الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها، فلم أكن لأفشي سرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلتها.
صحيح: رواه البخاري في النكاح (5122) عن عبد العزيز بن عبد الله، حدّثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب قال: أخبرني سالم بن عبد الله فذكره.
وخنيس بن حذافة السهمي أصابته جراحة يوم أحد فمات عنها. وماتت حفصة سنة إحدى وأربعين، وقيل: سنة خمس وأربعين. الإصابة (11180).
5 - زينب بنت خزيمة بن عبد الله الهلالية
وكان يقال لها أم المساكين؛ لأنها كانت تطعمهم، وتتصدق عليهم، وكانت تحت عبد الله بن جحش، فاستشهد بأحد، فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وقيل: كانت عند الطفيل بن الحارث بن عبد المطلب، ثم خلف عليها أخوه عبيدة بن الحارث، وكانت أخت ميمونة بنت الحارث لأمها، وكان دخوله صلى الله عليه وسلم بها بعد دخوله على حفصة بنت عمر، ثم لم تلبث عنده إلا شهرين أو ثلاثة، وماتت.
قاله ابن حجر في الإصابة (113
67).
6 -
أم سلمة هند بنت أبي أمية القرشية المخزومية
كانت أم سلمة تحت أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد، ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم، وأخيه من الرضاعة، فتوفي سنة أربع من الهجرة بعد منصرفهم من أحد، بسبب جرح كان أصابه بأحد، فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة، وتوفيت أم سلمة سنة إحدى وستين أو اثنتين وستين على الأصح، وقيل غير ذلك.
• عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرا منها إلا أخلف الله له خيرا منها".
قالت: فلما مات أبو سلمة قلت: أي المسلمين خير من أبي سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إني قلتها، فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له، فقلت: إن لي بنتا، وأنا غيور. فقال:"أما ابنتها فندعو الله أن يغنيها عنها، وأدعو الله أن يذهب بالغيرة".
صحيح: رواه مسلم في الجنائز (918: 3) من طرق عن إسماعيل بن جعفر، أخبرني سعد بن سعيد، عن عمر بن كثير بن أفلح، عن ابن سفينة، عن أم سلمة، فذكرته.