الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: فذكره.
وإسناده ضعيف من أجل عباد بن منصور فإنه ضعيف الحديث وكان يدلّس، وقد دلس في هذا الحديث فأسقط راويين بينه وبين عكرمة.
قال يحيى القطان: قلت لعباد بن منصور: سمعتَ حديث "ما مررت بملأ من الملائكة .. ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكتحل ثلاثا يعني من عكرمة؟
قال: حدثهن ابن أبي يحيى، عن داود، عن عكرمة". اهـ.
وابن أبي يحيى: هو إبراهيم بن محمد الأسلمي وهو كذاب، وداود: هو ابن الحصين وهو ضعيف في عكرمة خاصة.
لذا قال ابن حبان: "كل ما روى عباد، عن عكرمة، سمعه من إبراهيم بن أبي يحيى، عن داود ابن الحصين عنه فدلسها عن عكرمة.
20 - باب ما جاء في استلقائه صلى الله عليه وسلم
-
• عن عبد الله بن زيد بن عاصم: أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيًا في المسجد، واضعًا إحدى رجليه على الأخرى.
متفق عليه: رواه مالك في قصر الصلاة (93) عن ابن شهاب، عن عباد بن تميم، عن عمه أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره.
ورواه البخاري في الصلاة (475) وفي اللباس (5969) ومسلم في اللباس (75: 2100) كلاهما من طريق مالك به.
21 - باب ما جاء في جلسته صلى الله عليه وسلم
-
• عن عبد الله بن عمر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء الكعبة محتبيًا بيده هكذا.
صحيح: رواه البخاري في الاستئذان (6272) عن محمد بن أبي غالب، أخبرنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثنا محمد بن فليح، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر قال: فذكره.
قال البخاري: الاحتباء باليد وهو القرفصاء.
والاحتباء: أي يضم الإنسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعها به مع ظهره.
• عن أبي هريرة قال: ما رأيت حسنا قط إلا فاضت عيناي دموعا، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما فوجدني في المسجد فأخذ بيدي، فانطلقت معه، فما كلمني حتى جئنا سوق بني قينقاع، فطاف فيه ونظر ثم انصرف وأنا معه حتى جئنا المسجد، فجلس فاحتبى ثم قال: أين لكاع؟ ادع لي لكاع، فجاء حسن يشتد فوقع في حجره، ثم أدخل