الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إليهم رجل من الأنصار فيقاتل قِتالَ مَنْ قبله حتى يقتل، حتى بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة بن عبيد الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من للقوم؟ " فقال طلحة: أنا، فقاتل طلحة قتال الأحد عشر، حتى ضربت يده، فقطعت أصابعه، فقال: حس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لو قلت: بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون"، ثم رد الله المشركين.
حسن: رواه النسائي (3149) وعنه ابن السني في عمل اليوم والليلة (670) - عن عمرو بن سوّاد قال: أنبأنا ابن وهب، أخبرني يحيى بن أيوب وذكر آخر قبله، عن عمارة بن غزية، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله فذكره.
وإسناده حسن من أجل عمارة بن غزية، ويحيى بن أيوب، فإنهما حسنا الحديث.
23 - باب خدمة النساء يوم أحد
• عن عمر بن الخطاب أنه قسم مروطًا بين نساء من نساء أهل المدينة، فبقي منها مرط جيد، فقال له بعض من عنده با أمير المؤمنين! أعط هذا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عندك، يريدون أم كلثوم بنت علي، فقال عمر: أم سليط أحق به، - وأم سليط من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عمر: فإنها كانت تزْفِر لنا القرب يوم أحد.
صحيح: رواه البخاري في المغازي (4071) عن يحيى بن بكير، حدثنا الليث (هو ابن سعد) عن يونس، عن ابن شهاب، قال ثعلبة بن أبي مالك إن عمر بن الخطاب قسم مروطًا
…
فذكره.
أم سليط: هي والدة أبي سعيد الخدري كانت زوجًا لأبي سليط فمات عنها قبل الهجرة فتزوجها مالك بن سنان الخدري فولدت له أبا سعيد.
قاله الحافظ ابن حجر في "الفتح".
• عن أنس قال: لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فجوّب عليه بجحفة له. فذكر الحديث.
وجاء فيه: ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما لمشمّرتان، أرى خدم سوقهما تنقزان القرب على متونهما، تفرغانه في أفواه القوم، ثم ترجعان فتملآنهما، ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه القوم.
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (4064) ومسلم في الجهاد (136: 1811) كلاهما من طريق عبد الوارث، حدثنا عبد العزيز، عن أنس فذكره.
24 - باب ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الجروح يوم أحد
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اشتد غضب الله على قوم فعلوا بنبيّه -
يشير إلى رباعيته - اشتدّ غضب الله على رجل يقتله رسول الله في سبيل الله".
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (4073) ومسلم في الجهاد والسير (106: 1793) كلاهما من طريق عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن همّام بن منبّه، سمع أبا هريرة قال: فذكره.
• عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"اشتد غضب الله على قوم هشموا البيضة على رأس نبيهم، وهو يدعوهم إلى الله".
حسن: رواه البزار - كشف الأستار (1793) عن محمد بن معمر، ثنا سهل بن بكار، ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة فذكره. وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو فإنه حسن الحديث.
• عن عبد الله بن مسعود قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيًا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول:"اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون".
متفق عليه: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (3477) ومسلم في الجهاد (1792) كلاهما من حديث الأعمش، قال: حدثني شقيق، عن عبد الله فذكره.
وفي رواية مسلم: "وهو ينضحُ الدم عن جبينه".
• عن ابن عباس قال: اشتد غضب الله على من قتله النبي صلى الله عليه وسلم في سبيل الله، اشتد غضب الله على قوم دمّوا وجه نبي الله صلى الله عليه وسلم.
صحيح: رواه البخاري في المغازي (4074) عن مخلد بن مالك، حدثنا يحيى بن سعيد الأموي، حدثنا ابن جريج، عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: فذكره.
• عن الزبير قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب يأتي المهراس، فأتاه بماء في دَرَقته، فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يشرب منه، فوجد له ريحا فعافه، فغسل به وجهه من الدماء التي أصابته وهو يقول:"اشتد غضب الله على من أدمى وجه رسول الله".
وكان الذي أدماه يومئذ عتبة بن أبي وقاص.
حسن: رواه إسحاق بن راهويه في مسنده، عن وهب، حدثنا أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق يقول: حدثني يحيى بن عباد، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، عن الزبير فذكره. المطالب العالية (4260).
وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق فإنه حسن الحديث إذا صرّح.
• عن سهل بن سعد - وهو يسأل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أما والله إني لأعرف من كان يغسل جرح رسول الله وكان يسكب الماء، وبما دووي، قال: كانت