الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جموع ما جاء في خُلُق النبي صلى الله عليه وسلم
-
1 - باب في حسن خُلُقه
• عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلُقًا.
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (6203) ومسلم في الفضائل (55: 2310) كلاهما من طريق عبد الوارث، عن أبي التياح، عن أنس فذكره.
• عن أنس قال: خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال لي: أفا قط، ولا قال لشيء: لم فعلت كذا؟ وهلا فعلت كذا؟
وفي رواية: خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين، فما أعلمه قال لي قط لم فعلت كذا وكذا؟ ولا عاب عليّ شيئًا قط.
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (6038) ومسلم في الفضائل (51: 2309) كلاهما من طريق ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: فذكره.
والرواية الأخرى عند مسلم (53: 2309) من طريق سعيد بن أبي بردة عن أنس.
• عن أنس قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أخذ أبو طلحة بيدي، فانطلق بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أنسًا غلام كيّس فليخدمك، قال: فخدمته في السفر والحضر، والله ما قال لشيء صنعته: لم صنعت هذا هكذا؟ ولا لشيء لم أصنعه: لم لم تصنع هذا هكذا؟
متفق عليه: رواه البخاري في الوصايا (2768) وفي الديات (6911) ومسلم في الفضائل (52: 2309) كلاهما من طريق إسماعيل بن إبراهيم ابن علية، حدثنا عبد العزيز، عن أنس قال: فذكره.
• عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقًا، فأرسلني يوما لحاجة، فقلت: والله لا أذهب وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله صلى الله عليه وسلم. فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي قال: فنظرت إليه وهو يضحك فقال: "يا أنيس أذهبت حيث أمرتك؟ " قال: قلت: نعم، أنا أذهب يا رسول الله.
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (54: 2310) عن أبي معن الرقاشي زيد بن يزيد، أخبرنا عمر