المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌9 - باب ما جاء في تكثير الطعام - الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه - جـ ٨

[محمد ضياء الرحمن الأعظمي]

فهرس الكتاب

-

- ‌48 - كتاب سيرة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب بيان الضلال الذي كان عليه الناس في الجاهلية قبل الإسلام

- ‌2 - باب أول من غيّر دين إبراهيم عليه السلام هو عمرو بن عامر بن لحي

- ‌3 - باب ذكر نسبه الشريف

- ‌4 - باب ما جاء في ولادة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(5/ 15 - 21).5 -نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ولد يتيمًا

- ‌6 - باب ما ظهر من المعجزات عند مولد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌7 - شهادة اليهود بنبوته صلى الله عليه وسلم عند ولادته

- ‌8 - عدد مرضعات النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - باب ما رأت حليمة من الخير

- ‌10 - باب في معجزة شق الصدر وهو غلام

- ‌11 - باب في شق صدره صلى الله عليه وسلم مرة ثانية ليلة الإسراء

- ‌12 - باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب كنية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - وفاة آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - باب ما جاء في أبوي النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌17 - باب ما روي في ختان رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - النبي صلى الله عليه وسلم في رعاية جدّه عبد المطلب حتى مات

- ‌19 - الاعتناء بحفظ عورته وهو صغير

- ‌20 - خروج النبي صلى الله عليه وسلم مع عمه إلى الشام

- ‌21 - باب النبي صلى الله عليه وسلم يرعى الغنم

- ‌22 - حضور النبي صلى الله عليه وسلم بعض أيام حرب الفجار

- ‌23 - شهود النبي صلى الله عليه وسلم حلف الفضول

- ‌24 - باب ما جاء في تسمية حلف الفضول

- ‌25 - تجارته صلى الله عليه وسلم لخديجة والتزوج بها

- ‌(2/ 165) ".26 -أولاده صلى الله عليه وسلم

- ‌27 - باب ما جاء في لقب النبي صلى الله عليه وسلم بالأمين

- ‌28 - باب في وضعه صلى الله عليه وسلم الحجر الأسود عند بناء الكعبة وهو في خمس وثلاثين سنة

- ‌29 - باب كان النبي صلى الله عليه وسلم على دين إبراهيم قبل البعثة

- ‌30 - مِن آثار الحُمس في الجاهلية الطواف عريانًا

- ‌3).31 -حجب الجن من علامات قرب بعثة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌32 - باب إنذار يهود المدينة برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث

- ‌33 - باب بعثة النبي صلى الله عليه وسلم في خير القرون

- ‌34 - باب تسليم الحجر على النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث

- ‌جموع ما جاء في بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وحياته في مكة

- ‌1 - باب تعبد النبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء على دين إبراهيم عليه السلام

- ‌2 - باب كان زيد بن عمرو بن نفيل على دين إبراهيم عليه السلام

- ‌3 - باب فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أربعين سنة اصطفاه الله للنبوة والرسالة

- ‌4 - باب ما جاء في تأييد رسالته صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - باب أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة

- ‌6 - باب أول وحي جاء والنبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء

- ‌7 - باب ما جاء في ذكر فترة انقطاع الوحي

- ‌8 - انقطاع الوحي مرة أخرى

- ‌9 - باب جمع القرآن في صدر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌10 - باب أكثر ما كان الوحي عند وفاته صلى الله عليه وسلم

- ‌11 - باب ما جاء في الدعوة السرية

- ‌(1/ 263).12 -باب ما جاء في الدعوة الجهرية

- ‌13 - باب أوائل من أسلم بمكة

- ‌14 - طلب قريش من أبي طالب منع ابن أخيه من سب آلهتهم وبيان عزم رسول الله صلى الله عليه وسلم لإظهار دين الله

- ‌15 - باب مطالبة أهل مكة بالآيات لإثبات نبوته عليه السلام

- ‌16 - باب ما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المشركين بمكة من الأذى

- ‌17 - إن الله يصرف شتم أعداء الله عن حبيبه صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - باب ما جاء من الاتهامات الباطلة من المشركين

- ‌(1/ 393).19 -باب إن الله كفى رسوله المستهزئين

- ‌20 - طلب المشركين من رسول الله صلى الله عليه وسلم طرد الفقراء عنه

- ‌21 - باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على قريش

- ‌22 - باب طبيعة رسالة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌23 - باب ذكر الهجرة الأولى لأصحابه صلى الله عليه وسلم إلى أرض الحبشة سنة خمس من المبعث

- ‌24 - باب الهجرة الثانية لأصحابه إلى الحبشة

- ‌25 - كان أبو بكر ممن خرج مهاجرًا إلى الحبشة، ثم رجع بجوار ابن الدغنة إلى مكة

- ‌26 - دخول النبي صلى الله عليه وسلم مع المسلمين في شعب أبي طالب في السنة السابعة من البعثة

- ‌27 - وفاة أبي طالب ناصر النبي صلى الله عليه وسلم وزوجته الشفيقة خديجة رضي الله عنها في السنة العاشرة من البعثة

- ‌28 - خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف للدعوة في السنة العاشرة من البعثة وما لقي من أهلها من الأذى

- ‌29 - باب ما جاء في الإسراء والمعراج

- ‌30 - باب تجلية بيت المقدس وغيره من الأشياء للنّبيّ صلى الله عليه وسلم عند سؤال قريش عن الإسراء

- ‌31 - باب ذكر سدرة المنتهى

- ‌32 - عرض النبي صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل طلبًا للنصرة منهم

- ‌33 - حرب بعاث بين الأوس والخزرج ثم جمعهم الله تحت راية الإسلام

- ‌34 - تهيؤ الأنصار لقبول الإسلام

- ‌30)35 -باب بيعة العقبة الأولى في السنة الثانية عشرة من البعثة

- ‌36 - بيعة العقبة الثانية في السنة الثالثة عشرة من البعثة

- ‌جموع ما جاء في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من مكة إلى المدينة

- ‌1 - باب صفة الأرض التي يهاجر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة وإمضائها لهم

- ‌3 - باب بدء الهجرة من مكة إلى المدينة

- ‌4 - هجرة عمرو بن عياش بن أبي ربيعة

- ‌5 - المدينة دار هجرة وسُنَّة

- ‌6 - دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه بالهجرة

- ‌7 - باب أن مكة خير أرض الله

- ‌80).8 -باب أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه اضطروا للخروج من مكة

- ‌9 - باب آل أبي بكر في إعداد العدة للهجرة

- ‌10 - أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين

- ‌11 - أسماء هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهي حبلى

- ‌12 - باب اجتماع قريش لاغتيال النبي صلى الله عليه وسلم قبل الخروج

- ‌13 - باب النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه في الغار في جبل ثور

- ‌14 - باب ما رُويَ في قصة نسج العنكبوت على الغار

- ‌15 - باب استعمال أبي بكر التورية في سفر الهجرة

- ‌16 - قصة الهجرة واتباع سراقة بن مالك أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌17 - باب حلب أبي بكر الشاة في الطريق للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - باب حديث أم معبد

- ‌19 - طريق الهجرة من مكة إلى المدينة

- ‌20 - نزول النبي صلى الله عليه وسلم قباء وبناء المسجد الذي أسس على التقوى، ثم توجهه إلى المدينة

- ‌21 - أول جمعة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌22 - استقبال أهل المدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل حفاوة وتكريم

- ‌23 - راحلة النبي صلى الله عليه وسلم كانت مأمورة

- ‌24 - نزول النبي صلى الله عليه وسلم في دار أبي أيوب

- ‌25 - باب بناء مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌26 - باب حضور عبد الله بن سلام عند النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌27 - المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار

- ‌جموع ما جاء في الأحداث التي بين الهجرة وبين غزوة بدر

- ‌1 - باب الإذن بالقتال

- ‌2 - باب عدد غزوات النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب غزوة الأبواء وهي الودان

- ‌4 - باب أول سرية بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية عبيدة بن الحارث

- ‌5 - باب سرية حمزة بن عبد المطلب إلى سيف البحر

- ‌6 - باب غزوة بواط

- ‌7 - باب غزوة العشيرة

- ‌81).8 -باب سرية سعد بن أبي وقَّاص إلى الخزاز

- ‌9 - باب غزوة صفوان وهي غزوة بدر الأوّلى أو الصغرى

- ‌10 - باب سرية عبد الله بن جحش

- ‌جموع ما جاء في غزوة بدر

- ‌1 - باب لم يكن خروج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إلى بدر للقتال، وإنما كان خروجه للحصار الاقتصادي على العدو بسلب أموالهم

- ‌2 - باب استنفار من كان ظهره حاضرًا

- ‌3 - رؤيا عاتكة بنت عبد المطلب

- ‌4 - باب مشورة النبي صلى الله عليه وسلم في الصورة الراهنة

- ‌5 - باب بعث العين لاستخبار أحوال القافلة من المحاربين

- ‌6 - باب قطع الأجراس من أعناق الإبل

- ‌7 - باب مشورة الحباب على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌8 - باب بناء قبة أو عريش للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - باب إنزال الله المطر ليلة المعركة

- ‌10 - باب عِدّة أصحاب بدر

- ‌11 - باب العُدَّة في غزوة بدر

- ‌12 - حامل الرايات في يوم بدر

- ‌13 - باب من استصغر يوم بدر

- ‌14 - وفاء النَّبِي صلى الله عليه وسلم بعهد أصحابه في الجهاد

- ‌15 - باب عدد المشركين يوم بدر

- ‌16 - باب ما جاء في شجاعة النَّبِي صلى الله عليه وسلم يوم بدر

- ‌17 - باب شجاعة الزُّبير يوم بدر

- ‌18 - باب المبارزة يوم بدر

- ‌19 - باب أمر النَّبِي صلى الله عليه وسلم بنضح المشركين بالنبل

- ‌20 - صفوف المسلمين للقتال يوم بدر

- ‌21 - باب ما جاء في مناجاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم ربه ونزول الملائكة وقتالهم مع المسلمين

- ‌22 - باب رمي النَّبِي صلى الله عليه وسلم بقبضة من الحصباء في وجوه المشركين

- ‌28)23 -وقوع النعاس يوم بدر

- ‌24 - استنصار أبي جهل يوم بدر

- ‌25 - دعوة عتبة بن ربيعة بالانسحاب من القتال

- ‌26 - باب قتل أبي جهل وهو عمرو بن هشام

- ‌27 - باب قتل عبيدة بن سعيد بن العاص المكنى بأبي ذات الكرش يوم بدر

- ‌28 - باب قتل أمية بن خلف

- ‌29 - باب قتل عقبة بن أبي معيط صبرًا وهو في الطريق إلى المدينة

- ‌30 - باب ما ذكر في الريح العقيم أرسلت على المشركين

- ‌31 - باب مصارع المشركين يوم بدر

- ‌32 - باب من قتل من المشركين في غزوة بدر

- ‌33 - باب نداء رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسماء قتلى بدر بعد إلقائهم في القليب

- ‌34 - باب عدد المشركين الذين قُتِلوا وأُسِروا في بدر

- ‌35 - باب أمر النَّبِي صلى الله عليه وسلم بأسر بني عبد المطلب دون قتلهم

- ‌36 - العباس بن عبد المطلب أسره ملك كريم

- ‌37 - باب استشارة النَّبِي صلى الله عليه وسلم في أسرى بدر

- ‌38 - مقدار فداء أسرى بدر

- ‌39 - فداء العباس بن عبد المطلب

- ‌40 - باب جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فداء بعض الأسرى أن يعلموا أولاد الأنصار الكتابة

- ‌41 - باب ممّن مُنّ عليه بغير فداء أبو العاص بن الربيع زوج بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌42 - قبول النبي صلى الله عليه وسلم شفاعة المطعم لو كان حيًا

- ‌43 - باب ما رُوي في اختلاف الصحابة في غنائم بدر

- ‌44 - عدد السهم للمهاجرين

- ‌45 - كان أهل بدر يُفَضَّلون في العطاء

- ‌46 - تقسيم النبي صلى الله عليه وسلم الخمس لذوي القربى

- ‌47 - قصة ذي الجوشن بعد الفراغ من بدر

- ‌48 - باب إقامة النبي صلى الله عليه وسلم ببدر ثلاثة أيام بعد الفتح وعودتُه إلى المدينة

- ‌49 - باب قدوم عبد الله بن رواحة وزيد بن حارثة على أهل المدينة بشيرَين بفتح المسلمين ببدر

- ‌50 - باب توصية النبي صلى الله عليه وسلم بالأسرى خيرًا

- ‌51 - باب فضل من شهد بدرًا

- ‌52 - باب ممن شهد بدرًا، واستشهد فيه

- ‌53 - باب انتقام قريش لقتلى بدر بالتآمر على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع ما جاء في الأحداث التي بين غزوة بدر وبين غزوة أحد

- ‌1 - سرية عمير بن عدي إلى عصماء بنت مروان

- ‌2 - سرية سالم بن عمير إلى أبي عفك

- ‌3 - غزوة بني قينقاع

- ‌4 - باب سبب إجلاء بني قينقاع

- ‌5 - غزوة السويق

- ‌6 - باب ما جاء في غزوة بني سليم بالكدر

- ‌7 - باب غزوة ذي أمر

- ‌8 - غزوة الفرع من بحران

- ‌9 - باب سرية زيد بن حارثة إلى القردة

- ‌10 - باب قتل كعب بن الأشرف

- ‌11 - نص كتابة وثيقة المدينة بعد قتل كعب بن الأشرف

- ‌12 - باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق

- ‌جموع ما جاء في غزوة أحد

- ‌1 - باب تاريخ وقعة أحد

- ‌2 - باب مشاورة النبي صلى الله عليه وسلم للخروج من المدينة لمواجهة العدو للدفاع عن أهل المدينة

- ‌3 - انسحاب عبد الله بن أبي ابن سلول

- ‌4 - باب لبس النبي صلى الله عليه وسلم الدرعين

- ‌5 - عدة المسلمين والمشركين يوم أحد

- ‌6 - باب اختيار النبي صلى الله عليه وسلم أبا دجانة لمنحه السيف ليقاتل به المشركين

- ‌7 - باب من أحسن القتال يوم أحد

- ‌8 - باب هزيمة المشركين يوم أحد

- ‌9 - باب ترك الرماة الجبل الذي عيّنهم عليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم

- ‌10 - دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد

- ‌11 - باب وقوع النعاس يوم أحد

- ‌12 - باب عفو الله عز وجل عمّن فرّ من غزوة أحد

- ‌13 - باب أول من عرف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه حيٌّ هو كعب بن مالك

- ‌14 - باب عدد مَنْ قُتِلَ مِنَ المسلمين يومَ أحد

- ‌15 - باب في استشهاد حمزة بن عبد المطلب

- ‌16 - هل هند أكلت كبد حمزة رضي الله عنه

- ‌17 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لمن استشهد في غزوة أحد

- ‌18 - باب بكاء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء الأنصار على حمزة

- ‌19 - باب غسل الملائكة حنظلة الراهب

- ‌20 - باب صفة المنافقين واليهود في غزوة أحد

- ‌(2/ 60 - 64)21 -باب شهود الملائكة بأحد

- ‌(2306).22 -باب من ثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد

- ‌23 - باب خدمة النساء يوم أحد

- ‌24 - باب ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الجروح يوم أحد

- ‌25 - باب كيف دفن من قتل في غزوة أحد

- ‌26 - دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بعد دفن الشهداء

- ‌27 - خروج النبي صلى الله عليه وسلم لمتابعة العدو حتى لا يقصدوا المدينة

- ‌28 - من قتل من المشركين في العودة إلى المدينة

- ‌جموع ما جاء في الأحداث التي بين غزوة أحد والأحزاب

- ‌1 - غزوة الرجيع في سنة ثلاث

- ‌2 - سرية أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي إلى قطن في محرم سنة أربع

- ‌3 - سرية عبد الله بن أنيس إلى خالد بن سفيان بعرنة في محرم سنة أربع

- ‌4 - باب استشهاد القراء في بئر معونة في صفر سنة أربع

- ‌5 - باب غزوة بني النضير

- ‌6 - فتح بني النضير صلحًا

- ‌جموع أبواب ما جاء في غزوة بني المصطلق

- ‌1 - باب غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع وكانت سنة خمس

- ‌2 - باب العزل في غزوة بني المصطلق

- ‌3 - باب حديث الإفك في غزوة بني المصطلق

- ‌4 - قصة جويرية بنت الحارث وزواج النبي صلى الله عليه وسلم بها

- ‌5 - الذي تولّى كبره

- ‌6 - إقامة الحد على القاذفين

- ‌7 - باب أن عائشة فهمتْ من قول علي بن أبي طالب أنه ممن أساء الظن بها

- ‌8 - صفوان بن المعطل يعدو على حسان

- ‌جموع ما جاء في غزوة الأحزاب

- ‌1 - باب غزوة الأحزاب وتسمى أيضًا غزوة الخندق سنة خمس

- ‌2 - كان أبو سفيان من رأس الأحزاب يوم الخندق

- ‌3 - باب سياق قصة الخندق وسبب تسميتها الأحزاب

- ‌4 - باب حال المسلمين يوم الخندق

- ‌5 - باب جعل النساء والذراري في الآطام الحصينة

- ‌6 - باب همّ الرسول صلى الله عليه وسلم بعقد الصلح بينه وبين غطفان ثم عدلَ عنه

- ‌7 - باب أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق حول المدينة وحث أصحابه على ذلك

- ‌8 - باب إنشاد الشعر والرجز في غزوة الخندق لأجل الأعمال والتنشيط

- ‌9 - مدة حفر الخندق

- ‌10 - المعجزات التي ظهرت أثناء حفر الخندق

- ‌11 - باب حراسة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يوم الخندق

- ‌12 - باب شجاعة الزُّبير يوم الأحزاب

- ‌13 - باب دعاء النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب

- ‌14 - باب بيان أن الله هو الذي هزم الأحزاب ونصر النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بالصبا

- ‌15 - باب بيان أن المسلمين هم الذين يغزون المشركين بعد غزوة الأحزاب

- ‌16 - باب من استشهد من المسلمين يوم الخندق

- ‌جموع ما جاء في غزوة بني قريظة

- ‌1 - باب خروج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة

- ‌2 - باب المبادرة بغزو أهل قريظة

- ‌35)3 -هجاء حسان

- ‌4 - حكم سعد بن معاذ في بني قريظة

- ‌5 - لم يقتل من النساء إِلَّا امرأة واحدة

- ‌6 - باب إجلاء يهود المدينة

- ‌7 - باب استغناء النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عن منائح الأنصار بعد فتح قريظة

- ‌جموع ما جاء من الأحداث التي بين غزوة بني قريظة وصلح الحديبية

- ‌1 - سرية محمد بن مسلمة إلى القرطاء

- ‌2 - غزوة بني لحيان

- ‌3 - سرية عكاشة بن محصن الأسدي إلى الغمر

- ‌4).4 -سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصة

- ‌5).5 -سرية أبي عبيدة بن الجراح إلى ذي القصة

- ‌6).6 -سرية زيد بن حارثة إلى بني سُليم بالجموم

- ‌7 - سرية زيد بن حارثة إلى العيص

- ‌8 - سرية زيد بن حارثة إلى الطرف

- ‌9 - سرية زيد بن حارثة إلى وادي القرى

- ‌10 - سرية أبي عبيدة بن الجراح على سيف البحر

- ‌11 - سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل

- ‌12 - سرية عليّ بن أبي طالب إلى بني سعد بن بكر بفدك

- ‌13 - سرية عبد الله بن رواحة إلى أسير بن زارم بخيبر

- ‌14 - سرية كرز بن جابر الفهري إلى العرنيين

- ‌15 - سرية عمرو بن أمية الضمري إلى أبي سفيان بن حرب بمكة

- ‌جموع ما جاء في غزوة الحديبية وغزوة ذات القرد

- ‌1 - باب غزوة الحديبية

- ‌2 - إحرام النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم من ذي الحليفة

- ‌3 - طريق المسلمين إلى الحديبية

- ‌4 - باب نزول المطر في الحديبية

- ‌5 - باب الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية

- ‌6 - باب من شهد غزوة الحديبية

- ‌7 - باب تشاور النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عند غدير الأشطاط وأنه لا يريد القتال

- ‌8 - باب النهي من إيقاد النّار بالليل يوم الحديبية

- ‌9 - دعاء النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم على بئر الحديبية

- ‌10 - باب تكثير الطعام

- ‌11 - بيعة الرضوان على الموت

- ‌12 - بيعة عمر بن الخطّاب

- ‌13 - مبايعة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نفسه عن عثمان

- ‌14 - بايع سلمة بن الأكوع ثلاث مرات

- ‌15 - ذكر المنافق الذي لم يبايع

- ‌16 - باب أمر عمر بن الخطّاب بقطع شجرة الرضوان

- ‌17 - باب ذكر العدد الذين كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية

- ‌18 - لم يرد النبي صلى الله عليه وسلم من جاء مسلمًا قبل الصلح

- ‌19 - باب محاولة اغتيال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية

- ‌20 - باب الصلح بين النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وبين سهيل بن عمرو يوم الحديبية، وذكر الأحداث التي وقعت بعد الصلح

- ‌21 - اعتراض بعض الصّحابة على صيغة الصلح ثم الرجوع عنه

- ‌22 - رد النبي صلى الله عليه وسلم أبا جندل بن سهيل بن عمرو إلى أبيه سهيل

- ‌23 - باب نزول سورة الفتح يوم الحديبية والنبي صلى الله عليه وسلم عائد إلى المدينة

- ‌24 - باب غزوة ذات القرد

- ‌جموع ما جاء في غزوة خيبر

- ‌1 - باب ذكر السنة التي كانت فيها غزوة خيبر وهي السنة السابعة

- ‌2 - باب خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى غزوة خيبر

- ‌3 - محاصرة أهل خيبر

- ‌4 - باب ما جاء في قتال أهل خيبر

- ‌5 - باب إخبار النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بفتحها على يدي عَلِيّ بن أبي طالب

- ‌6 - باب ما جاء أن عليّ بن أبي طالب قتل مرحب اليهودي

- ‌7 - باب معاملة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أهل خيبر

- ‌8 - باب للإمام عقد الصلح والأمان بالشروط التي يراها، وله إجلاء أهل الذمة إذا شعر بخطورتهم

- ‌9 - باب كيف قسمت غنائم خيبر

- ‌10 - عطية العبيد يوم خيبر

- ‌11 - باب إطعام النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كل عشرة شاة يوم خيبر

- ‌12 - باب عطية النساء يوم خيبر

- ‌13 - باب قليل من الطعام لا يخمس

- ‌14 - باب حصول السعة بعد خيبر ورد المهاجرين المنائح إلى الأنصار

- ‌15 - اختيار النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي لنفسه يوم خيبر

- ‌16 - باب نفقات أزواج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم من خراج خيبر

- ‌17 - باب الشاة المسمومة للنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر

- ‌18 - إصابة سلمة بن الأكوع ونفث النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌19 - باب الرّجل الذي أظهر الشجاعة يوم خيبر وهو من أهل النّار

- ‌20 - باب ذكر شهداء خيبر

- ‌21 - باب أمر الأسود الراعي في حديث خيبر

- ‌(2/ 344 - 345)22 -خبر الحجاج بن علاط البهزي في خداع أهل مكة

- ‌23 - باب ما جاء في مصالحة أهل فدك

- ‌24 - باب مرور النبي صلى الله عليه وسلم بوادي القرى

- ‌جموع ما جاء في السرايا التي كانت بعد فتح خيبر وقبل عمرة القضية

- ‌1 - سرية زيد بن حارثة إلى حسمى

- ‌2 - سرية أبي بكر الصديق إلى بني فزارة في شعبان سنة سبع

- ‌3 - سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى الحرقة بالميفعة

- ‌4 - سرية عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي وكان من المهاجرين

- ‌5 - سرية عمر بن الخطاب إلى تربة في شعبان سنة سبع

- ‌6 - سرية عبد الله بن رواحة إلى يسير بن رزام اليهودي وما ظهر في شجة عبد الله بن أنيس من الصحة ببركة بصاق النبي صلى الله عليه وسلم فيها

- ‌7 - سرية بشير بن سعد إلى بني مرة بفدك في شعبان سنة سبع

- ‌8 - سرية بشير بن سعد الأنصاري إلى يمن وجبار

- ‌جموع ما جاء في غزوة ذات الرقاع

- ‌1 - باب سبب تسمية غزوة ذات الرقاع

- ‌2 - باب قصة الأعرابي في غزوة ذات الرقاع

- ‌3 - باب صلاة الخوف في غزوة ذات الرقاع

- ‌جموع ما جاء في عمرة القضاء

- ‌1 - باب ما جاء في عمرة القضاء

- ‌2 - باب تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة بنت الحارث في عمرة القضاء

- ‌3 - باب ذكر خروج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة بعد قضاء عمرته

- ‌جموع ما جاء من الأحداث التي بين عمرة القضاء وبين غزوة مؤتة

- ‌1 - باب ذكر سرية ابن أبي العوجاء السلمي إلى بني سليم سنة ثمان

- ‌2 - سرية غالب بن عبد الله الكلبي إلى بني الملوح بالكديد في صفر سنة ثمان

- ‌3 - سرية شجاع بن وهب الأسدي إلى نفر من هوازن في ربيع الأول سنة ثمان

- ‌4 - سرية كعب بن عمير إلى بني قضاعة من أرض الشام في ربيع الأول سنة ثمان

- ‌5 - سرية زيد بن حارثة إلى مدينة مقنا

- ‌جموع ما جاء في غزوة مؤتة

- ‌1 - باب غزوة مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان

- ‌(2/ 377)2 -باب تعيين أمير الجيش في غزوة مؤتة

- ‌3 - قصة عوف بن مالك الأشجعي مع خالد بن الوليد

- ‌4 - شجاعة جعفر بن أبي طالب

- ‌5 - باب ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة

- ‌6 - باب ثم أخذ الراية خالد بن الوليد حتى فتح الله عليهم

- ‌7 - باب شجاعة خالد بن الوليد

- ‌8 - باب ما جاء في حزن النبي صلى الله عليه وسلم على قتل الصحابة في غزوة مؤتة

- ‌جموع ما جاء في الأحداث التي بين غزوة مؤتة وبين غزوة فتح مكة

- ‌1 - باب سرية ذات السلاسل

- ‌2 - سرية أبي قتادة بن ربعي الأنصاري إلى خضرة

- ‌3 - سرية أبي قتادة بن ربعي الأنصاري إلى بطن إضم

- ‌جموع ما جاء في غزوة الفتح الأعظم وهو فتح مكة وكانت في رمضان سنة ثمان

- ‌1 - باب ذكر الأسباب الموجبة للمسير إلى مكة

- ‌2 - باب أُمر المشاة إلى مكة بالإسراع في المشي

- ‌3 - باب إرسال قريش أبا سفيان بن حرب إلى المدينة لتجديد العهد الذي كان بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب كتمان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر خروجه من أصحابه

- ‌5 - إخبار حاطب بن أبي بلتعة أهل مكة بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - باب وقت خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة بجيش عدده عشرة آلاف

- ‌7 - باب ترتيب وتحديد مواقع القواد وإسلام أبي سفيان بن حرب

- ‌ 800).8 -إسلام أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من زعماء قريش

- ‌9 - باب نزول النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في خيف بني كنانة يوم الفتح

- ‌10 - دخول النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مكة من كداء

- ‌11 - باب صفة دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة

- ‌12 - باب ما جاء في لوائه صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة

- ‌13 - دخول النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مكة وهو يقرأ سورة الفتح

- ‌14 - يوم الفتح يوم تعظيم الكعبة

- ‌15 - باب صرف النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قيس بن سعد من الموضع الذي هو فيه

- ‌16 - باب طواف النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يوم الفتح

- ‌17 - مفتاح باب الكعبة

- ‌18 - باب إزالة الأصنام من حول الكعبة

- ‌19 - باب قول النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لأهل مكة: "أنتم الطلقاء

- ‌20 - باب لا يقتل قرشي بعد اليوم صبرًا، ولا تغزى مكة بعد اليوم أبدًا

- ‌21 - باب خُطَب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يوم الفتح

- ‌الخطبة الأولى

- ‌الخطبة الثانية

- ‌الخطبة الثالثة

- ‌الخطبة الرابعة

- ‌22 - باب مبادرة الناس بالإسلام بعد فتح مكة

- ‌23 - باب بيعة رجالٍ ونساءٍ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح

- ‌24 - إسلام أبي قحافة

- ‌25 - إسلام هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان

- ‌26 - باب أسلم أهل مكة جميعًا فلم يغنم المسلمون

- ‌27 - باب أمان المرأة

- ‌28 - صلاة الضحى في بيت أم هانئ

- ‌29 - باب من أمر بالقتل يوم الفتح

- ‌30 - صلاة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في الكعبة المشرفة

- ‌31 - باب ما جاء أنه صلى الله عليه وسلم كبّر في نواحي البيت ولم يصل فيه

- ‌(3/ 468)32 -باب قصة المرأة المخزومية في غزوة الفتح

- ‌33 - باب من استشهد من المسلمين يوم الفتح

- ‌34 - عدد من قتل من المشركين يوم الفتح

- ‌35 - باب أن مكة فتحت صلحًا لا عنوة

- ‌36 - باب مدة مقام النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بمكة زمن الفتح

- ‌37 - باب اشتغال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يوم الفتح

- ‌جموع ما جاء في الأحداث التي بين فتح مكة وبين غزوة حنين والطائف

- ‌1 - سرية حمزة بن عمرو الأسلمي إلى هبَّار بن الأسود وصاحبه الذين تعرضا لزينب بنت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب سرية خالد بن الوليد لهدم العزى

- ‌(3/ 874)3 -سرية عمرو بن العاص إلى سواع

- ‌46).4 -سرية سعد بن زيد الأشهلي إلى مناة

- ‌5 - سرية خالد بن الوليد إلى بني جذيمة من كنانة

- ‌6 - سرية الطفيل بن عمرو الدوسي إلى ذي الكفين

- ‌جموع ما جاء في غزوة حنين والطائف

- ‌1 - باب سبب خروج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إلى حنين

- ‌2 - باب عدد جيش المسلمين يوم حنين

- ‌3 - باب إعجاب المسلمين بكثرتهم يوم حنين

- ‌4 - باب ما جاء في خبر الجاسوس من المشركين في غزوة حنين

- ‌5 - باب تبشير النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بغنيمة حنين

- ‌6 - باب استعارة الدروع من صفوان بن أمية

- ‌7 - باب شجاعة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يوم حنين

- ‌8 - هزيمة المسلمين ومن ثبت مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - الفتح بعد الهزيمة

- ‌10 - باب شجاعة أبي قتادة يوم حنين

- ‌11 - آثار ضربة حنين في يد ابن أبي أوفى

- ‌12 - بطولة أم سليم في حنين

- ‌13 - قصة الرّجل الذي قاتل قتالًا شديدًا في غزوة حنين

- ‌14 - حصار أوطاس

- ‌15 - باب توجيهات النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عن الغنائم والسبايا

- ‌16 - باب محاصرة أهل الطائف

- ‌17 - حثّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم على الرمي بالسهام في غزوة الطائف

- ‌18 - جاء أبو بكرة مع أناس إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فأسلموا وهم عبيد

- ‌19 - باب دعاء النَّبِي صلى الله عليه وسلم لثقيف

- ‌20 - باب ما جاء في غنائم حنين

- ‌21 - باب قدوم هوازن مسلمين، وتخيير النبي صلى الله عليه وسلم لهم بين السبايا والأموال

- ‌22 - قصة الأعرابي الذي ردَّ البشرى من أجل الدنيا

- ‌23 - باب الوفاء بالعهد

- ‌24 - باب عمرة النبي صلى الله عليه وسلم من الجعرانة

- ‌جموع ما جاء في الأحداث التي بين غزوة الطائف وغزوة تبوك

- ‌1 - سرية عيينة بن حصن الفزاري إلى بني تميم

- ‌(2/ 160 - 162).2 -سرية قطبة بن عامر بن حديدة إلى خثعم

- ‌3 - سرية إلى رعية السحيمي

- ‌4).4 -سرية الضحاك بن سفيان الكلابي إلى بني كلاب

- ‌5 - سرية علي بن أبي طالب إلى الفُلْس صنم طيء ليهدمه

- ‌64).6 -سرية عكاشة بن محصن الأسدي إلى الجناب أرض عذرة وبلي

- ‌جموع ما جاء في غزوة تبوك وكانت في سنة تسع بلا خلاف

- ‌1 - باب تجهيز جيش العسرة

- ‌2 - باب استخلاف علي على المدينة

- ‌3 - باب الخروج إلى غزوة تبوك

- ‌4 - باب ما جاء في قلة الطعام والشراب وظهور المعجزات في غزوة تبوك

- ‌5 - باب اجتماع المنافقين في عقبة للغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - مقال المنافقين عندما ضلت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌7 - مرور النبي صلى الله عليه وسلم بالحجر منازل ثمود

- ‌8 - مرور النبي صلى الله عليه وسلم بوادي القرى على حديقة امرأة

- ‌9 - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يوم تبوك

- ‌10 - قصة الذين تخلّفوا في غزوة تبوك، وكان عدد المسلمين يومئذ أكثر من عشرة آلاف

- ‌11 - مدة إقامة النبي صلى الله عليه وسلم بتبوك

- ‌12 - رجوع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة

- ‌13 - باب خروج الناس من المدينة لاستقبال النبي صلى الله عليه وسلم بعد غزوة تبوك

- ‌14 - باب هدم مسجد الضرار

- ‌جموع ما جاء في الأحداث التي بين غزوة تبوك وحجة الوداع

- ‌1 - سرية خالد بن الوليد إلى أكيدر بدومة الجندل عند قفول النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك

- ‌ 231).2 -بعث خالد بن الوليد إلى ثقيف لهدم اللات

- ‌3 - باب أمر النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر بالخروج للحج

- ‌4 - بعث خالد بن الوليد إلى بني الحارث بن كعب بنجران

- ‌5 - بعث علي بن أبي طالب إلى اليمن

- ‌6 - باب بعث خالد بن الوليد إلى اليمن

- ‌7 - باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حجة الوداع

- ‌8 - باب بعث جرير بن عبد الله إلى ذي الخلصة

- ‌جموع ما جاء في حجة الوداع

- ‌1 - باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم التي سميت بحجة الوداع

- ‌2 - خطبة عظيمة في حجة الوداع

- ‌3 - باب سكن النبي صلى الله عليه وسلم بمكة

- ‌4 - مدة إقامة النبي صلى الله عليه وسلم بمكة في حجة الوداع

- ‌5 - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم عند عودته من مكة إلى المدينة بماء خم

- ‌6 - بعث أسامة بن زيد إلى الشام

- ‌جموع ما جاء في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ووفاته ودفنه

- ‌1 - باب ما جاء في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب آخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس

- ‌3 - باب إمامة أبي بكر في مرضه صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب تبسم النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مرض موته

- ‌5 - آخر وصية أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم في مرض موته

- ‌6 - باب وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة عند مرض موته

- ‌7 - عدم وصية النبي صلى الله عليه وسلم بوصية خاصة لأحد عند موته

- ‌8 - باب تخيير النبي صلى الله عليه وسلم بين الدنيا والآخرة

- ‌9 - باب ما جاء في شدة موته صلى الله عليه وسلم

- ‌10 - باب آخر كلمة تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته

- ‌11 - باب ما جاء في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌12 - باب أين توفي صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب كم كان سن النبي صلى الله عليه وسلم يوم قُبِضَ

- ‌14 - باب ما جاء في بكاء فاطمة رضي الله عنها على موت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - تقبيل أبي بكر جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ميّت

- ‌16 - باب إنكار عمر بموت النبي صلى الله عليه وسلم لعظم وقوعه على قلبه

- ‌17 - خطبة أبي بكر في موت النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - اجتماع المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة

- ‌19 - باب ما جاء في صفة غسل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - باب ما جاء في كفن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌22 - باب اختيار اللحد لقبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(2/ 299 - 300).23 -باب دفن النبي صلى الله عليه وسلم ليلا

- ‌24 - باب دفن النبي صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة

- ‌25 - باب لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم ميراثا من دينارٍ ودرهمٍ

- ‌جموع ما جاء في التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم وآثاره

- ‌1 - باب التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم وما رويَ في شرب بوله

- ‌2 - باب التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع ما جاء في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - خديجة بنت خويلد بن أسد

- ‌2 - عائشة بنت أبي بكر الصديق

- ‌3 - سودة بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية

- ‌495).4 -حفصة بنت عمر بن الخطاب

- ‌5 - زينب بنت خزيمة بن عبد الله الهلالية

- ‌67).6 -أم سلمة هند بنت أبي أمية القرشية المخزومية

- ‌7 - جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار المصطلقية

- ‌8 - زينب بنت جحش الأسدية

- ‌9 - أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان بن حرب

- ‌10 - صفية بنت حيي بن أخطب النضيرية

- ‌11 - ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية

- ‌(11919).12 -ريحانة بنت زيد بن شمعون

- ‌(11919).13 -مارية القبطية

- ‌جموع ما جاء في أولاد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - القاسم

- ‌2 - عبد الله

- ‌324).3 -إبراهيم

- ‌4 - زينب

- ‌54).5 -رقية

- ‌6 - أم كلثوم

- ‌7 - فاطمة الزهراء

- ‌جماع الشمائل: جموع ما جاء في خَلْق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب ما جاء في صفة خَلْق رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب ما جاء في صفة عنفقة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب ما جاء في شعر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب في سدل النبي صلى الله عليه وسلم شعره وفرقه

- ‌5 - باب ما جاء في صفة يدي وقدمي النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - باب ما جاء في صفة وجه النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌7 - باب في طيب رائحة النبي صلى الله عليه وسلم ولين كفه

- ‌8 - باب ما جاء في بياض إبطي النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - باب ما جاء في بياض ساق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌10 - باب في حسن صوت النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن

- ‌11 - باب في صفة فم النبي صلى الله عليه وسلم وعينيه وعقبيه

- ‌12 - باب ما جاء في صفة شيب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب ما جاء في خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - باب صفة خاتم النبوة ومحله من جسده

- ‌جموع ما جاء في خُلُق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب في حسن خُلُقه

- ‌2 - باب ما جاء أنه ليس بفظ غليظ

- ‌3 - باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا

- ‌4 - باب ما جاء في تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - باب ما جاء في جود النبي صلى الله عليه وسلم وكثرة عطائه

- ‌6 - اعتناء النبي صلى الله عليه وسلم بحفظ العورة

- ‌7 - باب لم ينتقم النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه قط

- ‌8 - باب ما جاء في كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - باب ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعامًا قط

- ‌10 - باب في شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌11 - باب ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قط فقال: لا

- ‌12 - باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم بخيلًا

- ‌13 - باب تسليمه على الصبيان

- ‌14 - باب في رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالصبيان والعيال

- ‌15 - باب مشيه صلى الله عليه وسلم مع الأرملة والمساكين وقضاء حاجاتهم

- ‌16 - باب رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء

- ‌17 - باب قرب النبي صلى الله عليه وسلم من الناس لقضاء حوائجهم وتبركهم به

- ‌18 - باب ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدًا قط إلا في سبيل الله

- ‌19 - باب توكل النبي صلى الله عليه وسلم على الله عز وجل

- ‌20 - باب في شدة خشية النبي صلى الله عليه وسلم لله عز وجل

- ‌21 - باب في صفة مزاح رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌22 - باب في ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبسمه

- ‌23 - باب ما جاء في مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌24 - باب في عدل النبي صلى الله عليه وسلم بين زوجاته

- ‌25 - باب ذكر العلامة التي يعرف بها اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بشيء

- ‌26 - باب ما جاء في حلمه وصبره

- ‌جموع ما جاء في حياة النبي صلى الله عليه وسلم اليومية

- ‌1 - ما جاء في عيش النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب ما جاء في صفة خبز رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب ما جاء في حبه صلى الله عليه وسلم الدباء وهو القرع

- ‌4 - باب في حب النبي صلى الله عليه وسلم الحلواء والعسل

- ‌5 - باب ما جاء في حبه صلى الله عليه وسلم الذراع

- ‌6 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل الرطب بالقثاء

- ‌7 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل الرطب بالبطيخ

- ‌8 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرطب والخربز

- ‌(9/ 573).9 -باب كراهة أكل النبي صلى الله عليه وسلم الثوم والبصل والبقول

- ‌10 - باب كراهية أكل النبي صلى الله عليه وسلم الضب

- ‌11 - باب صفة شراب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌12 - باب صفة شرب رسول صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب ما جاء في شربه صلى الله عليه وسلم قائمًا

- ‌14 - باب ما جاء في شربه صلى الله عليه وسلم قائما وقاعدًا

- ‌15 - باب ما جاء في صفة أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - باب في اتكاء النبي صلى الله عليه وسلم على الجانب الأيسر

- ‌17 - باب ما جاء في تعطر رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عند لبس الثوب الجديد

- ‌19 - باب ما جاء في كحل رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - باب ما جاء في استلقائه صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - باب ما جاء في جلسته صلى الله عليه وسلم

- ‌22 - باب ما جاء في نوم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌23 - باب ما كان يقول النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه

- ‌24 - باب ما جاء في خدمة النبي صلى الله عليه وسلم في بيته

- ‌25 - باب ما جاء في قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌26 - باب بكاء النبي صلى الله عليه وسلم عند استماع القرآن

- ‌27 - باب في سمر النبي صلى الله عليه وسلم في أمر من أمور المسلمين

- ‌28 - باب قبول النبي صلى الله عليه وسلم الهدية ولو كان قليلا

- ‌29 - باب ما جاء في كيفية تحدُّث النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع ما جاء في صفة أشياء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب ما جاء في لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب ما جاء في وصف كمّ قميص النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب ما جاء في نعل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب ما جاء في خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - باب لبس النبي صلى الله عليه وسلم الخاتم في اليمين

- ‌7 - باب لبس النبي صلى الله عليه وسلم الخاتم في اليسار

- ‌8 - باب لبسه الخاتم في خنصره

- ‌9 - باب طرح الخاتم عند دخول الخلاء إذا كان فيه اسم الجلالة

- ‌10 - باب ما جاء في سيف النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌11 - باب ما جاء في درع رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌12 - باب ما جاء في عمامته صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - ما جاء في إزار رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - باب ما جاء في قدح رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - باب ما جاء في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - باب ما جاء في وسادة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌17 - باب هدي النبي صلى الله عليه وسلم في السواك

- ‌جموع خصائص النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب نصر النبي صلى الله عليه وسلم بالصبا

- ‌2 - باب نصر النبي صلى الله عليه وسلم بالرعب

- ‌3 - الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ليس كالكذب على أحد من الناس

- ‌4 - باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبّه وليس هو أهلًا لذلك، كان له زكاةً وأجرًا ورحمةً

- ‌5 - إن أزواجه صلى الله عليه وسلم محرمات على المؤمنين أبدًا

- ‌6 - باب ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى خلف ظهره كما يرى من بين يديه

- ‌7 - من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم أن الشيطان لا يتمثل به

- ‌8 - باب فضل النظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وتمنيه

- ‌جَموع في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ودلائل نبوته

- ‌1 - المعجزات التي ظهرت عند ولادة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب أن القرآن من أكبر الدلائل لنبوة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب تسليم الحجر على النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة

- ‌4 - باب سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية فأراهم انشقاق القمر

- ‌5).5 -باب انقياد الشجرتين لرسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - باب ما جاء في تكثير الماء

- ‌7 - باب نبع الماء بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌8 - باب مجّ النبي صلى الله عليه وسلم في البئر يوم الحديبية فخرج منها الماء

- ‌9 - باب ما جاء في تكثير الطعام

- ‌10 - باب ما جاء في تسبيح الطعام

- ‌11 - باب ما جاء في حنين الجذع

- ‌12 - باب نزول المطر بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لعروة البارقي

- ‌14 - باب سرعة جمل جابر بعد دعاء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - باب ركوب النبي صلى الله عليه وسلم على فرس أبي طلحة وكان بطيئا فأصبح سريعًا

- ‌16 - باب جواب النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الأسئلة التي لا يعلمها من الإنس إلا النبيّ

- ‌17 - باب لفظ الأرض من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - باب دعائه صلى الله عليه وسلم على سراقة في سفر الهجرة وظهور أثره عليه

- ‌19 - باب شفاء عبد الله بن عتيك بمسح النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - شفاء سلمة بن الأكوع بنفث النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لقوة حفظ أبي هريرة

- ‌22 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن أخطب لجماله

- ‌23 - دعاؤه صلى الله عليه وسلم للسائب بن يزيد وظهور بركته عليه

- ‌24 - باب أثر مسح النبي صلى الله عليه وسلم على وجه قتادة بن ملحان

- ‌25 - شفاء علي بن أبي طالب ببصاقه صلى الله عليه وسلم

- ‌26 - بُرْءُ رِجْلِ عمرو بن معاذ بتفل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع ما تحقق من نبوءاته صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بأن فاطمة تكون أول من تلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته

- ‌2 - باب أن أسرع أزواجه لحوقا به أطولهن يدا

- ‌3 - باب نعي جعفر وزيد قبل أن يجيء خبرهم

- ‌4 - باب الصلح بين الحسن بن علي ومعاوية

- ‌5 - إخباره صلى الله عليه وسلم بقتل أمية بن خلف

- ‌6 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لرجل: إنه من أهل النار

- ‌7 - باب ما روي من دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم: يسبق حلمه جهله

- ‌8 - باب الشاة التي سُمّتْ للنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر

- ‌9 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن عدم غزو قريش بعد غزوة الأحزاب

- ‌10 - باب إخباره صلى الله عليه وسلم عن هبوب ريح شديدة

- ‌11 - باب إخباره عن الخوارج

- ‌12 - باب إخباره عن هلاك قيصر وكسرى

- ‌13 - باب إخباره عن فتح كنوز كسرى

- ‌14 - باب إخباره عن سير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله

- ‌15 - باب إخباره صلى الله عليه وسلم عن كذاب ثقيف ومبيرها

- ‌16 - إخباره بهبوب الريح لموت منافق

- ‌17 - باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أبا شهم بجبذته

- ‌18 - باب إخباره عن كثرة أمته

- ‌19 - إخباره عن الشاة التي أخذت بغير إذن أهلها

- ‌20 - باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن قلة الأنصار

- ‌21 - باب إخباره بأنه لا يبقى على رأس المائة أحد

- ‌22 - إخباره عن فتح جزيرة العرب وفارس والروم

- ‌23 - إخباره عن فتح مصر

- ‌24 - باب إخباره أنه لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة

- ‌25 - باب إخباره عن صفة بيت المقدس بعد ما رفع الله له إلى مكة ليراه

- ‌26 - باب إخباره عن موضع قتل رؤساء قريش في غزوة بدر

- ‌27 - باب إخباره عن بلوغ ملك أمته إلى مشارق الأرض ومغاربها

- ‌28 - باب إخباره عن إفاضة المال واستغناء الناس عنه

- ‌23)29 -إخباره عن خروج النار بأرض الحجاز

- ‌30 - باب إخباره أن عبد الله بن بسر سيعيش مائة سنة

- ‌31 - باب إخباره صلى الله عليه وسلم بغزو الهند والسند

- ‌32 - باب ما من شيء بين السماء والأرض إلا يشهد لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع ما جاء في ذكر الوفود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - وفد طارق بن عبد الله المحاربي وأصحابه من أهل الربذة في مكة

- ‌2 - باب من وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم من مضر من مزينة وذلك في سنة خمس

- ‌3 - قدوم ضمام بن ثعلبة وافدا من قومه بني سعد بن بكر سنة خمس

- ‌4 - باب قدوم الأشعريين في سنة سبع عند فتح خيبر

- ‌5 - قدوم أبي هريرة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - قدوم الطفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه

- ‌7 - وفد عبد القيس، وكان قبل فتح مكة

- ‌8 - وفد بني ثعلبة في سنة ثمان

- ‌9 - وفد بني أسد، وكان في سنة تسع

- ‌1 - 352).10 -قدوم وفد همدان في سنة تسع

- ‌11 - قصة وفد أهل نجران، وكان بعد فتح مكة

- ‌12 - وفد بني تميم من اليمن، وكان في سنة تسع

- ‌13 - باب وفد كندة

- ‌14 - وفد بني فزارة، وكان سنة تسع

- ‌15 - باب وفد بني حنيفة ومعهم مسيلمة الكذاب، وكان ذلك بعد سنة تسع

- ‌16 - باب في وفد ثقيف، وكان ذلك سنة تسع

- ‌جموع في الوفود التي لا يُعرف تاريخها

- ‌1 - وفد بكر بن وائل

- ‌2 - وفد عك ذي خيوان

- ‌(3/ 422).3 -وفد بني المنتفق

- ‌4 - وفد بني عامر

- ‌5 - وفد بني مُرَّة

- ‌6 - وفد رؤاس بن كلاب

- ‌جموع ما جاء في كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام

- ‌1 - باب كتابة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرؤساء والملوك

- ‌2 - باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل عظيم الروم

- ‌3 - باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى

- ‌4 - باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس حاكم مصر

- ‌5 - باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني زهير بن أقيش حي من عكل

- ‌6 - باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى بكر بن وائل

- ‌7 - كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي

- ‌8 - باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحارث بن أبي شمر الغساني

- ‌9 - باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هوذة بن علي الحنفي صاحب اليمامة

- ‌10 - باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى جيفر وعبد ابني الجلندى صاحبي عمان

- ‌11 - باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى المنذر بن ساوي ملك البحرين

الفصل: ‌9 - باب ما جاء في تكثير الطعام

لم نترك فيها قطرة، فجلس النبي صلى الله عليه وسلم على شفير البئر فدعا بماء فمضمض ومج في البئر، فمكثنا غير بعيد، ثم استقينا حتى روينا، وروت أو صدرتْ ركائبنا.

صحيح: رواه البخاري في علامات النبوة (3577) عن مالك بن إسماعيل، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء، فذكره.

• عن سلمة بن الأكوع قال: قدمنا الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن أربع عشر مائة. وعليها خمسون شاة لا ترويها، قال: فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبا الركية فإما دعا، وإما بسق فيها، قال: فجاشت فسقينا واستقينا.

صحيح: رواه مسلم في الجهاد والسير (1807: 132) من طرق عن عكرمة بن عمار، قال: حدثني إياس بن سلمة، قال: حدثني أبي قال: قدمنا الحديبية، فذكر الحديث بطوله.

‌9 - باب ما جاء في تكثير الطعام

• عن أنس بن مالك يقول: قال أبو طلحة لأم سليم: لقد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفا، أعرف فيه الجوع، فهل عندك من شيء؟ قالت: نعم، فأخرجت أقراصا من شعير، ثم أخذت خمارا لها، فلفَّت الخبز ببعضه، ثم دسته تحت يدي وردتني ببعضه، ثم أرسلتني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فذهبت به، فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا في المسجد ومعه الناس، فقمت عليهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"آرسلك أبو طلحة؟ ". قال: فقلت: نعم، قال:"للطعام". فقلت: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه:"قوموا". قال: فانطلق وانطلقت بين أيديهم، حتى جئت أبا طلحة فأخبرته، فقال أبو طلحة: يا أم سليم، قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، وليس عندنا من الطعام ما نطعمهم؟ فقالت: الله ورسوله أعلم، قال: فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة معه حتى دخلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هلمي يا أم سليم، ما عندك؟ ". فأتت بذلك الخبز، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ففت، وعصرت أم سليم عكة لها فآدمته، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء أن يقول، ثم قال:"ائذن لعشرة بالدخول". فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا، ثم قال:"ائذن لعشرة". فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا، ثم قال:"ائذن لعشرة" فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا، ثم قال:"ائذن لعشرة" فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا، ثم قال:"ائذن لعشرة". حتى أكل القوم كلهم وشبعوا، والقوم سبعون أو ثمانون رجلا.

متفق عليه: رواه مالك في كتاب صفة النبي صلى الله عليه وسلم (19) عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أنه

ص: 709

سمع أنس بن مالك يقول: فذكره.

وأخرجه البخاري في علامات النبوة (3578) ومسلم في كتاب الأشربة (2040) كلاهما من طريق مالك بإسناده.

ورواه مسلم من طريق آخر في الأشربة (143: 2040) عن أنس بن مالك قال: بعثني أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأدعوه، وقد جعل طعامًا قال: فأقبلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع الناس، فنظر إلي فاستحييت فقلت: أجب أبا صلحة، فقال للناس:"قوموا" فقال أبو طلحة: يا رسول الله إنما صنعت لك شيئًا قال: فَمَسَّها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا فيها بالبركة ثم قال: "أدخل نفرًا من أصحابي عشرة" وقال: "كلوا" وأخرج لهم شيئًا من بين أصابعه فأكلوا حتى شبعوا فخرجوا فقال: أدخل عشرة، فأكلوا حتى شبعوا فخرجوا فما زال يدخل عشرة ويخرج عشرة حتى لم يبق منهم أحد إلا دخل فأكل حتى شبع ثم هيّأها فإذا هي مثلها حين أكلوا منها.

• عن أنس بن مالك قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بأهله. قال: فصنعت أمي أم سليم حيسا فجعلته في تور. فقالتَ: يا أنس، اذهب بهذا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقل بعثتْ بهذا إليك أمي. وهي تقرئك السلام. وتقول: إن هذا لك منا قليل، يا رسول الله! قال: فذهبت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: إن أمي تقرئك السلام وتقول: إن هذا لك منا قليل، يا رسول الله، فقال:"ضعه" ثم قال: "اذهب فادع لي فلانا وفلانا وفلانا. ومن لقيت" وسمى رجالا. قال: فدعوت من سمى ومن لقيت.

قال: قلت لأنس: عدد كم كانوا؟ قال: زهاء ثلاثمائة.

وقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أنس! هات التور" قال: فدخلوا حتى امتلأت الصفة والحجرة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليتحلق عشرة عشرة وليأكل كل إنسان مما يليه" قال: فأكلوا حتى شبعوا. قال: فخرجت طائفة ودخلت طائفة حتى أكلوا كلهم. فقال لي: "يا أنس! ارفع" قال: فرفعت. فما أدري حين وضعت كان أكثر أم حين رفعت؟ قال: وجلس طوائف منهم يتحدثون في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، وزوجته مولية وجهها إلى الحائط، فثقلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم على نسائه ثم رجع، فلما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رجع ظنوا أنهم قد ثقلوا عليه.

قال: فابتدروا الباب، فخرجوا كلهم، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أرخى الستر ودخل وأنا جالس في الحجرة، فلم يلبث إلا يسيرا حتى خرج علي، وأنزلت هذه الآية، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأهن على الناس: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ

ص: 710

النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ} [الأحزاب: 53] إلى آخر الآية.

صحيح: رواه مسلم في النكاح (94: 1428) عن قتيبة بن سعيد حدثنا جعفر بن سليمان، عن الجعد أبي عثمان، عن أنس، فذكره بطوله وفيه قصة الحجاب.

وذكره البخاري في النكاح (5163) معلقا فقال: قال إبراهيم، عن أبي عثمان -واسمه الجعد- عن أنس بن مالك قال:"مر بنا في مسجد بني رفاعة، فسمعته يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مر بجنبات أم سليم دخل عليها فسلم عليها، ثم قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم عروسًا بزينب فقال لي أم سليم: لو أهدينا لرسول الله صلى الله عليه وسلم هدية، فقلت لها: افعلي، فعمدت إلى تمر وسمن وأقط، فاتخذت حيسة في برمة فأرسلت بها معي إليه .. " الحديث بنحوه.

• عن عبد الرحمن بن أبي بكر أن أصحاب الصفة كانوا أناسا فقراء، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال مرة:"من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث، ومن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس أو سادس" أو كما قال: وأن أبا بكر جاء بثلاثة، وانطلق النبي صلى الله عليه وسلم بعشرة، وأبو بكر وثلاثة، قال: فهو أنا وأبي وأمي، ولا أدري هل قال: امرأتي وخادمي، بين بيتنا وبين بيت أبي بكر، وأن أبا بكر تعشى عند النبي صلى الله عليه وسلم، ثم لبث حتى صلى العشاء، ثم رجع فلبث حتى تعشى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء بعد ما مضى من الليل ما شاء الله، قالت له امرأته: ما حبسك عن أضيافك أو ضيفك؟ قال: أو عشيتهم؟ قالت: أبوا حتى تجيء، قد عرضوا عليهم فغلبوهم، فذهبت فاختبأت، فقال: يا غنثر، فجدع وسب، وقال: كلوا، وقال: لا أطعمه أبدا، قال: وايم الله، ما كنا نأخذ من اللقمة إلا ربا من أسفلها أكثر منها حتى شبعوا، وصارت أكثر مما كانت قبل، فنظر أبو بكر: فإذا شيء أو أكثر، قال لامرأته: يا أخت بني فراس، قالت: لا وقرة عيني، لهي الآن أكثر مما قبل بثلاث مرات. فأكل منها أبو بكر وقال: إنما كان الشيطان، يعني يمينه، ثم أكل منها لقمة، ثم حملها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأصبحت عنده، وكان بيننا وبين قوم عهد، فمضى الأجل فتفرقنا اثنا عشر رجلا، مع كل رجل منهم أناس، الله أعلم كم مع كل رجل، غير أنه بعث معهم، قال: أكلوا منها أجمعون. أو كما قال.

متفق عليه: رواه البخاري في علامات النبوة (3581) ومسلم في كتاب الأشربة (2057) كلاهما من حديث معتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: حدثنا أبو عثمان، أنه حدثه عبد الرحمن بن أبي بكر، فذكره.

ص: 711

• عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين ومائة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"هل مع أحد منكم طعام؟ ". فإذا مع رجل صاع من طعام أو نحوه، فعجن، ثم جاء رجل مشرك مشعان طويل، بغنم يسوقها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أبيع أم عطية، أو قال: هبة؟ ". قال: لا، بل بيع، قال: فاشترى منه شاة فصنعت، فأمر نبي الله صلى الله عليه وسلم بسواد البطن يشوى، وايم الله، ما من الثلاثين ومائة إلا قد حز له حزة من سواد بطنها، إن كان شاهدًا أعطاه إياه، وإن كان غائبا خبأها له، ثم جعل فيها قصعتين، فأكلنا أجمعون وشبعنا، وفضل في القصعتين، فحملته على البعير، أو كما قال.

متفق عليه: رواه البخاري في الهبة (2618) ومسلم في الأشربة (175: 2056) كلاهما من طريق المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، فذكره.

• عن جابر بن عبد الله قال: لما حفر الخندق رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم خمَصا شديدًا، فانكفأت إلى امرأتي، فقلت: هل عندك شيء؟ فإني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمَصا شديدا، فأخرجت إلي جِرابا فيه صاع من شعير، ولنا بهيمة داجن فذبحتها، وطحنت الشعير، ففرغت إلى فراغي، وقطعتها في برمتها، ثم وليت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه وسلم وبمن معه، فجئته فساررته، فقلت: يا رسول الله، إنا قد ذبحنا بهيمة لنا وطحنا صاعا من شعير كان عندنا، فتعال أنت ونفر معك، فصاح النبي صلى الله عليه وسلم وقال:"يا أهل الخندق إن جابرًا قد صنع سورًا، فحيهلا بكم". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تنزلن برمتكم، ولا تخبزن عجينتكم حتى أجيء". فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس حتى جئت امرأتي، فقالت: بك وبك، فقلت: قد فعلت الذي قلت لي، فأخرجت له عجينتنا فبصق فيها وبارك، ثم عمد إلى برمتنا فبصق فيها وبارك، ثم قال:"ادع خابزة فلتخبز معي، واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها". وهم ألف، فأقسم بالله لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا، وإن برمتنا لتغط كما هي، وإن عجيننا -أو كما قال الضحاك- لتخبز كما هو.

متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (4102) ومسلم في الأشربة (141: 2039) كلاهما من حديث حنظلة بن أبي سفيان، حدثنا سعيد بن ميناء، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: فذكره ولفظهما سواء.

• عن سلمة بن الأكوع قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة. فأصابنا جهد. حتى هممنا أن ننحر بعض ظهرنا. فأمر نبي الله صلى الله عليه وسلم فجمعنا مزاودنا. فبسطنا له نطعا.

ص: 712

فاجتمع زاد القوم على النطع. قال: فتطاولت لأحزره كم هو؟ فحزرته كربضة العنز. ونحن أربع عشرة مائة. قال: فأكلنا حتى شبعنا جميعا. ثم حشونا جربنا. فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "فهل من وضوء؟ " قال: فجاء رجل بإداوة له، فيها نطفة. فأفرغها في قدح. فتوضأنا كلنا. ندغفقه دغفقة. أربع عشرة مائة.

قال: ثم جاء بعد ذلك ثمانية فقالوا: هل من طهور؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فرغ الوضوء".

متفق عليه: رواه مسلم في اللقطة (19: 1729) عن أحمد بن يوسف الأزدي، حدثنا النضر (يعني ابن محمد اليمامي) حدثنا عكرمة (هو ابن عمار) حدثنا إياس بن سلمة، عن أبيه سلمة بن الأكوع، فذكره.

ورواه البخاري في الشركة (2484) من وجه آخر عن حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع نحوه.

• عن جابر بن عبد الله قال: توفي عبد الله بن عمرو بن حرام، وعليه دين، فاستعنت النبي صلى الله عليه وسلم على غرمائه أن يضعوا من دينه، فطلب النبي صلى الله عليه وسلم إليهم فلم يفعلوا، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم:"اذهب فصنف تمرك أصنافًا، العجوة على حدة، وعذق زيد على حدة" ثم أرسل إلي، ففعلت ثم أرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجلس على أعلاه، أو في وسطه ثم قال:"كِل للقوم" فَكِلْتُهُمْ حتى أوفيتهم الذي لهم، وبقي تمري، كأنه لم ينقص منه شيء.

صحيح: رواه البخاري في البيوع (2127) عن عبدان، أخبرنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، عن جابر، فذكره.

وقوله: "عذق ابن زيد": العذق -بفتح العين- النخلة، وبكسرها العرجون.

وابن زيد شخص نسب إليه النوع المذكور من التمر، وأصناف تمر المدينة كثيرة جدًّا، فقد ذكر الشيخ أبو محمد الجويني في "الفروق" أنه كان بالمدينة فبلغه أنهم عدوا عند أميرها صنوف التمر الأسود خاصة فزادت على الستين، قال: والتمر الأحمر أكثر من الأسود عندهم. "الفتح"(4/ 345).

• عن أبي هريرة قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد لبنًا في قدح، فقال:"يا أبا هريرة، الْحَقْ أهل الصفة، فادعهم إليّ" قال: فأتيتهم فدعوتهم، فأقبلوا، فاستأذنوا، فأذن لهم فدخلوا "أي فشربوا".

صحيح: رواه البخاري في الاستئذان (6246) عن أبي نعيم، حدثنا عمر بن ذر، وحدثنا محمد ابن مقاتل، أخبرنا عبد الله، أخبرنا عمر بن ذر، أخبرنا مجاهد، عن أبي هريرة، فذكره.

ثم رواه البخاري في كتاب الرقاق (6452) عن أبي نعيم بنحو من نصف هذا الحديث، حدثنا

ص: 713

عمر بن ذر، حدثنا مجاهد، أن أبا هريرة كان يقول: آلله الذي لا إله إلا هو، إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع، وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع، ولقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون منه، فمر أبو بكر، فسألته عن آية من كتاب الله، ما سألته إلا ليشبعني، فمر ولم يفعل، ثم مر بي عمر، فسألته عن آية من كتاب الله، ما سألته إلا ليشبعني، فمر ولم يفعل، ثم مر بي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم، فتبسم حين رآني، وعرف ما في نفسي وما في وجهي، ثم قال:"يا أبا هر". قلت: لبيك يا رسول الله، قال:"الحق". ومضى فاتبعته، فدخل، فأستأذن، فأذن لي، فدخل، فوجد لبنا في قدح، فقال:"من أين هذا اللبن". قالوا: أهداه لك فلان أو فلانة، قال:"أبا هر". قلت: لبيك يا رسول الله، قال:"الحق إلى أهل الصفة فادعهم لي". قال: وأهل الصفة أضياف الإسلام، لا يأوون على أهل ولا مال ولا على أحد، إذا أتته صدقة بعث بها إليهم ولم يتناول منها شيئا، وإذا أتته هدية أرسل إليهم وأصاب منها وأشركهم فيها، فساءني ذلك، فقلت: وما هذا اللبن في أهل الصفة، كنت أحق أنا أن أصيب من هذا اللبن شربة أتقوى بها، فإذا جاء أمرني، فكنت أنا أعطيهم، وما عسى أن يبلغني من هذا اللبن؟ ! ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بد، فأتيتهم فدعوتهم فأقبلوا، فاستأذنوا فأذن لهم، وأخذوا مجالسهم من البيت، قال:"يا أبا هر". قلت: لبيك يا رسول الله، قال:"خذ فأعطهم". قال: فأخذت القدح، فجعلت أعطيه الرجل فيشرب حتى يروى، ثم يرد علي القدح، فأعطيه الرجل فيشرب حتى يروى، ثم يرد علي القدح فيشرب حتى يروى، ثم يرد علي القدح، حتى انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد روي القوم كلهم، فأخذ القدح فوضعه على يده، فنظر إلي فتبسم، فقال:"أبا هر". قلت: لبيك يا رسول الله، قال:"بقيت أنا وأنت". قلت: صدقت يا رسول الله، قال:"اقعد فاشرب". فقعدت فشربت، فقال:"اشرب". فشربت، فما زال يقول:"اشرب". حتى قلت: لا والذي بعثك بالحق، ما أجد له مسلكا، قال:"فأرني". فأعطيته القدح، فحمد الله وسمى وشرب الفضلة.

ولعل المقصود من البخاري بنحو من نصف هذا الحديث هو الجزء الذي في الاستئذان، والباقي من الحديث كان بطريق الوجادة، أو الإجازة أو من شيخ آخر غير أبي نعيم وغير ذلك.

وقد رواه البيهقي (2/ 446) من طريق علي بن عبد العزيز، عن أبي نعيم موصولا بتمامه.

• عن جابر بن عبد الله أن أم مالك كانت تهدي للنبي صلى الله عليه وسلم في عكّة لها سمنًا، فيأتيها بنوها فيسألون الأدم، وليس عندهم شيء، فتعمد إلى الذي كانت تهدي فيه للنبي صلى الله عليه وسلم فتجد فيه سمنًا، فما زال يقيم لها أدم بيتها حتى عصرته، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"عصرتيها؟ " قالت: نعم قال: "لو تركتيها ما زال قائمًا".

صحيح: رواه مسلم في الفضائل (8: 2280) عن سلمة بن شبيب، حدثنا الحسن بن أعين، حدثنا معقل، عن أبي الزبير، عن جابر، فذكره.

ص: 714

قوله: "ما زال قائما" أي حاضرًا موجودًا.

• عن جابر بن عبد الله أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستطعمه، فأطعمه شطر وسق شعير، فما زال الرجل يأكل منه، وامرأته وضيفها حتى كاله، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"لو لم تكله لأكلتم منه ولقام لكم".

صحيح: رواه مسلم في الفضائل (9: 2281) عن سلمة بن شبيب، حدثنا الحسن بن أعين، حدثنا معقل، عن أبي الزبير، عن جابر، فذكره.

• عن أبي هريرة قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير، قال: فنفدت أوزاد القوم، قال: حتى هم بنحر بعض حمائلهم قال: فقال عمر: يا رسول الله، لو جمعت ما بقي من أزواد القوم، فدعوت الله عليها؟ قال ففعل. قال: فجاء ذو البر ببره. وذو التمر بتمره. قال: وقال مجاهد: وذو النواة بنواه قلت: وما كانوا يصنعون بالنوى؟ قال: كانوا يمصونه ويشربون عليه الماء. قال: فدعا عليها. حتى ملأ القوم أزودتهم. قال فقال عند ذلك: "أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله. لا يلقى الله بهما عبد، غير شاك فيهما، إلا دخل الجنة".

وفي رواية: لما كانت غزوة تبوك أصاب الناس مجاعة. قالوا: يا رسول الله، لو أذنت لنا فنحرنا نواضحنا فأكلنا وادهنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"افعلوا" قال: فجاء عمر، فقال: يا رسول الله، إن فعلت قل الظهر. ولكن ادعهم بفضل أزوادهم. ثم ادع الله لهم عليها بالبركة. لعل الله أن يجعل في ذلك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"نعم" قال: فدعا بنطع فبسطه. ثم دعا بفضل أزوادهم. قال: فجعل الرجل يجيء بكف ذرة. قال: ويجيء الآخر بكف تمر. قال: ويجيء الآخر بكسرة. حتى اجتمع على النطع من ذلك شيء يسير. قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة. ثم قال: "خذوا في أوعيتكم" قال: فأخذوا في أوعيتهم حتى ما تركوا في العسكر وعاء إلا ملأوه. قال: فأكلوا حتى شبعوا. وفضلت فضلة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله. لا يلقى الله بهما عبد، غير شاك، فيحجب عن الجنة".

صحيح: رواه مسلم في الإيمان (27) عن أبي بكر بن النضر بن أبي النضر، قال: حدثني أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.

والرواية الثانية عند مسلم أيضا من وجه آخر عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أو

ص: 715

أبي سعيد (الشك من الأعمش)، فذكر الحديث.

• عن أبي هريرة إن شاة طبخت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أعطني الذراع" فناولها إياه، فقال:"أعطني الذراع" فناولها إياه، ثم قال:"أعطني الذراع" فقال: يا رسول الله إنما للشاة ذراعان! قال: "أما إنك لو التمستها لوجدتها".

حسن: رواه الإمام أحمد (10706) عن الضحاك، حدثنا ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.

وإسناده حسن من أجل محمد بن عجلان وأبيه عجلان ومن هذا الطريق رواه ابن حبان في صحيحه (6484).

• عن أبي عبيد أنه طبخ لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدرًا فيها لحم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ناولني ذراعها" فناولته فقال: "ناولني ذراعها" فناولته، فقال:"ناولني ذراعها" فقال: يا نبي الله! كم للشاة من الذراع؟ قال: "والذي نفسي بيده لو سكتّ لأعطتك ذراعًا ما دعوت به".

حسن: رواه الإمام أحمد (15967) والطبراني في الكبير (22/ 335 - 336) والترمذي في الشمائل (170) كلهم من طريق أبان بن العطار، حدثنا قتادة، عن شهر بن حوشب، عن أبي عبيد، فذكره.

وإسناده حسن من أجل الكلام في شهر بن حوشب فإنه يحسن حديثه في الشواهد دون الأصول.

وأبو عبيد هو مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يعرف اسمه.

وروي مثله عن أبي رافع قال: صنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة مصلية فأتي بها فقال لي: "يا أبا رافع ناولني الذراع" فناولته، فقال:"يا أبا رافع ناولني الذراع" فناولته ثم قال: "يا أبا رافع ناولني الذراع" فقلت: يا رسول الله، وهل للشاة إلا ذراعان؟ فقال:"لو سكت لناوَلْتَني منها ما دعوت به" قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الذراع.

رواه الإمام أحمد (23859) والطبراني في الكبير (1/ 305) كلاهما من طريق حماد بن سلمة، حدثني عبد الرحمن بن أبي رافع، عن عمته، عن أبي رافع، فذكره.

عبد الرحمن بن أبي رافع هو عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي رافع قال فيه ابن معين: صالح الحديث.

وأما عمته واسمها سلمى من رجال السنن ذكرها ابن حبان في الثقات (4/ 279) ولم يوثقها أحد ولذا قال فيه الحافظ: "مقبولة" أي حيث تتابع، وإلا فهي لينة الحديث. وقال ابن القطان: لا تعرف.

وأبو رافع هو مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قبطيًّا، فأعتقه صلى الله عليه وسلم.

وروي مثل هذا عن سالم بن عبد الله، قال حدثني فلان، فذكر نحوه، وفيه رجل من بني غفار لا يعرف من هو؟ رواه الإمام أحمد (5089) عن إسماعيل، حدثنا يحيى بن أبي إسحاق، حدثني

ص: 716

رجل من بني غفار في مجلس سالم بن عبد الله، فذكره.

• عن سمرة بن جندب قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نتداول من قصعة من غُدوة حتى الليل، تقوم عشرة، ويقعد عشرة، قلنا: فما كانت تُمَدّ؟ قال: من أي شيء تعجب؟ ما كانت تمد إلا من ها هنا. وأشار بيده إلى السماء.

صحيح: رواه الترمذي (3625) عن محمد بن بشار، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا سليمان التيمي، عن أبي العلاء، عن سمرة بن جندب، فذكره.

ورواه الإمام أحمد (20196) وصحّحه ابن حبان (6529) والحاكم (2/ 618) كلهم من طريق سليمان التيمي بإسناده نحوه.

قال الترمذي: حسن صحيح.

وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين.

قلت: وهو كما قالا، وأبو العلاء هو يزيد بن عبد الله بن الشخير.

• عن أبي عمرة الأنصاري قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأصاب الناس مخمصة، فاستأذن الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر بعض ظهورهم، وقالوا: يبلغنا الله به، فلما رأى عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهورهم، قال يا رسول الله، كيف بنا إذا نحن لقينا القوم غدا جِياعا رجالا؟ ! ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو لنا ببقايا أزوادهم، فنجمعها ثم تدعو الله فيها بالبركة فإن الله، تبارك وتعالى، سيبلغنا بدعوتك أو قال: سيبارك لنا في دعوتك، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ببقايا أزوادهم، فجعل الناس يجيئون بالحثية من الطعام، وفوق ذلك، وكان أعلاهم من جاء بصاع من تمر فجمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام فدعا ما شاء الله أن يدعو، ثم دعا الجيش بأوعيتهم، فأمرهم أن يحتثوا، فما بقي في الجيش وعاء إلا ملؤه، وبقي مثله، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه فقال:"أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله عبد مؤمن بهما، إلا حجبت عنه النار يوم القيامة".

حسن: رواه الإمام أحمد (15449) عن علي بن إسحاق، أخبرنا عبد الله - يعني ابن المبارك، قال: أخبرنا الأوزاعي، قال: حدثنا المطلب بن حنطب المخزومي، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، حدثني أبي قال، فذكره.

وهو في زهد عبد الله بن المبارك (917)

ورواه الطبراني في الكبير (575) وصحّحه ابن حبان (221) والحاكم (2/ 618 - 619) كلهم من طريق الأوزاعي.

ص: 717

قال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

قلت: إسناده حسن من أجل المطلب بن حنطب وهو المطلب بن عبد الله بن المطلب بن حنطب بن الحارث المخزومي فيه كلام يسير لا يضر، وهو حسن الحديث، وقد رمي بالتدليس إلا أنه صرّح بالتحديث هنا.

وأورده الهيثمي في المجمع (1/ 19 - 20) وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات.

• عن أبي هريرة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتمرات فقلت: يا رسول الله ادع الله فيهن بالبركة فضمهن ثم دعا لي فيهن بالبركة، فقال لي:"خذهن واجعلهن في مزودك هذا، أو في هذا المزود، كلما أردت أن تأخذ منه شيئا فأدخل فيه يدك فخذه ولا تنثره نثرا، فقد حملت من ذلك التمر كذا وكذا من وسق في سبيل الله" فكنا نأكل منه ونطعم وكان لا يفارق حقوي حتى كان يوم قتل عثمان فإنه انقطع.

حسن: رواه الترمذي (3839) واللفظ له، وأحمد (8628) وابن حبان (6532) والبيهقي في الدلائل (6/ 109) كلهم من طرق عن حماد بن زيد، عن المهاجر، عن أبي العالية الرياحي، عن أبي هريرة، فذكره.

وإسناده حسن من أجل المهاجر (هو ابن مخلد) فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث.

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.

وقد روي من وجه آخر عن أبي هريرة قال: أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من تمر، فجعلته في مكتل لنا، فعلقناه في سقف البيت، فلم نزل نأكل منه حتى كان آخره أصابه أهل الشام حيث أغاروا على المدينة.

رواه أحمد (8299) عن أبي عامر (هو: العقدي عبد الملك بن عمرو البصري) حدثنا إسماعيل -يعني ابن مسلم- عن أبي المتوكل (واسمه: علي بن داود الناجي) عن أبي هريرة، فذكره.

قوله في الحديث: (أصابه أهل الشام) وهم من بعض الرواة لأن إغارة أهل الشام على أهل المدينة كانت في زمن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، وأبو هريرة كان قد توفي قبل ذلك في أيام معاوية. والصواب كما سبق في الإسناد الأول.

• عن دكين بن سعيد المزني، قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين راكبا وأربع مائة، نسأله الطعام، فقال لعمر:"اذهب فأعطهم" فقال: يا رسول الله، ما بقي إلا آصع من تمر، ما أرى أن يقيظني، قال:"اذهب فأعطهم" قال: سمعا وطاعة. قال: فأخرج عمر المفتاح من حجزته، ففتح الباب، فإذا شبه الفصيل الرابض من تمر، فقال لنا: خذوا.

ص: 718