الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مثل السيف؟ قال: لا، بل كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديرًا، رأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده.
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (109: 2343) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن سماك أنه سمع جابر بن سمرة يقول: فذكره.
• عن كعب بن مالك قال: -في قصة تخلفه عن غزوة تبوك في الحديث الطويل- فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبرق وجهه من السرور، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر، وكنا نعرف ذلك منه.
متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (3556) ومسلم في التوبة (53: 2769) كلاهما من طريق ابن شهاب الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، أن عبد الله بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن تبوك قال: فذكره.
• عن أبي الطفيل قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما على وجه الأرض رجل رآه غيري قال: فقيل له: كيف رأيته؟ قال: كان أبيض مليحًا مقصَّدًا.
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (99: 2340) عن عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن الجريري، عن أبي الطفيل فذكره.
قوله: "مقصدا": بفتح الصاد المشددة وهو الذي ليس بجسيم ولا نحيف، ولا طويل ولا قصير.
وفي الحديث دلالة على أن أبا الطفيل آخر من مات من الصحابة وقد صرح به مسلم فقال: مات أبو الطفيل سنة مائة وكان آخر من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قلت: حذف الكسر وإلا فقد مات أبو الطفيل سنة 110 هـ.
7 - باب في طيب رائحة النبي صلى الله عليه وسلم ولين كفه
• عن أنس قال: ما مسست حريرًا ولا ديباجا ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم، ولا شممت ريحا قط أو عرفا قط أطيب من ريح أو عرف النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي لفظ: ما شممت عنبرًا قط ولا مسكًا ولا شيئًا أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا مسست شيئًا قط ديباجًا، ولا حريرًا، ألين مسًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (3561) ومسلم في الفضائل (81: 2330) كلاهما من طريق ثابت، عن أنس فذكره. واللفظ الآخر لمسلم.
• عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون، كأن عرقه اللؤلؤ، إذا مشى تكفأ ولا مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت مسكة ولا
عنبرة أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي لفظ: ولا مسست خزة ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت مسكة ولا عبيرة أطيب رائحة من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
متفق عليه: رواه البخاري في الصوم (1973) ومسلم في الفضائل (82: 2330) كلاهما من طرق عن أنس أنه قال: فذكره.
واللفظ الآخر للبخاري وهو جزء من حديث طويل.
• عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل بيت أم سليم فينام على فراشها، وليست فيه، قال: فجاء ذات يوم فنام على فراشها، فأتيت فقيل لها: هذا النبي صلى الله عليه وسلم نام في بيتك، على فراشك، قال: فجاءت وقد عرق، واستنقع عرقه على قطعة أديم، على الفراش، ففتحت عتيدتها فجعلت تنشف ذلك العرق فتعصره في قواريرها، ففزع النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"ما تصنعين يا أم سليم؟ " فقالت: يا رسول الله! نرجو بركته لصبياننا، قال:"أصبت".
وفي رواية: أن أم سليم كانت تبسط للنبي صلى الله عليه وسلم نطعا، فيقيل عندها على ذلك النطع، قال: فإذا نام النبي صلى الله عليه وسلم أخذت من عرقه وشعره، فجمعته في قارورة، ثم جمعته في سك وهو نائم، قال: فلما حضر أنس بن مالك الوفاة، أوصى إلي أن يجعل في حنوطه من ذلك السك، قال: فجعل في حنوطه.
وفي رواية: قال أنس: دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال عندنا، فعرق، وجاءت أمي بقارورة، فجعلت تسلت العرق فيها، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"يا أم سليم! ما هذا الذي تصنعين؟ " قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب.
متفق عليه: رواه مسلم في الفضائل (84: 2331) واللفظ الأول له عن محمد بن رافع، حدثنا حجين ابن المثنى، حدثنا عبد العزيز (بن سلمة) عن إسحاق بن عبيد الله بن أبي طلحة، عن أنس فذكره.
واللفظ الثاني: رواه البخاري في الاستئذان (6281) عن قتيبة بن سعيد، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثني أبي، عن ثمامة، عن أنس.
واللفظ الثالث: رواه مسلم في الفضائل (83: 2331) عن زهير بن حرب، حدثنا هشام (هو ابن القاسم)، عن سليمان، عن ثابت، عن أنس.
• عن أم سليم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتيها فيقيل عندها، فتبسط له نطعًا فيقيل عليه، وكان كثير العرق، فكانت تجمع عرقه فتجعله في الطيب والقوارير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"يا أم سليم! ما هذا؟ " قالت: عرقك أدوف به طيبي.
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (85: 2332) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان بن