الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وزاد البخارىِ أن عبد الرحمن بن عوف لما رأى دموع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وأنت يا رسول الله؟ فقال: "يا ابن عوف! إنها رحمة".
• عن عائشة قالت: قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: أتقبّلون صبيانكم؟ فقالوا: نعم، فقالوا: لكنا والله! ما نقبّل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"وأملك إن كان الله نزع منكم الرحمة".
وفي رواية البخاري: "أو أملك"
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (5998) ومسلم في الفضائل (2317) كلاهما من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.
• عن أنس بن مالك قال: ما رأيت أحدًا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان إبراهيم مسترضعا له في عوالي المدينة، فكان ينطلق ونحن معه، فيدخل البيت، وإنه ليدخن، وكان ظئره قينًا، فيأخذه فيقبله، ثم يرجع.
قال عمرو: فلما توفي إبراهيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن إبراهيم ابني، وإنه مات في الثدي، وإن له لظئرين تكملان رضاعه في الجنة".
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (2316) عن زهير بن حرب ومحمد بن عبد الله بن نمير، قالا: حدثنا إسماعيل (هو ابن علية) عن أيوب، عن عمرو بن سعيد، عن أنس قال: فذكره. والجزء الأخير من الحديث مرسل.
• عن أبي هريرة قال: قبّل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسًا فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبّلت منهم أحدًا، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال:"من لا يرحم لا يُرحم".
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (5997) ومسلم في الفضائل (2318) كلاهما من طريق الزهري، حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال: فذكره.
• عن جرير بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يرحم الله من لا يرحم الناس".
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (6013) وفي التوحيد (7376) ومسلم في الفضائل (66: 2319) كلاهما من طريق عن الأعمش، عن زيد بن وهب وأبي ظبيان، عن جرير بن عبد الله قال: فذكره.
15 - باب مشيه صلى الله عليه وسلم مع الأرملة والمساكين وقضاء حاجاتهم
• عن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر الذكر، ويقل اللغو، ويطيل