الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَإِلَّا فَاصْبِرُوا لِضِرَابِ يَوْمٍ
…
يُعِزُّ اللَّهُ فِيهِ مَنْ يَشَاءُ
وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ أَرْسَلْتُ عَبْدًا
…
يَقُولُ الْحَقَّ لَيْسَ بِهِ خَفَاءُ
وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ يَسَّرْتُ جُنْدًا
…
هُمْ الْأَنْصَارُ عُرْضَتُهَا اللِّقَاءُ
لَنَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ مَعَدٍّ
…
سِبَابٌ أَوْ قِتَالٌ أَوْ هِجَاءُ
فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ
…
وَيَمْدَحُهُ وَيَنْصُرُهُ سَوَاءُ
وَجِبْرِيلٌ رَسُولُ اللَّهِ فِينَا
…
وَرُوحُ الْقُدُسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (2490: 157) عن عبد الملك بن شعيب بن اللّيث، حَدَّثَنِي أبي، عن جدي، حدثنىِ خالد بن يزيد، حَدَّثَنِي سعيد بن أبي هلال، عن عمارة بن غزية، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، فذكرته.
9 - باب نزول النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في خيف بني كنانة يوم الفتح
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "منزلنا - إن شاء الله إذا فتح الله - الخيف، حيث تقاسموا على الكفر".
متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (4284) ومسلم في الحجّ (345: 1314) كلاهما من طريق أبي الزّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: فذكره.
قوله: "حيث تقاسموا على الكفر" أي تحالفوا وتعاهدوا على مقاطعة بني هاشم والمطلب حتَّى يسلموا إليهم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
والخيف: هو المكان الذي تعاقدت فيه قريش على مقاطعة بني هاشم والمسلمين، وهو خيف بني كنانة وهو الحجون ويعرف اليوم بالمحصب، لأن داره أخذها عقيل بن أبي طالب، ولم يرث عليّ وجعفر شيئًا من أجل إسلامهما.
• عن أسامة بن زيد أنه قال زمن الفتح: يا رسول الله! أين ننزل غدًا؟ قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: "وهل ترك لنا عقيل من منزل؟ " ثمّ قال: "لا يرث المؤمن الكافر، ولا يرث الكافر المؤمن" قيل للزهري: من ورث أبا طالب؟ قال: ورثه عقيل وطالب.
متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (4283، 4282) ومسلم في الحجّ (440: 1351) الجزء الأوّل - وأمّا الجزء الثاني ففي كتاب الفرائض (1: 1614) كلاهما من طريق الزّهري، عن عليّ بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد قال: فذكره.