الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأخذ كل رجل منا ما أحب، ثم التفَتُّ، وكنت من آخر القوم، وكَأَنَّا لم نرزأْ تمرة.
صحيح: رواه أحمد (17577) واللفظ له -وأبو داود (5238) مختصرا- وابن حبان (6528) والطبراني في الكبير (4/ 270 - 271) كلهم من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: حدثني دكين بن سعيد المزني، فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الهيثمي في المجمع (8/ 304 - 305): "روى أبو داود طرفًا منه، ورواه أحمد والطبراني، ورجالهما رجال الصحيح".
قوله: "ما يُقَيِّظُني" بالتشديد أي: ما يكفيني.
وقوله: "الفصيل الرابض" هو: ولد الناقة الجالس المقيم.
وقوله: "لم نرزأْ": أي: لم ننقص أو لم نصب.
10 - باب ما جاء في تسبيح الطعام
• عن عبد الله قال: كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل.
صحيح: رواه البخاري في علامات النبوة (3579) عن محمد بن المثنى، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، فذكره. وذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء التصريح به في رواية عند الإسماعيلي أخرجه عن الحسن بن سفيان، عن بندار، عن أبي أحمد الزبيري في هذا الحديث:"كنا نأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم الطعام، ونحن نسمع تسبيح الطعام".
11 - باب ما جاء في حنين الجذع
• عن جابر بن عبد الله قال: كان جذع يقوم إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما وضع له المنبر سمعنا للجذع مثل أصوات العشار، حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه.
صحيح: رواه البخاري في الجمعة (918) عن سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: أخبرني يحيى بن سعيد، قال: أخبرني ابن أنس، أنه سمع جابر بن عبد الله، فذكره.
ورواه في علامات النبوة (3584) من وجه آخر عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة، فقالت امرأة من الأنصار، أو رجل: يا رسول الله، ألا نجعل لك منبرًا؟ قال:"إن شئتم" فجعلوا له منبرًا، فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر، فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمه إليه، تئن أنين الصبي الذي يسكّن قال: كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها.
ورواه في علامات النبوة (3585) من وجه آخر عن جابر قال: "كان المسجد مسقوفًا على جذوع من نخل، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها، فلما صنع له المنبر وكان عليه