الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل الرطب بالقثاء
• عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يأكل الرطب بالقثاء.
متفق عليه: رواه البخاري في الأطعمة (5440) ومسلم في الأشربة (2043) كلاهما من طريق إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر، فذكره.
والقثاء نوع من البطيخ يشبه الخيار لكنه أطول.
7 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل الرطب بالبطيخ
• عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل البطيخ بالرطب.
وزاد في رواية: فيقول: "نكسر حر هذا ببرد هذا، وبرد هذا بحر هذا".
صحيح: رواه أبو داود (3836) والترمذي (1843) والنسائي في الكبرى (6687) وابن حبان (5247، 5246) كلهم من طرق عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته وإسناده صحيح.
وقال الترمذي: حسن غريب.
والزيادة تفرد بها أبو داود من طريق أبي أسامة، حدثنا هشام بن عروة بإسناده.
قال ابن القيم في "الزاد"(4/ 287): وفي البطيخ عدة أحاديث لا يصح منها شيء غير هذا الحديث الواحد.
8 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرطب والخربز
• عن أنس قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرطب والخربز.
صحيح: رواه الإمام أحمد (12449) والترمذي في الشمائل (201) والنسائي في الكبرى (6692) من طريق وهب بن جرير، ثنا أبي قال: سمعت حميدًا الطويل يحدث عن أنس فذكره. وإسناده صحيح.
وصحّح إسناده أيضا الحافظ في الفتح
(9/ 573).
9 -
باب كراهة أكل النبي صلى الله عليه وسلم الثوم والبصل والبقول
• عن جابر بن عبد الله قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل ثومًا أو بصلًا فليعتزلنا -أو ليعتزل مسجدنا- وليقعد في بيته" وأنه أتي بقدر فيه خضرات من بقول، فوجد لها ريحًا، فسأل فأخبر بما فيها من البقول، فقال:"قربوها" إلى بعض أصحابه، فلما رآه كره أكلها قال:"كل، فإني أناجي من لا تناجي".
متفق عليه: رواه البخاري (855) ومسلم (73: 564) والسياق له - من طريق ابن وهب،
أخبرني يونس، عن ابن شهاب، حدثني عطاء بن أبي رباح، أن جابر بن عبد الله قال: فذكره.
• عن أبي أيوب الأنصاري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بطعام أكل منه وبعث بفضله إلي، وإنه بعث إليّ يومًا بفضلة لم يأكل منها، لأنه فيها ثومًا، فسألته: أحرام هو؟ قال: "لا، ولكني أكرهه من أجل ريحه" قال: فإني أكره ما كرهت.
صحيح: رواه مسلم في الأشربة (170: 2053) من طريق محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، عن أبي أيوب الأنصاري، فذكره.
• عن جابر بن سمرة قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي أيوب، وكان إذا أكل طعامًا بعث إليه بفضله، فبعث إليه يومًا بطعام ولم يأكل منه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أتى أبو أيوب النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال:"فيه ثوم" فقال: يا رسول الله، أحرام هو؟ قال:"لا، ولكني أكرهه من أجل ريحه".
حسن: رواه الترمذي (1807) وعبد الله بن الإمام أحمد (20897) وابن حبان (5110) من طرق عن شعبة، عن سماك بن حرب، سمع جابر بن سمرة فذكره. وقال الترمذي: حسن صحيح.
ورواه الإمام أحمد (20990)(21023) وابنه عبد الله (20898) وابن حبان (2094) من طرق عن حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب به بنحوه، وزاد في آخره:"إنه يأتيني الملك".
ورواه الحاكم (3/ 460) من طريق أبي داود (هو الطيالسي) عن شعبة وحماد بن سلمة -جميعها- عن سماك به.
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.
قلت: وإسناده حسن من أجل سماك بن حرب فإنه صدوق حسن الحديث، ولا يضره الاختلاف فيه عن شعبة عن سماك في جعله تارة عن جابر بن سمرة عن أبي أيوب -كما في رواية مسلم السابقة- وتارة عن جابر فإن ذلك كله محفوظ.
وذلك أن جابر بن سمرة أخذه عن أبي أيوب الأنصاري وهو صاحب القصة، فكان جابر يسنده عنه، وتارة يرسله ولا يذكر أبا أيوب.
• عن أم أيوب أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل عليهم، فتكلفوا له طعامًا فيه من بعض هذه البقول فكره أكله، فقال لأصحابه:"كلوه، فإني لست كأحدكم إني أخاف أن أوذي صاحبي".
حسن: رواه الترمذي (1810) وابن ماجه (3364) والإمام أحمد (27422) وابن خزيمة (1671) وابن حبان (2093) كلهم من طريق سفيان بن عيينة، ثنا عبيد الله بن أبي يزيد، عن أبيه، عن أم أيوب، فذكرته.