الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البخاري وهو ثقة.
3 - باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا
• عن عبد الله بن عمرو قال: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا، وكان يقول: إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا.
متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (3559) ومسلم في الفضائل (68: 2321) كلاهما من طريق الأعمش، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن مسروق عن عبد الله بن عمر قال: فذكره.
• عن أنس بن مالك قال: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سبّابًا ولا فحّاشًا ولا لعّانًا، كان يقول لأحدنا عند المعتبة:"ماله؟ ترب جبينه".
صحيح: رواه البخاري في الأدب (6046، 6031) عن أصبغ قال: أخبرني ابن وهب وعن محمد بن سنان كلاهما (ابن وهب وابن سنان) قالا: حدثنا فليح بن سليمان أبو يحيى، عن هلال ابن علي بن أسامة، عن أنس بن مالك قال: فذكره.
• عن عائشة أنها قالت: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا، ولا صخّابًا في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح.
صحيح: رواه الترمذي في سننه (2016) وفي الشمائل (347) وأحمد (25417) وابن حبان (6443) كلهم من طرق عن أبي إسحاق (هو السبيعي) عن أبي عبد الله الجدلي، (واسمه عبد بن عبد) عن عائشة قالت: فذكرته.
وإسناده صحيح، قال الترمذي: حسن صحيح.
وعبد بن عبد ويقال: عبد الرحمن بن عبد هو أبو عبد الله الجدلي ثقة.
وزاد في بعض الطرق في أول الحديث: "كان أحسن الناس خلقًا".
• عن أبي هريرة أنه كان ينعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان شبح الذراعين، أهدب أشفار العينين، بعيد ما بين المنكبين، يقبل جميعًا ويدبر جميعًا، بأبي هو وأمي لم يكن فاحشًا ولا متفحشًا، ولا صخابًا في الأسواق.
حسن: رواه أحمد (8352) -واللفظ له- وابن سعد (1/ 414) والطيالسي (2432) والبيهقي في الدلائل (1/ 316، 244) كلهم من طريق أبن أبي ذئب (واسمه: محمد بن عبد الرحمن) عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده حسن من أجل صالح مولى التوأمة. فإنه حسن الحديث، ولا يضر اختلاطه لأن محمد ابن عبد الرحمن بن أبي ذئب سمع منه قبل الاختلاط.
قوله: "شبح الذراعين" طويلهما، وقيل: عريضهما.