الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طريق حُميد عن أنس قال: فذكره.
والرواية الأخرى: رواها البخاري في البيوع (2120) وفي المناقب (3537) عن آدم بن أبي إياس وحفص بن عمر كلاهما عن شعبة عن حميد به.
• عن جابر بن عبد الله قال: ولد لرجل منا غلام فسمّاه القاسم. فقالت الأنصار: لا نكنك أبا القاسم ولا نُنعمك عينًا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أحسنت الأنصار، سمّوا باسمي ولا تكنّوا بكنيتي، فإنما أنا قاسم".
وفي رواية مسلم: "فإني أنا أبو القاسم أَقسم بينكم".
متفق عليه: رواه البخاري في فرض الخمس (3115) ومسلم في الآداب (2133: 5) كلاهما من طريق الأعمش عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله قال: فذكره.
ورد في بعض الروايات أنه سمّى الولد "محمّدًا" كما عند مسلم (2133: 3) والراجح هو "القاسم" لأنه لم يقع الإنكار من الأنصار عليه إلا حيث لزم من تسمية ولده القاسم أن يصير يكنى أبا القاسم.
• عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "تسمّوا باسمي ولا تكتنوا بكُنيتي".
متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (3538)، ومسلم في الآداب (8: 2134) كلاهما من طريق سفيان ابن عيينة، عن أيوب، عن محمد بن سيرين قال: سمعتُ أبا هريرة يقول: فذكره.
14 - وفاة آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم
-
قال ابن إسحاق: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم قال: قدمت آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم برسول الله صلى الله عليه وسلم على أخواله من بني عدي بن النجار بالمدينة، ثم رجعت به حتى إذا كانت بالأبواء هلكت بها. ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن ست سنين. الفقرة رقم (46)
وهذا مرسل وهو قول جماهير علماء التاريخ والسير بأن أم النبي صلى الله عليه وسلم آمنة ماتت بالأبواء في قرية تسمى ودّان وهي من نواحي الفُرع بين المدينة ومكة.
15 - باب ما جاء في أبوي النبي صلى الله عليه وسلم
-
• عن أنس أن رجلًا قال: يا رسول الله! أين أبي؟ قال: "في النار" فلما قفّى دعاه فقال: "إن أبي وأباك في النار".
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (203) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس فذكره.
ورواه البيهقي في الدلائل (1/ 191) من هذا الوجه ومن وجه آخر أيضًا عن حماد بن سلمة.