الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صحيح: رواه البخاري في التفسير (4877) عن إسحاق (الواسطي) حَدَّثَنَا خالد (هو الطحان)، عن خالد (هو الحذاء)، عن عكرمة، عن ابن عباس فذكر الحديث بطوله وهو مذكور في دعائه صلى الله عليه وسلم يوم بدر.
ورُوي عن سعد بن معاذ أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما التقى الناس يوم بدر: يا رسول الله، ألا نبني لك عريشًا، فتكون فيه، وتنيخ لك ركائبك، ونلقى عدونا، فإن أظهرنا الله عليهم، وأنجزنا فذاك ما أحب إلينا، وإن تكن الأخرى فتجلس على ركائبك، وتلحق بمن وراءنا من قومنا، فقد والله تخلف عنك أقوام ما نحن لك بأشد حبًا منهم، لو علموا أن نلقى حربًا ما تخلفوا عنك يوادونك وينصرونك. فأثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرًا، ودعا له، فبني لرسول الله صلى الله عليه وسلم عريش، فكان فيه وأبو بكر رضي الله عنه ما معهما غيرهما.
رواه البيهقي في الدلائل (3/ 44) من طريق محمد بن إسحاق، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي بكر بن حزم أن سعد بن معاذ قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.
وهو في سيرة ابن هشام (1/ 620) وفيه: قال ابن إسحاق: حَدَّثَنِي عبد الله بن أبي بكر أنه حدَّث أن سعد بن معاذ قال: فذكره. وهذا مرسل.
كما أنه لم يذكر أن أبا بكر كان معه في هذه القبة وما معهما غيرهما.
9 - باب إنزال الله المطر ليلة المعركة
قال الله تعالى: {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ} [الأنفال: 11].
فكان المطر نعمة للمسلمين في تثبيت الأرض تحت أقدامهم، ونقمة على المشركين.
• عن علي بن أبي طالب قال: .... ثمّ إنه أصابنا من الليل طش من مطر، فانطلقنا تحت الشجر والحجف نستظل تحتها من المطر، وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ربه عز وجل، ويقول:"اللهم إنك إن تهلك هذه الفئة لا تعبد" ....
صحيح: رواه أحمد (948) عن حجَّاج، حَدَّثَنَا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن علي فذكره في حديث طويل، وهو مذكور في موضعه.
10 - باب عِدّة أصحاب بدر
• عن البراء قال: حَدَّثَنِي أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرًا أنهم كانوا عِدة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر: بضعة عشر وثلاث مئة، قال البراء: لا، والله ما جاوز معه النهر إِلَّا مؤمن.
صحيح: رواه البخاري في المغازي (3957) عن عمرو بن خالد، حَدَّثَنَا زهير، حَدَّثَنَا أبو
إسحاق (هو السبيعي) قال: سمعت البراء يقول: فذكره.
• عن البراء قال: استصغرت أنا وابن عمر يوم بدر، وكان المهاجرون يوم بدر نيفًا على ستين، والأنصار نيفًا وأربعين ومائتين.
صحيح: رواه البخاري في المغازي (3956) عن محمود (هو ابن غيلان) عن وهب (هو ابن جرير) عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: فذكره.
قوله: نيفًا: النيف: بفتح النون وتشديد التحتانية وقد تخفف، وهو ما بين العقدين. فتح الباري (7/ 291).
• عن عمر بن الخطّاب قال: لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلًا.
صحيح: رواه مسلم في الجهاد والسير (58: 1763) من طرق عن عكرمة بن عمار، حَدَّثَنِي أبو زميل سماك الحنفي، حَدَّثَنِي عبد الله بن عباس، قال: حَدَّثَنِي عمر بن الخطّاب قال: فذكره في حديث طويل.
• عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوم بدر في ثلاث مائة وخمسة عشر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اللهم إنهم حفاة فاحملهم اللهم إنهم عراة فاكسُهم، اللهم إنهم جياع فأشبعهم" ففتح الله له يوم بدر، فانقبلوا حين انقلبوا، وما منهم رجل إِلَّا وقد رجع بجمل أو جملين، واكتسوا وشبعوا.
حسن: رواه أبو داود (2747)، والحاكم (2/ 132 - 133، 145)، والبيهقي (6/ 305) كلّهم من طريق عبد الله بن وهب، حَدَّثَنَا حيي، عن أبي عبد الرحمن الحُبُلّي، عن عبد الله بن عمرو فذكره. وإسناده حسن من أجل حيي، وهو ابن عبد الله المعافري، فإنه مختلف فيه، والأقرب أنه يحتمل مثله في المغازي والفضائل ونحوها إذا سلم من النكارة والمخالفة.
وقد حسن ابن حجر إسناده في الفتح (7/ 292) وأمّا الحاكم فقال في الموضع الأوّل: "هذا حديث صحيح على شرط الشّيخين".
وقال في الموضع الثاني: حديث صحيح على شرط مسلم.
قلت: حيي بن عبد الله المعافري لم يخرج له الشيخان أو أحدهما. إنّما روى له الأربعة.
• عن أبي موسى قال: كان عِدّة أهل بدر عِدّة أصحاب طالوت يوم جالوت: ثلاثمائة وسبعة عشر.
حسن: رواه البزّار - كشف الأستار (1784) عن عمرو بن علي، ثنا ابن أبي عدي، ثنا ثابت بن عمارة، عن غُنيم بن قيس، عن أبي موسى فذكره.
قال البزّار: لا نعلمه عن أبي موسى إِلَّا من هذا الوجه.
وإسناده حسن من أجل ثابت بن عمارة؛ فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث. وقد قال الهيثمي في "المجمع"(6/ 93): ورجاله ثقات.
وفي معناه ما رُوي عن ابن عباس أنه قال: إن أهل بدر كانوا ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلًا. وكان المهاجرون ستة وسبعين. وكان هزيمة أهل بدر لسبع عشرة مضين يوم الجمعة في شهر رمضان.
رواه أحمد (2232) والبزّار - كشف الأستار (1783) كلاهما من طريقين عن الحجاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس فذكره.
وزاد البزّار: وكان لواء المهاجرين مع علي بن أبي طالب، وكان لواء الأنصار مع سعد بن عبادة.
والراوي عن الحجاج هو نصر بن باب شيخ الإمام أحمد، وجمهور أهل العلم على تضعيفه إِلَّا أن الإمام أحمد كان حسن الرأي فيه فقال: ما كان به بأس، إنّما أنكروا عليه حين حدّث عن إبراهيم الصائغ، ثمّ إنه توبع عند البزّار.
ولكن فيه حجَّاج وهو ابن أرطاة مدلِّس وقد عنعن.
وذكر البخاري أسماء من سُمّيَ من أهل بدر في صحيحه على حروف المعجم وهم:
1 -
النَّبِي محمد بن عبد الله الهاشمي صلى الله عليه وسلم. قدم اسمه الشريف لمكانته.
2 -
إياس بن البكير.
3 -
بلال بن رباح مولى أبي بكر القرشي.
4 -
حمزة بن عبد المطلب الهاشمي.
5 -
حاطب بن أبي بلتعة حليف لقريش.
6 -
أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة الأنصاري.
7 -
حارثة بن الربيع الأنصاري وهو حارثة بن سراقة كان في النظارة.
8 -
خبيب بن عدي الأنصاري.
9 -
خنيس بن حذافة السهمي.
10 -
رفاعة بن رافع الأنصاري.
11 -
رواعة بن عبد المنذر أبو لبابة الأنصاري.
12 -
الزُّبير بن العوام القرشي.
13 -
زيد بن سهل أبو طلحة الأنصاري.
14 -
أبو زيد الأنصاري.
15 -
سعد بن مالك الزهري.
16 -
سعد بن خولة القرشي.
17 -
سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل القرشي.
18 -
سهل بن حنيف الأنصاري.
19 -
ظهير بن رافع الأنصاري.
20 -
وأخوه (مظهر بن رافع).
21 -
عبد الله بن عثمان القرشي.
22 -
عبد الله بن مسعود الهذلي.
23 -
عتبة بن مسعود الهذلي.
24 -
عبد الرحمن بن عوف الزهري.
25 -
عبيدة بن الحارث القرشي.
26 -
عبادة بن الصَّامت الأنصاري.
27 -
عمر بن الخطّاب العدوي.
28 -
علي بن أبي طالب الهاشمي.
29 -
عمرو بن عوف، حليف بني عامر بن لؤي.
30 -
عقبة بن عمرو الأنصاري.
31 -
عامر بن ربيعة العنزي.
32 -
عاصم بن ثابت الأنصاري.
33 -
عويم بن ساعدة الأنصاري.
34 -
عتبان بن مالك الأنصاري.
35 -
قدامة بن مظعون.
36 -
قتادة بن النعمان الأنصاري.
37 -
معاذ بن عمرو بن الجموح.
38 -
معوّذ بن عفراء.
39 -
وأخوه.
40 -
مالك بن ربيعة أبو أسيد الأنصاري.
41 -
مرارة بن الربيع الأنصاري.
42 -
معن بن عدي الأنصاري.
43 -
مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف.