الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس، فذكره.
وزينب بنت جحش هي ابنة عمة النبي صلى الله عليه وسلم، أمها أميمة بنت عبد المطلب، تزوجها زيد بن حارثة حِبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمكثت عنده قريبا من سنة أو فوقها، ثم ساءت العلاقات الزوجية بينهما، فزوجها الله نبيه صلى الله عليه وسلم، من فوق سبع سموات سنة خمس، إبطالا لعادة جاهلية تتمثل في التبني وعدم زواج الرجل من زوجة المنبنى.
وتوفيت رضي الله عنها سنة عشرين، وكانت أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم لحوقا به.
9 - أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان بن حرب
• عن أم حبيبة أنها كانت تحت عبيد الله بن جحش، فمات بأرض الحبشة، فزوَّجَها النجاشيُّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وأمهرها عنه أربعة آلاف، وبعث بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع شرحبيل بن حسنة، ولم يبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء، وكان مهر نسائه أربع مائة درهم.
قال أبو داود: حسنة هي أمه.
صحيح: رواه أبو داود (2107) والنسائي (3350) وأحمد (27408) والحاكم (2/ 181) والبيهقي (7/ 232) كلهم من حديث معمر، عن الزهري، عن عروة، عن أم حبيجة فذكرته. قال الحاكم:"صحيح على شرط الشيخين".
وتوفيت رضي الله عنها في خلافة معاوية سنة أربع وأربعين، وقيل: سنة اثنتين وأربعين.
10 - صفية بنت حيي بن أخطب النضيرية
• عن أنس قال: كنت ردف أبي طلحة يوم خيبر. وقدمي تمس قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فأتيناهم حين بزغت الشمس. وقد أخرجوا مواشيهم وخرجوا بفؤوسهم ومكاتلهم ومرورهم. فقالوا: محمد، والخميس. قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خربت خيبر! إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين" قال: وهزمهم الله عز وجل. ووقعت في سهم دحية جارية جميلة. فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة أرؤس. ثم دفعها إلى أم سليم تصنعها له وتهيئها. (قال: وأحسبه قال: ) وتعتد في بيتها. وهي صفية بنت حيي. قال: وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وليمتها التمر والأقط والسمن. فحصت الأرض أفاحيص. وجيء بالأنطاع. فوضعت فيها. وجيء بالأقط والسمن فشبع الناس. قال: وقال الناس: لا ندري أتزوجها أم اتخذها أم ولد. قالوا: إن حجبها فهي امرأته. وإن لم يحجبها فهي أم ولد. فلما أراد أن يركب حجبها. فقعدت على