الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمعت أبا سعيد الخدري يقول: فذكره.
9 - باب ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعامًا قط
• عن أبي هريرة قال: ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعامًا قط كان إذا اشتهى شيئًا أكله، وإن كرهه تركه.
متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (3563) ومسلم في الأشربة (187: 2064) كلاهما من طريق الأعمش عن أبي حازم، عن أبي هريرة فذكره.
10 - باب في شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم
-
• عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وكان أجود الناس، وكان أشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق ناس قبل الصوت، وهو على فرس لأبي طلحة عري، في عنقه السيف، وهو يقول:"لم تراعوا، لم تراعوا" قال: وجدناه بحرًا، أو إنه لبحر.
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (6033) ومسلم في الفضائل (48: 2307) كلاهما من طريق حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس قال: فذكره.
وزاد البخاري: "على فرس لأبي طلحة عري ما عليه سرج".
• عن أنس قال: كان بالمدينة فزع، فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسًا لأبي طلحة يقال له: المندوب فركب، فلما رجع قال:"ما رأينا من شيء، وإن وجدنا لبحرًا".
متفق عليه: رواه البخاري في الهبة (2627) وفي الأدب (6212) ومسلم في الفضائل (49: 2307) كلاهما من طريق شعبة، عن قتادة، قال: سمعت أنسًا يقول: فذكره.
• عن البراء قال: كنا والله إذا احمر البأس نتقي به، وإن الشجاع منا للذي يحاذي به. يعني النبي صلى الله عليه وسلم.
صحيح: رواه مسلم في الجهاد (1776: 79) عن أحمد بن جناب المصيصي، حدثنا عيسى بن يونس، عن زكريا، عن أبي إسحاق قال: جاء رجل إلى البراء، فقال، فذكر قصة حنين، كما سبق، ثم قال البراء فذكر مثله.
• عن علي قال: لقد رأيتنا يوم بدر، ونحن نلوذ برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أقربنا إلى العدو، وكان من أشد الناس يومئذ بأسا.
صحيح: رواه أحمد (654) عن وكيع، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن علي فذكره. وإسناده صحيح.