أم هانىء
2613/ 44 - وحديثها:
تقدم تخريجه في الصلاة برقم 254.
قوله: 28 - باب ما جاء أن لكل غادر لواء يوم القيامة
قال: وفي الباب عن على وعبد اللَّه بن مسعود وأبي سعيد وأنس
2614/ 45 - أما حديث على:
فرواه عنه عمارة بن عبد وزيد بن يثيع.
* أما رواية عمارة عنه:
فرواها الترمذي في الجامع 4/ 144 وفي علله الكبير ص 261 وابن أبي حاتم في العلل 1/ 314 تعليقًا:
من طريق شريك عن أبي إسحاق عن عمارة بن عبد عن على عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لكل غادر لواء يوم القيامة".
وقد اختلف في رفعه ووقفه على أبي إسحاق فرفعه عنه من تقدم. خالفه إسرائيل فوقفه. وقال الثورى عنه عن بعض أصحابه عن على والمبهم يحمل على المبين. خالف من تقدم زهير بن معاوية إذ قال عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم عن على وأولى هذه الروايات بالتقديم إسرائيل كما قال ذلك أبو حاتم ونقل الترمذي عن البخاري قوله: "لا
أعرف هذا الحديث مرفوعًا. يعنى بذلك إلا من رواية شريك".
* تنبيه:
وقع في ابن أبي حاتم "عمارة عن عبد" ووقع أيضًا: "هبيرة بن بشريم" صوابه "عمارة ابن عبد" صوابه أيضًا "يريم".
* وأما رواية زيد بن يثيع عنه:
ففي الترمذي 3/ 213 وأحمد 1/ 76 والحميدي 1/ 26 و 27 والبزار 3/ 34 وأبي يعلى 1/ 239 والدارمي 1/ 394 والمروزى في تعظيم قدر الصلاة 2/ 621 والأزرقى في تاريخ مكة 1/ 175 والفاكهى في تاريخ مكة 3/ 40 والطحاوى في المشكل 9/ 216 وأبي عبيد في الأموال ص 215 وابن جرير في التفسير 10/ 46 و 47 وعبد الرزاق في التفسير 2/ 265 والدارقطني في العلل 3/ 164 والأفراد كما في أطرافه 1/ 206 والبيهقي 9/ 206 و 207:
من طريق أبي إسحاق عن زيد بن يثيع قال: سألنا عليًّا: بأى شىء بعثت؟ قال: بأربع: لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ولا يطوف بالبيت عريان ولا يجتمع المسلمون والمشركون بعد عامهم هذا، ومن كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد فعهده إلى مدته ومن لا مدة له فأربعة أشهر" والسياق للترمذي.
وقد اختلف في وصل الحديث وإرساله وفي سياق السند على أبي إسحاق فقال عنه ابن عيينة وزكريا بن أبي زائدة وأبو شيبة بما تقدم. خالفهم إسرائيل إذ قال عنه عن زيد عن أبي بكر الصديق. واختلف فيه على معمر ويونس بن أبي إسحاق. أما الخلاف فيه على معمر. فقال عنه عبد الرزاق كالرواية الأولى خالفه محمد بن ثور فقال عنه عن أبي إسحاق عن الحارث عن على. وأما عبد الأعلى بن عبد الأعلى فروى عن معمر الوجهين. ولعل هذا الاضطراب من معمر. وأولى هذه الروايات بالتقديم الأولى وهو قول الدارقطني إذ ذكر بعض ما تقدم. وزيد لم يوثقه معتبر فالحديث من مسند على ضعيف.
2615/ 46 - وأما حديث أنس:
فرواه البخاري 6/ 283 ومسلم 3/ 1360 وأبو عوانة 4/ 208 والنسائي في الكبرى 5/ 225 وابن ماجه 2/ 959 وأحمد 1/ 411 و 417 والطيالسى ص 34 والبزار 2/ 102 والشاشى 2/ 66 و 67 و 68 والدارمي 2/ 164 وابن أبي شيبة في مسنده 1/ 68 و 169 ومصنفه 7/ 693 وأبو يعلى 5/ 153 وابن المنذر في الأوسط 11/ 325 والبيهقي 9/ 142:
من طريق شعبة عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد اللَّه وعن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لكل غادر لواء يوم القيامة قال أحدهما ينصب وقال الآخر يرى يوم القيامة يعرف به". والسياق للبخاري وقد زعم البزار أن شعبة تفرد به عن الأعمش ولم يصب فقد رواه أكثر من واحد عن الأعمش كما في مسلم وغيره.
2616/ 47 - وأما حديث أبي سعيد:
فرواه عنه أبو نضرة والحسن.
* أما رواية أبي نضرة عنه:
ففي مسلم 3/ 1361 وأبي عوانة 8/ 204 و 209 والترمذي 4/ 483 وابن ماجه 2/ 959 وأحمد 463 و 61 و 70 وابن المبارك في مسنده ص 54 وعلى بن الجعد في مسنده ص 215 و 235 والإيمان لابن أبي عمر ص 102 والحميدي 2/ 331 والزهد لابن أبي عاصم ص 75 و 111 والأمثال لأبى الشيخ ص 109 والشاشى في مسنده 2/ 67 وأبي يعلى 2/ 34 و 100 و 82 و 83 وقصر الأمل ص 93 وذم الدنيا ص 29 و 85 كلاهما لابن أبي الدنيا وابن أبي شيبة 7/ 694 ومساوئ الأخلاق للخرائطى ص 157 وتمام في فوائده 1/ 164 والحاكم 4/ 505 والبيهقي 9/ 160 والأوسط للطبراني 4/ 140:
من طريق على بن زيد والمستمر بن الريان ومطر الوراق وخليد بن جعفر والسياق لابن زيد كلهم عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدرى قال: صلى بنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يومًا صلاة العصر بنهار ثم قام خطيبًا فلم يدع شيئًا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه وكان فيما قال: "إن الدنيا حلوة خضرة وإن اللَّه مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء" وكان فيما قال: "ألا لا يمنعن رجلًا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه" قال فبكى أبو سعيد فقال: قد واللَّه رأينا أشياء فهبنا فكان فيما قال: "ألا انه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بغدر غدرته ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة يركز لواءه عند إسته فكان" فيما حفظنا يومئذ: "ألا إن بنى أدم خلقوا على طبقات شتى فمنهم من يولد مؤمنًا ويحيا مؤمنًا ويموت مؤمنًا، ومنهم من يولد كافرًا ويحيا كافرًا ويموت كافرًا، ومنهم من يولد مؤمنًا ويحيا مؤمنًا ويموت كافرًا، ومنهم من يولد كافرًا ويحيا كافرًا ويموت مؤمنًا ألا وإن منهم البطيء الغضسب سريع الفيء ومنهم سريع الغضب سربع الفيء فتلك بتلك ألا وإن منهم سربع الغضب بطيء الفيء ألا وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء. ألا وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء ألا وإن منهم حسن
القضاء حسن الطلب ومنهم سيئ القضاء حسن الطلب ومنهم حسن القضاء سيئ الطلب فتلك بتلك ألا وإن منهم السيئ القضاء السيئ الطلب ألا وخيرهم الحسن القضاء الحسن الطلب ألا وشرهم سيئ القضاء وسيئ الطلب ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم الى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض" قال: وجعلنا نلتفت إلى الشمس هل بقى منها شىء فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقى من يومكم هذا فيما مضى منه". والسياق للترمذي.
وقد انفرد على بن زيد من بين قرنائه بهذا وهو ضعيف وأما خليد فانفرد بشاهد الباب وتابعه على ذلك المستمر ورواية خليد في الصحيح كما تقدم عزوها وكذا رواية المستمر. ثم وجدت في الأوسط للطبراني أن على بن زيد قد توبع إذ تابعه عطاء بن ميسرة الخراسانى وقد ضعف بالتدليس وكثرة الإرسال إلا أنه صرح بالتحديث هنا فالتحسين قائم وإن كان بعض ألفاظ الحديث تخالف ما في الصحيح بل مما ورد من أصح الأسانيد مثل ما يتعلق بالمولود.
* وأما رواية الحسن عنه:
ففي الكبرى للنسائي 5/ 224:
من طريق ابن أبي عدى عن ابن عون عن الحسن وذكر عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ألا وإن لكل غادر لواء" والحسن زعم ابن المدينى في العلل ص 61 أنه لم يسمع من أبي سعيد شيئًا. إلا أن في مسند أبي يعلى 2/ 141 من طريق جعفر بن سليمان نا المعلى بن زياد عن الحسن قوله حدثنا أبو سعيد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول الحق إذا رآه"، فذكر الحديث. فاللَّه أعلم هل ابن المدينى لم يعتد بقول المعلى أم ماذا علمًا بأن رواية المعلى عن الحسن في مسلم.
1617/ 48 - وأما حديث أنس:
فرواه البخاري 6/ 283 ومسلم 3/ 1361 وأبو عوانة 4/ 208 وأحمد 3/ 142 و 150 و 250 و 270 وعلى بن الجعد ص 207 وأبو يعلى 3/ 363 و 418 وابن عدى 2/ 101 وابن أبي شيبة 7/ 694 والبيهقي 9/ 160:
من طريق شعبة عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لكل غادر لواء يوم القيامة، قال أحدهما ينصب وقال الآخر يرى يوم القيامة يعرف به" والسياق للبخاري.