الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جموع ما جاء في أولاد النبي صلى الله عليه وسلم
-
لا خلاف في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له أربع بنات، وهن:
1 -
زينب
2 -
رقية
3 -
أم كلثوم
4 -
فاطمة الزهراء.
قال ابن عبد البر في ترجمة فاطمة في الاستيعاب: "الذي تسكن إليه النفس على ما تواترت به الأخبار في ترتيب بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم أن زينب الأولى، ثم الثانية رقية، ثم الثالثة أم كلثوم، ثم الرابعة فاطمة الزهراء رضي الله عنهن" أهـ.
وأما الذكور فالصحيح الذي عليه الجمهور أنهم ثلاثة:
1 - القاسم
، وبه كان يكنى صلى الله عليه وسلم.
2 -
عبد الله، والطيب والطاهر لقبان له على الصحيح، كما قال ابن القيم في الزاد (1/ 103).
3 -
إبراهيم.
ولا خلاف أن جميع أولاده صلى الله عليه وسلم من خديجة سوى إبراهيم فمن مارية.
وكل أولاده صلى الله عليه وسلم توفي قبله إلا فاطمة، فإنها تأخرت بعده بستة أشهر. ومنها استمر نسله صلى الله عليه وسلم، وإليكم تفصيل ذلك.
1 -
القاسم
هو أول مولود له صلى الله عليه وسلم وبه كان يكنى، ولد قبل البعثة، ومات صغيرا، وقيل: بعد أن بلغ سن التمييز.
وأما ما رواه ابن ماجه (1512) من طريق أبي داود (وهو الطيالسي) قال: حدثنا هشام بن أبي الوليد، عن أمه، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين بن علي، قال: لما توفي القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت خديجة: يا رسول الله، درت لبنة القاسم، فلو كان الله أبقاه حتى يستكمل رضاعه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن تمام رضاعه في الجنة". فلا يصح.
فإن هشام بن أبي الوليد، وهو هشام بن زياد بن أبي يزيد، أبا المقدام المدني متروك، وأمه مجهولة.