الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منقطعًا: لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة جعل الولائد يقلن:
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
…
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
ومن هذا الوجه رواه أيضًا البيهقي في الدلائل (2/ 506 - 507)
قال الحافظ ابن حجر: وهو سند معضل. ولعل ذلك كان في قدومه من غزوة تبوك. الفتح (7/ 261 - 262)
ويقول أنس بن مالك: إني لأسعى مع الغلمان إذ قالوا: جاء محمد، فننطلق فلا نرى شيئًا حتى أقبل وصاحبه
…
فاستقبل زهاء خمسمائة من الإنصار فقالوا: انطلقا آمنَين مطاعَين. ذكره الحافظ في الفتح (7/ 251) وعزاه للبخاري في التاريخ الصغير.
• عن أنس قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة لعبت الحبشة لقدومه بحرابهم فرحًا بذلك.
صحيح: رواه أبو داود (4923) وأحمد (12649) والضياء في المختارة (1781) كلهم من حديث عبد الرزاق - وهو في مصنفه (19723) قال: حدثنا معمر، عن ثابت، عن أنس فذكره. وإسناده صحيح.
• عن أنس قال: لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركب وأبو بكر رديفه، وكان أبو بكر يعرف في الطريق لاختلافه إلى الشام، وكان يمر بالقوم فيقولون: من هذا بين يديك يا أبا بكر؟ فيقول: هاد يهديني. فلما دنوا من المدينة، بعثا إلى القوم الذين أسلموا من الأنصار، إلى أبي أمامة وأصحابه، فخرجوا إليهما، فقالوا: ادخلا آمنَين مطاعَين، فدخلا، قال أنس: فما رأيت يومًا قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر المدينة، وشهدت وفاته، فما رأيت يومًا قط أظلم ولا أقبح من اليوم الذي توفّي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه.
صحيح: رواه أحمد (12234) وأبو يعلى (3486) كلهم من حديث حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس فذكره. إسناده صحيح.
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.
وقال الهيثمي في "المجمع"(6/ 59 - 60): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
23 - راحلة النبي صلى الله عليه وسلم كانت مأمورة
• عن عروة بن الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي الزبير في ركب من المسلمين ثم ركب