الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: 1 - باب ما جاء في الدعوة قبل القتال
قال: وفي الباب عن بريدة والنعمان بن مقرن وابن عمر وابن عباس
2569/ 1 - أما حديث بريدة:
فرواه عنه سليمان وعبد اللَّه ابنى بريدة.
* أما رواية سليمان عنه:
فرواها مسلم 3/ 1357 وأبو عوانة 4/ 200 و 201 و 202 و 203 و 204 وابن حبان 7/ 117 وأبو داود 3/ 83 و 84 و 85 والترمذي 4/ 162 والنسائي في الكبرى 5/ 172 وابن ماجه 2/ 953 و 954 وأحمد 5/ 352 و 358 وأبو يعلى 2/ 145 وأبو عبيد في الأموال ص 32 والدارمي 2/ 136 وعبد الرزاق 5/ 218 وابن أبي شيبة 7/ 644 والطبراني في الأوسط 2/ 115 والطحاوى في المشكل 9/ 199 و 200 وتمام في فوائده 2/ 66 والبيهقي 9/ 97 و 184 وابن أبي عاصم في الصحابة 2/ 318:
من طريق علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرًا على جيش أو سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى اللَّه ومن معه من المسلمين خيرًا. ثم قال: "اغزوا بسم اللَّه، في سبيل اللَّه، قاتلوا من كفر باللَّه، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدًا، وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال - أو خلال فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين، يجرى عليهم حكم اللَّه الذى يجرى على المؤمنين، ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء، إلا أن يجاهدوا مع المسلمين، فإن هم أبوا فسلهم الجزية، فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم فإن هم أبوا فاستعن باللَّه وقاتلهم، وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة اللَّه وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة اللَّه ولا ذمة نبيه، ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك. فإنكم إن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة اللَّه ورسوله، وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم اللَّه فلا تنزلهم على حكم اللَّه ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدرى أتصيب حكم اللَّه فيهم أم لا". قال عبد الرحمن هذا أو نحوه. زاد إسحاق في آخر حديثه عن يحيى بن آدم قال: فذكرت هذا الحديث لمقاتل بن حيان قال يحيى: يعنى أن
علقمة يقوله لابن حيان فقال: "حدثنى مسلم بن هيصم عن النعمان بن مقرن عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه" والسياق لمسلم.
* تنبيه:
وقع عند ابن ماجه "مقاتل بن حبان" بالباء الموحدة صوابه بالمثناة.
* وأما رواية عبد اللَّه:
فيأتى تخريجها في باب برقم 19.
2570/ 2 - وأما حديث النعمان بن مقرن:
فتقدم تخريجه في الحديث السابق.
2571/ 3 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه البخاري 5/ 170 ومسلم 3/ 1356 وأبو عوانة 9/ 204 وأبو داود 3/ 97 والنسائي في الكبرى 1/ 171 وأحمد 2/ 31 و 32 و 51 وابن شاهين في الناسخ ص 371 و 372 و 373 والطبراني في الأوسط 6/ 104 والبيهقي 9/ 107:
من طريق ابن عون قال: كتبت إلى نافع فكتب إلى: "أن النبي صلى الله عليه وسلم أغار على بنى المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسقى على الماء فقتل مقاتلتهم وسبى ذراريهم وأصاب يومئذ جويرية" والسياق للبخاري وفي مسلم من طريق ابن عون قال: كتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال؟ فكتب إلى: "إنما كان ذلك في أول الإسلام" ثم ساق الحديث وزعم أبو داود تفرد ابن عون عن نافع.
2572/ 4 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه أحمد 1/ 231 و 236 وابن أبي شيبة 7/ 636 وعبد الرزاق 5/ 218 وأبو يعلى 3/ 62 و 63 والدارمي 2/ 36 والطحاوى 3/ 207 والحاكم 1/ 15 والبيهقي 9/ 107 والطبراني في الكبير 11/ 95 و 132:
من طريق ابن أبي نجيح عن أبيه عن ابن عباس قال: "ما قاتل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قومًا حتى دعاهم قال عبد اللَّه: سفيان لم يسمع من ابن أبي نجيح يعنى هذا الحديث" والسياق للدارمى.
وقد رواه عن ابن أبي نجيح الثورى وحجاج بن أرطاة وزفر بن الهذيل: أما زفر فساقه كما تقدم، خالفه عبد الواحد بن زياد إذ قال عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس.