الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صحيح: رواه مسلم في الحج (451: 1358) من طرق عن معاوية بن عمار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: فذكره.
وبين إسماعيل بن أبان أن معاوية بن عمار الدهني سمعه من أبي الزبير مع أبيه. ذكره الدارمي (1982).
• عن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ملحفة متعطفًا بها على منكبيه، وعليه عصابة دسماء
…
الحديث في فضائل الأنصار.
صحيح: رواه البخاري في مناقب الأنصار (3800) عن أحمد بن يعقوب، حدثنا ابن الغسيل (واسمه عبد الرحمن بن الغسيل، والغسيل هو حنظلة الأنصاري) سمعت عكرمة يقول: سمعت ابن عباس يقول: فذكره.
قوله: "عصابة" أي عمامة.
قوله: "دسماء" المتلطخة بدسومة شعره من الطيب والمراد بها: السوداء.
وفي معناه ما روي عن عبد الله بن عمر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتمّ سدل عمامته بين كتفيه. إلا أنه ضعيف.
رواه الترمذي في سننه (1736) وفي الشمائل (110) وصححه ابن حبان (6397) وأبو الشيخ في أخلاق النبي (ص 103) والخطيب في تاريخه (11/ 293) من طرق عن عبد العزيز بن محمد (هو الدراوردي) عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: فذكره.
قال الترمذي: حسن غريب.
قلت: عبد العزيز بن محمد الدراوردي حسن الحديث إذا لم يخالف، ولكنه خالف هنا فرواه عن عبيد الله مرفوعًا، وغيره رواه عنه موقوفًا.
منهم أبو أسامة حماد بن أسامة فإنه وقّفه ولم يرفعه.
رواه عنه ابن أبي شيبة (25477)
والإمام أحمد لما ذكر له هذا الحديث تبسم وأنكره، وقال: إنما هذا موقوف. ضعفاء العقيلي (977).
وقال الدارقطني: رواه الدراوردي عن عبد الله مرفوعًا وغيره يرويه عن عبد الله موقوفًا وهو المحفوظ. العلل (2969)
وقال النسائي: حديث الدراوردي عن عبيد الله منكر.
وقال أحمد أيضا: ما حدّث الدراوردي عن عبيد الله فهو عن عبد الله بن عمر.
13 - ما جاء في إزار رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
• عن أبي جحيفة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، وهو بالأبطح في قبة له حمراء من
أدم قال: فخرج بلال بوضوئه فمن نائل وناضح قال: فخرج النبي صلى الله عليه وسلم عليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بياض ساقيه
…
الحديث.
متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (3566) ومسلم في الصلاة (249: 503) كلاهما من طريق عون بن أبي جحيفة، عن أبي جحيفة قال: فذكره.
وأبو جحيفة اسمه وهب بن عبد الله السوائي رضي الله عنه.
والحلة: عبارة عن رداء وإزار من جنس واحد.
• عن أبي بردة قال: دخلت على عائشة فأخرجت إلينا إزارًا غليظًا مما يصنع باليمن، وكساء من التي يسمونها الملبّدة، قال: فأقسمت بالله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض في هذين الثوبين.
متفق عليه: رواه البخاري في اللباس (5818) ومسلم في اللباس والزينة (34: 2080) كلاهما من طريق حميد بن هلال، عن أبي بردة قال: فذكره واللفظ لمسلم.
الملبّدة: أي مرقّعة أو الثخينة التي صارت كالملبد.
• عن عكرمة أنه رأى ابن عباس يأتزر، فيضع حاشية إزاره من مقدمه على ظهور قدميه، ويرفع من مؤخره، قلت: لم تأتزر هذه الإزرة؟ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتزرها.
حسن: رواه أبو داود (4096) وابن سعد (1/ 459) وأبو الشيخ في أخلاق النبي (ص 97) كلهم من طريق محمد بن أبي يحيى، حدثني عكرمة، أنه رأى ابن عباس، فذكره. وإسناده حسن من أجل محمد بن أبي يحيى الأسلمي فإنه حسن الحديث.
روي عن عبيد بن خالد أنه قال: بينا أنا أمشي بالمدينة إذا إنسان خلفي يقول: ارفع إزارك فإنه أتقى وأبقى، فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إنما هي بردة ملحاء، قال: أما لك فيّ أسوة؟ فنظرت فإذا إزاره إلى نصف ساقيه.
رواه الترمذي في الشمائل (113) والنسائي في الكبرى (9604، 9603) والطيالسي (1286) وأحمد (23086) كلهم من طريق أشعث بن سليم أبي الشعثاء عن عمته، عن عمّها عبيد بن خالد، قال: فذكره.
وعمة أشعث هي رهم بنت الأسود قال الحافظ في التقريب: لا تعرف.
وبمعناه روي عن سلمة بن الأكوع أنه قال: كان عثمان بن عفان يأترز إلى أنصاف ساقيه، وقال: هكذا كانت إزرة صاحبي يعني النبي صلى الله عليه وسلم.
رواه الترمذي في الشمائل (114) وأبو الشيخ في أخلاق النبي (ص 96) كلاهما من طريق عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه، فذكره. وإسناده