الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق موسى بن يعقوب الزمعى عن عمته قريبة ابنة عبد اللَّه بن وهب عن أبيها قال: أخبرتنى أمى أم سلمة من قلق فيها: أن النبي صلى الله عليه وسلم "لعن الراشى والمرتشى في الحكم" والسياق للطحاوى.
موسى ضعيف وقريبه ووالده مجهولان. وهذا الحديث أحد الحديثين الذين قال فيهما الحافظ في التلخيص: "ينظر فيهما".
قوله: باب (10) ما جاء في قبول الهدية وإجابة الدعوة
قال: وفي الباب عن على وعائشة والمغيرة بن شعبة وسليمان ومعاوية بن حيدة وعبد الرحمن بن علقمة
2159/ 15 - وأما حديث على:
فرواه الترمذي 4/ 140 وأحمد 1/ 96 و 145 والبزار 2/ 29 وابن جرير في التهذيب مسند عمر ص 207 وابن سعد في الطبقات 1/ 389 الطحاوى في المشكل 11/ 128 والبيهقي 9/ 215:
من طريق إسرائيل عن ثوير بن أبي فاختة عن أبيه عن على عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أن كسرى أهدى له فقبل وأن الملوك أهدوا إليه فقبل منهم" وثوير ضعيف. وقد صححه ابن جرير ومداره عليه.
2160/ 16 - وأما حديث عائشة:
فرواه عنها عروة وعمرة وعباد بن عبد اللَّه بن الزبير وابن عباس.
* أما رواية عروة عنها:
ففي البخاري 5/ 210 وأبي داود 3/ 806 والترمذي 4/ 338 وأحمد 6/ 90 وإسحاق 2/ 267 و 268 وعبد بن حميد ص 436 وابن أبي داود في مسندها ص 48 وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق ص 233 وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وابن أبي شيبة في المصنف 5/ 230 والبيهقي في الكبرى 6/ 180 والطبراني في الأوسط 8/ 82 وابن عدى 2/ 281 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 499:
من طريق عيسى بن يونس عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها" والسياق للبخاري.
وقد اختلف في وصله وإرساله فوصله عيسى عن هشام وتفرد بذلك كما في الطبراني
وسبقه أبو داود والترمذي والدارقطني في الأفراد. إلا أنى وجدت متابعًا له وهو النضر بن إسماعيل عند ابن عدى إلا أن راويه عن النضر هو حميد بن الربيع قال فيه ابن عدى في هذا الحديث ألزقه حميد بن الربيع على النضر بن إسماعيل". اهـ.
خالف عيسى بن يونس وكيع ومحاضر إذ أرسلاه ورواية وكيع عند ابن أبي شيبة وعلى أي رواية الإرسال غير قادحة في رواية الوصل كما علم من صنيع البخاري وتبعه الدارقطني في الأفراد حيث صححه.
ولعروة عنها سياق آخر.
عند أحمد 6/ 133 والبزار 2/ 395:
من طريق عبد الرحمن بن حرملة قال: سمعت عبد اللَّه بن نيار الأسلمى يحدث عن عروة عن عائشة قالت: أهدت أم سنبلة لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لبنا فدخلت عليَّ به فلم تجده فقلت لها: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قد نهى أن نأكل طعام الأعراب فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أم سنبلة ما هذا معك؟ " قالت لبنا أهديته لك قال: "أسكبى أم سنبلة ناولى أبا بكر" ثم قال: "اسكبى أم سنبلة ناولى عائشة" ثم قال: "اسكبى أم سنبلة" فناولته النبي صلى الله عليه وسلم فشرب قال: فقلت: يا بردها على الكبد يا رسول اللَّه قد كنت نهيت عن طعام الأعراب قال يا عائشة: "إنهم ليسوا بالأعراب هم أهل باديتنا ونحن أهل حاضرتهم وإذا دعوا أجابوا فليسوا بالأعراب" والسياق للبزار قال الهيثمى 4/ 149 رجاله رجال الصحيح. إلا أن هذه العبارة لا تستلزم ثبوت شروط الصحيح.
2161/ 17 - وأما حديث المغيرة بن شعبة:
فتقدم تخريجه في الطهارة في باب المسح على الخفين إلا أن شاهد الباب لم أرها إلا عند الطبراني في الكبير من رواية الشعبى عن ابن المغيرة بن شعبة إذ فيه "لما حدث الشعبى بحديث ابن المغيرة بن شعبة أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على خفيه قلت: يا أبا عمرو ومن أين كان للنبى صلى الله عليه وسلم خفان قال: أهداهما له دحية الكلبى.
2162/ 18 - وأما حديث سلمان:
فتقدم تخريجه في الزكاة برقم 25.
2163/ 19 - وأما حديث معاوية بن حيدة:
فرواه الترمذي 3/ 36 والنسائي 7/ 107 وأحمد 5/ 5 والرويانى 2/ 116 والبخاري في