الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
راحلته فسار يمشي معه الناس حتى بركت عند مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة.
صحيح: رواه البخاري في مناقب الأنصار (3906) بإسناد متصل عن ابن شهاب، قال أخبرني عروة بن الزبير فذكره في حديث طويل، وصورته مرسل، وهو متصل بسماع عروة، عن أبيه.
• عن عبد الله بن الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فاستناخت به راحلته بين دار جعفر بن محمد بن علي ودار الحسن بن زيد، وأتاه الناس فقالوا: يا رسول الله! المنزل، فانبعثت به راحلته فقال: دعوها فإنها مأمورة ثم خرجت به حتى جاءت به موضع المنبر فاستناخت به، ثم تحلْحلتْ فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن راحلته، فأوى إلى الظل فنزل فيه، وأتاه أبو أيوب فقال: يا رسول الله إن منزلي أقرب المنازل إليك ثم أتاه رجل آخر فقال: يا رسول الله! انزل عليّ، فقال: إن الرجل مع رحله حيث كان. وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في العريش حتى صلى بالناس فيه ثنتي عشرة ليلة حتى بنى المسجد.
حسن: رواه سعيد بن المنصور (2/ 347) عن عطاف بن خالد، قال: حدثنى صديق بن موسى، عن عبد الله بن الزبير، فذكره.
ومن طريقه رواه الطبراني في الأوسط (3568) والبيهقي في الدلائل (2/ 509).
قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن ابن الزبير إلا بهذا الإسناد، تفرد به سعيد بن منصور.
وإسناده حسن من أجل عطاف بن خالد المخزومي فإنه مختلف فبه غير أنه حسن الحديث.
تنبيه: وقع في سنن سعيد بن المنصور المطبوعة: "صديق بن موسى بن عبد الله بن الزبير" والصواب كما ذكرته كذلك هو عند الطبراني والبيهقي.
وفي معناه ما روى أنس قال: جاءت الأنصار فقالوا: إلينا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! فقال: "دعوا الناقة فإنها مأمورة" فبركتْ على باب أبي أيوب.
رواه البيهقي في الدلائل (2/ 508) من طريق الدارقطني قال: ثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد الدوري، ثنا محمد بن سليمان بن إسماعيل بن أبي الورد، ثنا إبراهيم بن صرمة، ثنا يحيى بن سعيد، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس فذكره.
وفيه إبراهيم بن صرمة ضعيف، ومحمد بن سليمان لا يعرف.
وذكر أن إقامة النبي صلى الله عليه وسلم عند أبي أيوب كانت سبعة أشهر. انظر: "أنساب الأشراف" للبلاذري (1/ 314)
24 - نزول النبي صلى الله عليه وسلم في دار أبي أيوب
• عن أنس بن مالك قال: فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم جانب الحرة، ثم بعث إلى الأنصار. فجاؤوا إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر. فسلموا عليهما وقالوا: اركبا آمنَين
مطاعين فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر. وحفّوا دونهما بالسلاح فقيل في المدينة: جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم، جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم فأشرفوا ينظرون ويقولون: جاء نبي الله، فأقبل يسير حتى نزل جانب دار أبي أيوب، فإنه ليحدث أهله إذ سمع به عبد الله بن سلام، وهو في نخل أهله يخترف لهم فعجل أن يضع الذي يخترف لهم فيها، فجاء وهي معه فسمع من نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى أهله. فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم:"أي بيوت أهلنا أقرب؟ فقال أبو أيوب: أنا يا نبي الله هذه داري، وهذا بابي، قال: فانطلق فهيئ لنا مقيلًا".
صحيح: رواه البخاري في مناقب الأنصار (3911) عن محمد، حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبي، حدثنا عبد العزيز بن صهيب، حدثنا أنس فذكره.
• عن أبي أيوب أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل عليه. فنزل النبي صلى الله عليه وسلم في السفل، وأبو أيوب في العلو، قال: فانتبه أبو أيوب ليلة، فقال: نمشي فوق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنحوا فباتوا في جانب ثم قال للنبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "السفل أرفق " فقال: لا أعلو سقيفة أنت تحتها، فتحول النبي صلى الله عليه وسلم في العلو، وأبو أيوب في السفل.
فكان يصنع للنبي صلى الله عليه وسلم طعامًا، فإذا جيء به إليه سأل عن موضع أصابعه، فيتتبع موضع أصابعه، فصنع له طعامًا فيه ثوم، فلما رُدّ إليه سأل عن موضع أصابع النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: لم يأكل، ففزع وصعد إليه فقال: أحرام هو؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا، ولكن أكرهه" قال: فإني أكره ما تكره، أو ما كرهت. قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى بالوحي.
صحيح: رواه مسلم في الأطعمة (2053: 171) من حديث عاصم بن عبد الله بن الحارث، عن أفلح مولى أبي أيوب، عن أبي أيوب فذكره.
• عن أبي أيوب قال: لما نزل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بأبي أنت وأمي: إني أكره أن أكون فوقك، وتكون أسفل مني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إني أرفق بي أن أكون في السفلى لما يغشانا من الناس" فقد رأيت جرة لنا انكسرت، فأهريق ماؤها فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا ما لنا لحاف غيرها نشف بها الماء فرقًا أن يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيءٌ يوذيه.
حسن: رواه الحاكم (3/ 460 - 461) عن أبي الوليد الإمام، ثنا محمد بن نُعيم، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ثنا وهب بن جرير، حدثني أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق يقول: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن أبي أمامة الباهلي، عن أبي أيوب فذكره. قال الحاكم:"صحيح على شرط مسلم".