الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عجز البعير فعرفوا أنه قد تزوجها. فلما دنوا من المدينة دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ودفعنا. قال: فعثرت الناقة العضباء. وندر رسول الله صلى الله عليه وسلم وندرت. فقام فسترها. وقد أشرفت النساء. فقلن: أبعد الله اليهودية. قال: قلت: يا أبا حمزة! أوقع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إي. والله! لقد وقع.
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (4200) ومسلم في النكاح (87: 1365) كلاهما من طريق ثابت، عن أنس قال: فذكره. والسياق لمسلم، وسياق البخاري مختصر. إلا أنه ذكره في مواضع كثيرة.
توفيت رضي الله عنها سنة اثنتين وخمسين في خلافة معاوية.
11 - ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية
• عن يزيد بن الأصم قال: حدثتني ميمونة بنت الحارث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو حلال، قال: وكانت خالتي وخالة ابن عباس.
صحيح: رواه مسلم في النكاح (1411) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا جرير بن حازم، حدثنا أبو فزارة، عن يزيد بن الأصم فذكره.
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة سنة سبع لما اعتمر عمرة القضية.
قال ابن سعد: كانت آخر امرأة تزوجها. يعني: ممن دخل بها.
وماتت ميمونة بسرف سنة إحدى وخمسين على الصحيح، ودفنت في موضع القبة التي بنى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بها. انظر: الإصابة
(11919).
12 -
ريحانة بنت زيد بن شمعون
كانت في سبي بني قريظة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها لنفسه صفيا، فقيل: إنه صلى الله عليه وسلم أعتقها وتزوجها، وقيل: كانت أمته، وكان يطؤها بملك اليمين، وهذا هو المعروف، كما قال ابن القيم في زاد المعاد (1/ 113).
وماتت قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم على المشهور، ودفنت بالبقيع، وقيل: توفي صلى الله عليه وسلم عنها وهي في ملكه. انظر: البداية والنهاية (8/ 233 - 236) والإصابة
(11919).
13 -
مارية القبطية
هي أم إبراهيم، أهداها المقوقس أمير القبط سنة سبع من الهجرة، فتسراها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يطؤها بملك اليمين، وضرب عليها مع ذلك الحجاب، وحملت منه، وولدت إبراهيم في ذي الحجة سنة ثمان، وماتت في المحرم سنة ست عشرة، وصلى عليها عمر، ودفنها بالبقيع. انظر: