الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رواه ابن إسحاق -سيرة ابن هشام (2/ 574) - حدتني محمد بن جعفر بن الزبير، قال لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فدخلوا عليه مسجده حين صلى العصر عليهم ثياب الحبرات، جُبب، وأردية في جمال رجال بني الحارث بن كعب. قال يقول بعض من رآهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ ما رأينا وفدا مثلهم وقد حانت صلاتهم .. فذكره.
وفيه محمد بن جعفر بن الزبير لم يدرك القصة.
12 - وفد بني تميم من اليمن، وكان في سنة تسع
• عن عمران بن حصين قال: جاءت بنو تميم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أبشروا يا بني تميم" قالوا أما إذ بشرتنا فأعطنا. فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء ناس من أهل اليمن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"اقبلوا البشرى إذ لم يقبلها بنو تميم" قالوا: قد قبلنا يا رسول الله.
صحيح: رواه البخاريّ في المغازي (4386) عن عمرو بن علي، حدثنا أبو عاصم، حدثنا سفيان، حدثنا أبو صخرة جامع بن شداد، حدثنا صفوان بن محرز المازني، حدثنا عمران بن حصين، قال: فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتاكم أهل اليمن، هم أرق أفئدة، وألين قلوبا، الإيمان يمان، والحكمة يمانية. والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم".
متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (4388) ومسلم في الإيمان (52: 91) كلاهما من طريق ابن أبي عدي، حدثنا شعبة، عن سليمان الأعمش، عن أبي صالح ذكوان، عن أبي هريرة، قال: فذكره.
• عن عبد الله بن الزبير أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: أمِّر القعقاع بن معبد بن زرارة. قال عمر: بل أمِّر الأقرع بن حابس. قال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي. قال عمر: ما أردت خلافك. فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزل في ذلك:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا} [الحجرات: 1]، حتى انقضت.
صحيح: رواه البخاريّ في المغازي (4367) عن إبراهيم بن موسى، حدثنا هشام بن يوسف، أن ابن جريج أخبرهم، عن ابن أبي مليكة، أن عبد الله بن الزبير، أخبرهم، فذكره.
• عن ابن أبي ملكية قال: كاد الْخَيِّران أن يهلكا: أبو بكر وعمر، لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفد بني تميم أشار أحدهما بالأقرع بن حابس الحنظلي أخي بني مجاشع، وأشار الآخر بغيره، فقال أبو بكر لعمر: إنما أردت خلافي. فقال عمر: ما أردت