الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد بن عبد الله الأسدي، حدثنا عيسى بن طهمان قال: فذكره.
قوله: والقبال: زمام النعل وهو السير الذي يكون بين الإصبعين.
قوله: جرداوين: أي لا شعر عليهما.
• عن ابن عباس قال: كان نعل النبي صلى الله عليه وسلم قبالان، مثْنيّ شراكهما.
صحيح: رواه الترمذي في الشمائل (72) وابن ماجه (3614) كلاهما من طريق وكيع، عن سفيان، عن خالد الحذّاء، عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس قال: فذكره. وإسناده صحيح.
صحّحه البوصيري وقوّاه ابن حجر في الفتح (10/ 312)
• عن ابن عمر أنه قيل له: يا أبا عبد الرحمن رأيتك تصنع أربعًا لم أر أحدًا من أصحابك يصنعها قال: وما هي يا ابن جريج؟ فذكرها ومنها: ورأيتك تلبس النعال السبتية، فقال: وأما النعال السبتية فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس النعل التي ليس فيها شعر ويتوضأ فيها، فأنا أحب أن ألبسها
…
الحديث.
متفق عليه: رواه مالك في الحج (33) عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عبيد بن جريج أنه قال لعبد الله بن عمر: فذكره. ورواه البخاري في اللباس (5851) ومسلم في الحج (25: 1187) كلاهما من طريق مالك به.
• عن أبي هريرة قال: كان لنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبالان.
حسن: رواه الترمذي في الشمائل (75) والطبراني في الصغير (254) كلاهما من طريق عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن ابن أبي ذئب، عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل صالح مولى التوأمة وهو صالح بن نبهان قال عنه الحافظ صدوق اختلط بآخره.
وسماع ابن أبي ذئب منه قبل تغيره، كما قاله الأئمة إلا أن البخاري قال:"ما أرى سمع منه قديمًا يروي عنه مناكير" والله تعالى أعلم.
وزاد الطبراني في الحديث "ولنعل أبي بكر قبالان، ولنعل عمر قبالان، وأول من عقد عقدًا واحدًا عثمان رضي الله عنهم".
فهذه الزيادة ضعيفة لجهالة شيخ الطبراني وهو إبراهيم بن إسحاق الدراوردي الطبراني، لا يعرف حاله.
وهذه الزيادة رواها الترمذي في الشمائل (81) من طريق آخر عن أبي هريرة إلا أن في إسناده عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية متروك، كذّبه أبو زرعة وغيره.
4 - باب ما جاء في خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
• عن أنس بن مالك قال: لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب إلى الروم، قال:
قالوا: إنهم لا يقرؤون كتابًا إلا مختومًا قال: فاتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتمًا من فضة كأني أنظر إلى بياضه في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، نقشه محمد رسول الله.
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد (2938) وفي اللباس (5875) ومسلم في اللباس (56: 2092) كلاهما من طريق شعبة قال: سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك قال: فذكره.
وجاء بلفظ: لما أراد أن يكتب إلى العجم.
وبلفظ: إلى كسرى وقيصر والنجاشي.
• عن ابن عمر قال: اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتمًا من ورق وكان في يده، ثم كان بعد في يد أبي بكر، ثم كان بعد في يد عمر، ثم كان بعد في يد عثمان، حتى وقع بعد في بئر أريس نقشه محمد رسول الله.
متفق عليه: رواه البخاري في اللباس (5873) ومسلم في اللباس (54: 2091) كلاهما من طريق عبد الله بن نمير، حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر قال: فذكره.
وجاء في رواية عند الترمذي في الشمائل (83) وأحمد (5366) بلفظ: فكان يختم به ولا يلبسه" وإسناده صحيح.
وهذا لا يعارضه ما في الصحيحين فإنه يحمل على التعدد، أي كان يلبسه مرة، ويتركه أخرى كما أنه لا شذوذ فيه.
• عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتمًا من ذهب أو من فضة وجعل فصه مما يلي كفه، ونقش فيه محمد رسول الله، فاتخذ الناس مثله، فلما رآهم قد اتخذوها رمى به، وقال:"لا ألبسه أبدًا" ثم اتخذ خاتمًا من فضة فاتخذ الناس خواتيم الفضة.
قال ابن عمر: فلبس الخاتم بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان حتى وقع من عثمان في بئر أريس.
متفق عليه: رواه البخاري في اللباس (5866) واللفظ له، ومسلم في اللباس (54: 2091) كلاهما من طريق عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر قال: فذكره.
ورواه مسلم (55: 2091) من طريق أيوب بن موسى، عن نافع، عن ابن عمر قال: اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتمًا من ذهب، ثم ألقاه، ثم اتخذ خاتمًا من ورق، ونقش فيه محمد رسول الله، وقال:"لا ينقش أحد على نقش خاتمي هذا" وكان إذا لبسه جعل فصه مما يلي بطن كفه، وهو الذي سقط من معيقيب في بئر أريس.
أريس: بئر كانت قريبا من مسجد قباء والآن أصبح في داخل ساحاته.
معيقيب: أسلم قديمًا وشهد بدرًا وهاجر إلى الحبشة، وكان يلي خاتم النبي صلى الله عليه وسلم واستعمله أبو