الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الصلاة.
12 - رجوع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة
• عن أبي حميد الساعدي قال: أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك، حتى إذا أشرفنا على المدينة قال:"هذه طابة وهذا أحد جبل يحبنا ونحبه".
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (4422) ومسلم في الحج (503: 1392) كلاهما من طريق سليمان بن بلال، حدثني عمرو بن يحيى، عن عباس بن سهل بن سعد، عن أبي حميد قال: فذكره، ولفظهما سواء.
• عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع من غزوة تبوك، فدنا من المدينة فقال:"إن بالمدينة أقوامًا ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم" قالوا: يا رسول الله، وهم بالمدينة؟ قال:"وهم بالمدينة، حبسهم العذر".
صحيح: رواه البخاري في المغازي (4423) عن أحمد بن محمد، أخبرنا عبد الله (هو ابن المبارك) أخبرنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: فذكره.
13 - باب خروج الناس من المدينة لاستقبال النبي صلى الله عليه وسلم بعد غزوة تبوك
• عن السائب بن يزيد قال: أذكر أني خرجت مع الصبيان نتلقى النبي صلى الله عليه وسلم إلى ثنية الوداع، مقدمه من غزوة تبوك.
صحيح: رواه البخاري في المغازي (4427) عن عبد الله بن محمد، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن السائب بن يزيد قال: فذكره.
14 - باب هدم مسجد الضرار
لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم قافلا من تبوك إلى المدينة نزل عليه بذي أوان قوله تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [التوبة: 107]، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك المسجد من هدمه قبل مقدمه المدينة. وسيأتي تفصيله في كتاب التفسير.