المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌14 - باب عدد من قتل من المسلمين يوم أحد - الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه - جـ ٨

[محمد ضياء الرحمن الأعظمي]

فهرس الكتاب

-

- ‌48 - كتاب سيرة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب بيان الضلال الذي كان عليه الناس في الجاهلية قبل الإسلام

- ‌2 - باب أول من غيّر دين إبراهيم عليه السلام هو عمرو بن عامر بن لحي

- ‌3 - باب ذكر نسبه الشريف

- ‌4 - باب ما جاء في ولادة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(5/ 15 - 21).5 -نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ولد يتيمًا

- ‌6 - باب ما ظهر من المعجزات عند مولد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌7 - شهادة اليهود بنبوته صلى الله عليه وسلم عند ولادته

- ‌8 - عدد مرضعات النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - باب ما رأت حليمة من الخير

- ‌10 - باب في معجزة شق الصدر وهو غلام

- ‌11 - باب في شق صدره صلى الله عليه وسلم مرة ثانية ليلة الإسراء

- ‌12 - باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب كنية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - وفاة آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - باب ما جاء في أبوي النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌17 - باب ما روي في ختان رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - النبي صلى الله عليه وسلم في رعاية جدّه عبد المطلب حتى مات

- ‌19 - الاعتناء بحفظ عورته وهو صغير

- ‌20 - خروج النبي صلى الله عليه وسلم مع عمه إلى الشام

- ‌21 - باب النبي صلى الله عليه وسلم يرعى الغنم

- ‌22 - حضور النبي صلى الله عليه وسلم بعض أيام حرب الفجار

- ‌23 - شهود النبي صلى الله عليه وسلم حلف الفضول

- ‌24 - باب ما جاء في تسمية حلف الفضول

- ‌25 - تجارته صلى الله عليه وسلم لخديجة والتزوج بها

- ‌(2/ 165) ".26 -أولاده صلى الله عليه وسلم

- ‌27 - باب ما جاء في لقب النبي صلى الله عليه وسلم بالأمين

- ‌28 - باب في وضعه صلى الله عليه وسلم الحجر الأسود عند بناء الكعبة وهو في خمس وثلاثين سنة

- ‌29 - باب كان النبي صلى الله عليه وسلم على دين إبراهيم قبل البعثة

- ‌30 - مِن آثار الحُمس في الجاهلية الطواف عريانًا

- ‌3).31 -حجب الجن من علامات قرب بعثة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌32 - باب إنذار يهود المدينة برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث

- ‌33 - باب بعثة النبي صلى الله عليه وسلم في خير القرون

- ‌34 - باب تسليم الحجر على النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث

- ‌جموع ما جاء في بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وحياته في مكة

- ‌1 - باب تعبد النبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء على دين إبراهيم عليه السلام

- ‌2 - باب كان زيد بن عمرو بن نفيل على دين إبراهيم عليه السلام

- ‌3 - باب فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أربعين سنة اصطفاه الله للنبوة والرسالة

- ‌4 - باب ما جاء في تأييد رسالته صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - باب أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة

- ‌6 - باب أول وحي جاء والنبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء

- ‌7 - باب ما جاء في ذكر فترة انقطاع الوحي

- ‌8 - انقطاع الوحي مرة أخرى

- ‌9 - باب جمع القرآن في صدر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌10 - باب أكثر ما كان الوحي عند وفاته صلى الله عليه وسلم

- ‌11 - باب ما جاء في الدعوة السرية

- ‌(1/ 263).12 -باب ما جاء في الدعوة الجهرية

- ‌13 - باب أوائل من أسلم بمكة

- ‌14 - طلب قريش من أبي طالب منع ابن أخيه من سب آلهتهم وبيان عزم رسول الله صلى الله عليه وسلم لإظهار دين الله

- ‌15 - باب مطالبة أهل مكة بالآيات لإثبات نبوته عليه السلام

- ‌16 - باب ما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المشركين بمكة من الأذى

- ‌17 - إن الله يصرف شتم أعداء الله عن حبيبه صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - باب ما جاء من الاتهامات الباطلة من المشركين

- ‌(1/ 393).19 -باب إن الله كفى رسوله المستهزئين

- ‌20 - طلب المشركين من رسول الله صلى الله عليه وسلم طرد الفقراء عنه

- ‌21 - باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على قريش

- ‌22 - باب طبيعة رسالة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌23 - باب ذكر الهجرة الأولى لأصحابه صلى الله عليه وسلم إلى أرض الحبشة سنة خمس من المبعث

- ‌24 - باب الهجرة الثانية لأصحابه إلى الحبشة

- ‌25 - كان أبو بكر ممن خرج مهاجرًا إلى الحبشة، ثم رجع بجوار ابن الدغنة إلى مكة

- ‌26 - دخول النبي صلى الله عليه وسلم مع المسلمين في شعب أبي طالب في السنة السابعة من البعثة

- ‌27 - وفاة أبي طالب ناصر النبي صلى الله عليه وسلم وزوجته الشفيقة خديجة رضي الله عنها في السنة العاشرة من البعثة

- ‌28 - خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف للدعوة في السنة العاشرة من البعثة وما لقي من أهلها من الأذى

- ‌29 - باب ما جاء في الإسراء والمعراج

- ‌30 - باب تجلية بيت المقدس وغيره من الأشياء للنّبيّ صلى الله عليه وسلم عند سؤال قريش عن الإسراء

- ‌31 - باب ذكر سدرة المنتهى

- ‌32 - عرض النبي صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل طلبًا للنصرة منهم

- ‌33 - حرب بعاث بين الأوس والخزرج ثم جمعهم الله تحت راية الإسلام

- ‌34 - تهيؤ الأنصار لقبول الإسلام

- ‌30)35 -باب بيعة العقبة الأولى في السنة الثانية عشرة من البعثة

- ‌36 - بيعة العقبة الثانية في السنة الثالثة عشرة من البعثة

- ‌جموع ما جاء في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من مكة إلى المدينة

- ‌1 - باب صفة الأرض التي يهاجر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة وإمضائها لهم

- ‌3 - باب بدء الهجرة من مكة إلى المدينة

- ‌4 - هجرة عمرو بن عياش بن أبي ربيعة

- ‌5 - المدينة دار هجرة وسُنَّة

- ‌6 - دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه بالهجرة

- ‌7 - باب أن مكة خير أرض الله

- ‌80).8 -باب أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه اضطروا للخروج من مكة

- ‌9 - باب آل أبي بكر في إعداد العدة للهجرة

- ‌10 - أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين

- ‌11 - أسماء هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهي حبلى

- ‌12 - باب اجتماع قريش لاغتيال النبي صلى الله عليه وسلم قبل الخروج

- ‌13 - باب النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه في الغار في جبل ثور

- ‌14 - باب ما رُويَ في قصة نسج العنكبوت على الغار

- ‌15 - باب استعمال أبي بكر التورية في سفر الهجرة

- ‌16 - قصة الهجرة واتباع سراقة بن مالك أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌17 - باب حلب أبي بكر الشاة في الطريق للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - باب حديث أم معبد

- ‌19 - طريق الهجرة من مكة إلى المدينة

- ‌20 - نزول النبي صلى الله عليه وسلم قباء وبناء المسجد الذي أسس على التقوى، ثم توجهه إلى المدينة

- ‌21 - أول جمعة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌22 - استقبال أهل المدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل حفاوة وتكريم

- ‌23 - راحلة النبي صلى الله عليه وسلم كانت مأمورة

- ‌24 - نزول النبي صلى الله عليه وسلم في دار أبي أيوب

- ‌25 - باب بناء مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌26 - باب حضور عبد الله بن سلام عند النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌27 - المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار

- ‌جموع ما جاء في الأحداث التي بين الهجرة وبين غزوة بدر

- ‌1 - باب الإذن بالقتال

- ‌2 - باب عدد غزوات النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب غزوة الأبواء وهي الودان

- ‌4 - باب أول سرية بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية عبيدة بن الحارث

- ‌5 - باب سرية حمزة بن عبد المطلب إلى سيف البحر

- ‌6 - باب غزوة بواط

- ‌7 - باب غزوة العشيرة

- ‌81).8 -باب سرية سعد بن أبي وقَّاص إلى الخزاز

- ‌9 - باب غزوة صفوان وهي غزوة بدر الأوّلى أو الصغرى

- ‌10 - باب سرية عبد الله بن جحش

- ‌جموع ما جاء في غزوة بدر

- ‌1 - باب لم يكن خروج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إلى بدر للقتال، وإنما كان خروجه للحصار الاقتصادي على العدو بسلب أموالهم

- ‌2 - باب استنفار من كان ظهره حاضرًا

- ‌3 - رؤيا عاتكة بنت عبد المطلب

- ‌4 - باب مشورة النبي صلى الله عليه وسلم في الصورة الراهنة

- ‌5 - باب بعث العين لاستخبار أحوال القافلة من المحاربين

- ‌6 - باب قطع الأجراس من أعناق الإبل

- ‌7 - باب مشورة الحباب على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌8 - باب بناء قبة أو عريش للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - باب إنزال الله المطر ليلة المعركة

- ‌10 - باب عِدّة أصحاب بدر

- ‌11 - باب العُدَّة في غزوة بدر

- ‌12 - حامل الرايات في يوم بدر

- ‌13 - باب من استصغر يوم بدر

- ‌14 - وفاء النَّبِي صلى الله عليه وسلم بعهد أصحابه في الجهاد

- ‌15 - باب عدد المشركين يوم بدر

- ‌16 - باب ما جاء في شجاعة النَّبِي صلى الله عليه وسلم يوم بدر

- ‌17 - باب شجاعة الزُّبير يوم بدر

- ‌18 - باب المبارزة يوم بدر

- ‌19 - باب أمر النَّبِي صلى الله عليه وسلم بنضح المشركين بالنبل

- ‌20 - صفوف المسلمين للقتال يوم بدر

- ‌21 - باب ما جاء في مناجاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم ربه ونزول الملائكة وقتالهم مع المسلمين

- ‌22 - باب رمي النَّبِي صلى الله عليه وسلم بقبضة من الحصباء في وجوه المشركين

- ‌28)23 -وقوع النعاس يوم بدر

- ‌24 - استنصار أبي جهل يوم بدر

- ‌25 - دعوة عتبة بن ربيعة بالانسحاب من القتال

- ‌26 - باب قتل أبي جهل وهو عمرو بن هشام

- ‌27 - باب قتل عبيدة بن سعيد بن العاص المكنى بأبي ذات الكرش يوم بدر

- ‌28 - باب قتل أمية بن خلف

- ‌29 - باب قتل عقبة بن أبي معيط صبرًا وهو في الطريق إلى المدينة

- ‌30 - باب ما ذكر في الريح العقيم أرسلت على المشركين

- ‌31 - باب مصارع المشركين يوم بدر

- ‌32 - باب من قتل من المشركين في غزوة بدر

- ‌33 - باب نداء رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسماء قتلى بدر بعد إلقائهم في القليب

- ‌34 - باب عدد المشركين الذين قُتِلوا وأُسِروا في بدر

- ‌35 - باب أمر النَّبِي صلى الله عليه وسلم بأسر بني عبد المطلب دون قتلهم

- ‌36 - العباس بن عبد المطلب أسره ملك كريم

- ‌37 - باب استشارة النَّبِي صلى الله عليه وسلم في أسرى بدر

- ‌38 - مقدار فداء أسرى بدر

- ‌39 - فداء العباس بن عبد المطلب

- ‌40 - باب جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فداء بعض الأسرى أن يعلموا أولاد الأنصار الكتابة

- ‌41 - باب ممّن مُنّ عليه بغير فداء أبو العاص بن الربيع زوج بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌42 - قبول النبي صلى الله عليه وسلم شفاعة المطعم لو كان حيًا

- ‌43 - باب ما رُوي في اختلاف الصحابة في غنائم بدر

- ‌44 - عدد السهم للمهاجرين

- ‌45 - كان أهل بدر يُفَضَّلون في العطاء

- ‌46 - تقسيم النبي صلى الله عليه وسلم الخمس لذوي القربى

- ‌47 - قصة ذي الجوشن بعد الفراغ من بدر

- ‌48 - باب إقامة النبي صلى الله عليه وسلم ببدر ثلاثة أيام بعد الفتح وعودتُه إلى المدينة

- ‌49 - باب قدوم عبد الله بن رواحة وزيد بن حارثة على أهل المدينة بشيرَين بفتح المسلمين ببدر

- ‌50 - باب توصية النبي صلى الله عليه وسلم بالأسرى خيرًا

- ‌51 - باب فضل من شهد بدرًا

- ‌52 - باب ممن شهد بدرًا، واستشهد فيه

- ‌53 - باب انتقام قريش لقتلى بدر بالتآمر على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع ما جاء في الأحداث التي بين غزوة بدر وبين غزوة أحد

- ‌1 - سرية عمير بن عدي إلى عصماء بنت مروان

- ‌2 - سرية سالم بن عمير إلى أبي عفك

- ‌3 - غزوة بني قينقاع

- ‌4 - باب سبب إجلاء بني قينقاع

- ‌5 - غزوة السويق

- ‌6 - باب ما جاء في غزوة بني سليم بالكدر

- ‌7 - باب غزوة ذي أمر

- ‌8 - غزوة الفرع من بحران

- ‌9 - باب سرية زيد بن حارثة إلى القردة

- ‌10 - باب قتل كعب بن الأشرف

- ‌11 - نص كتابة وثيقة المدينة بعد قتل كعب بن الأشرف

- ‌12 - باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق

- ‌جموع ما جاء في غزوة أحد

- ‌1 - باب تاريخ وقعة أحد

- ‌2 - باب مشاورة النبي صلى الله عليه وسلم للخروج من المدينة لمواجهة العدو للدفاع عن أهل المدينة

- ‌3 - انسحاب عبد الله بن أبي ابن سلول

- ‌4 - باب لبس النبي صلى الله عليه وسلم الدرعين

- ‌5 - عدة المسلمين والمشركين يوم أحد

- ‌6 - باب اختيار النبي صلى الله عليه وسلم أبا دجانة لمنحه السيف ليقاتل به المشركين

- ‌7 - باب من أحسن القتال يوم أحد

- ‌8 - باب هزيمة المشركين يوم أحد

- ‌9 - باب ترك الرماة الجبل الذي عيّنهم عليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم

- ‌10 - دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد

- ‌11 - باب وقوع النعاس يوم أحد

- ‌12 - باب عفو الله عز وجل عمّن فرّ من غزوة أحد

- ‌13 - باب أول من عرف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه حيٌّ هو كعب بن مالك

- ‌14 - باب عدد مَنْ قُتِلَ مِنَ المسلمين يومَ أحد

- ‌15 - باب في استشهاد حمزة بن عبد المطلب

- ‌16 - هل هند أكلت كبد حمزة رضي الله عنه

- ‌17 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لمن استشهد في غزوة أحد

- ‌18 - باب بكاء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء الأنصار على حمزة

- ‌19 - باب غسل الملائكة حنظلة الراهب

- ‌20 - باب صفة المنافقين واليهود في غزوة أحد

- ‌(2/ 60 - 64)21 -باب شهود الملائكة بأحد

- ‌(2306).22 -باب من ثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد

- ‌23 - باب خدمة النساء يوم أحد

- ‌24 - باب ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الجروح يوم أحد

- ‌25 - باب كيف دفن من قتل في غزوة أحد

- ‌26 - دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بعد دفن الشهداء

- ‌27 - خروج النبي صلى الله عليه وسلم لمتابعة العدو حتى لا يقصدوا المدينة

- ‌28 - من قتل من المشركين في العودة إلى المدينة

- ‌جموع ما جاء في الأحداث التي بين غزوة أحد والأحزاب

- ‌1 - غزوة الرجيع في سنة ثلاث

- ‌2 - سرية أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي إلى قطن في محرم سنة أربع

- ‌3 - سرية عبد الله بن أنيس إلى خالد بن سفيان بعرنة في محرم سنة أربع

- ‌4 - باب استشهاد القراء في بئر معونة في صفر سنة أربع

- ‌5 - باب غزوة بني النضير

- ‌6 - فتح بني النضير صلحًا

- ‌جموع أبواب ما جاء في غزوة بني المصطلق

- ‌1 - باب غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع وكانت سنة خمس

- ‌2 - باب العزل في غزوة بني المصطلق

- ‌3 - باب حديث الإفك في غزوة بني المصطلق

- ‌4 - قصة جويرية بنت الحارث وزواج النبي صلى الله عليه وسلم بها

- ‌5 - الذي تولّى كبره

- ‌6 - إقامة الحد على القاذفين

- ‌7 - باب أن عائشة فهمتْ من قول علي بن أبي طالب أنه ممن أساء الظن بها

- ‌8 - صفوان بن المعطل يعدو على حسان

- ‌جموع ما جاء في غزوة الأحزاب

- ‌1 - باب غزوة الأحزاب وتسمى أيضًا غزوة الخندق سنة خمس

- ‌2 - كان أبو سفيان من رأس الأحزاب يوم الخندق

- ‌3 - باب سياق قصة الخندق وسبب تسميتها الأحزاب

- ‌4 - باب حال المسلمين يوم الخندق

- ‌5 - باب جعل النساء والذراري في الآطام الحصينة

- ‌6 - باب همّ الرسول صلى الله عليه وسلم بعقد الصلح بينه وبين غطفان ثم عدلَ عنه

- ‌7 - باب أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق حول المدينة وحث أصحابه على ذلك

- ‌8 - باب إنشاد الشعر والرجز في غزوة الخندق لأجل الأعمال والتنشيط

- ‌9 - مدة حفر الخندق

- ‌10 - المعجزات التي ظهرت أثناء حفر الخندق

- ‌11 - باب حراسة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يوم الخندق

- ‌12 - باب شجاعة الزُّبير يوم الأحزاب

- ‌13 - باب دعاء النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب

- ‌14 - باب بيان أن الله هو الذي هزم الأحزاب ونصر النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بالصبا

- ‌15 - باب بيان أن المسلمين هم الذين يغزون المشركين بعد غزوة الأحزاب

- ‌16 - باب من استشهد من المسلمين يوم الخندق

- ‌جموع ما جاء في غزوة بني قريظة

- ‌1 - باب خروج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة

- ‌2 - باب المبادرة بغزو أهل قريظة

- ‌35)3 -هجاء حسان

- ‌4 - حكم سعد بن معاذ في بني قريظة

- ‌5 - لم يقتل من النساء إِلَّا امرأة واحدة

- ‌6 - باب إجلاء يهود المدينة

- ‌7 - باب استغناء النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عن منائح الأنصار بعد فتح قريظة

- ‌جموع ما جاء من الأحداث التي بين غزوة بني قريظة وصلح الحديبية

- ‌1 - سرية محمد بن مسلمة إلى القرطاء

- ‌2 - غزوة بني لحيان

- ‌3 - سرية عكاشة بن محصن الأسدي إلى الغمر

- ‌4).4 -سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصة

- ‌5).5 -سرية أبي عبيدة بن الجراح إلى ذي القصة

- ‌6).6 -سرية زيد بن حارثة إلى بني سُليم بالجموم

- ‌7 - سرية زيد بن حارثة إلى العيص

- ‌8 - سرية زيد بن حارثة إلى الطرف

- ‌9 - سرية زيد بن حارثة إلى وادي القرى

- ‌10 - سرية أبي عبيدة بن الجراح على سيف البحر

- ‌11 - سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل

- ‌12 - سرية عليّ بن أبي طالب إلى بني سعد بن بكر بفدك

- ‌13 - سرية عبد الله بن رواحة إلى أسير بن زارم بخيبر

- ‌14 - سرية كرز بن جابر الفهري إلى العرنيين

- ‌15 - سرية عمرو بن أمية الضمري إلى أبي سفيان بن حرب بمكة

- ‌جموع ما جاء في غزوة الحديبية وغزوة ذات القرد

- ‌1 - باب غزوة الحديبية

- ‌2 - إحرام النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم من ذي الحليفة

- ‌3 - طريق المسلمين إلى الحديبية

- ‌4 - باب نزول المطر في الحديبية

- ‌5 - باب الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية

- ‌6 - باب من شهد غزوة الحديبية

- ‌7 - باب تشاور النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عند غدير الأشطاط وأنه لا يريد القتال

- ‌8 - باب النهي من إيقاد النّار بالليل يوم الحديبية

- ‌9 - دعاء النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم على بئر الحديبية

- ‌10 - باب تكثير الطعام

- ‌11 - بيعة الرضوان على الموت

- ‌12 - بيعة عمر بن الخطّاب

- ‌13 - مبايعة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نفسه عن عثمان

- ‌14 - بايع سلمة بن الأكوع ثلاث مرات

- ‌15 - ذكر المنافق الذي لم يبايع

- ‌16 - باب أمر عمر بن الخطّاب بقطع شجرة الرضوان

- ‌17 - باب ذكر العدد الذين كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية

- ‌18 - لم يرد النبي صلى الله عليه وسلم من جاء مسلمًا قبل الصلح

- ‌19 - باب محاولة اغتيال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية

- ‌20 - باب الصلح بين النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وبين سهيل بن عمرو يوم الحديبية، وذكر الأحداث التي وقعت بعد الصلح

- ‌21 - اعتراض بعض الصّحابة على صيغة الصلح ثم الرجوع عنه

- ‌22 - رد النبي صلى الله عليه وسلم أبا جندل بن سهيل بن عمرو إلى أبيه سهيل

- ‌23 - باب نزول سورة الفتح يوم الحديبية والنبي صلى الله عليه وسلم عائد إلى المدينة

- ‌24 - باب غزوة ذات القرد

- ‌جموع ما جاء في غزوة خيبر

- ‌1 - باب ذكر السنة التي كانت فيها غزوة خيبر وهي السنة السابعة

- ‌2 - باب خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى غزوة خيبر

- ‌3 - محاصرة أهل خيبر

- ‌4 - باب ما جاء في قتال أهل خيبر

- ‌5 - باب إخبار النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بفتحها على يدي عَلِيّ بن أبي طالب

- ‌6 - باب ما جاء أن عليّ بن أبي طالب قتل مرحب اليهودي

- ‌7 - باب معاملة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أهل خيبر

- ‌8 - باب للإمام عقد الصلح والأمان بالشروط التي يراها، وله إجلاء أهل الذمة إذا شعر بخطورتهم

- ‌9 - باب كيف قسمت غنائم خيبر

- ‌10 - عطية العبيد يوم خيبر

- ‌11 - باب إطعام النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كل عشرة شاة يوم خيبر

- ‌12 - باب عطية النساء يوم خيبر

- ‌13 - باب قليل من الطعام لا يخمس

- ‌14 - باب حصول السعة بعد خيبر ورد المهاجرين المنائح إلى الأنصار

- ‌15 - اختيار النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي لنفسه يوم خيبر

- ‌16 - باب نفقات أزواج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم من خراج خيبر

- ‌17 - باب الشاة المسمومة للنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر

- ‌18 - إصابة سلمة بن الأكوع ونفث النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌19 - باب الرّجل الذي أظهر الشجاعة يوم خيبر وهو من أهل النّار

- ‌20 - باب ذكر شهداء خيبر

- ‌21 - باب أمر الأسود الراعي في حديث خيبر

- ‌(2/ 344 - 345)22 -خبر الحجاج بن علاط البهزي في خداع أهل مكة

- ‌23 - باب ما جاء في مصالحة أهل فدك

- ‌24 - باب مرور النبي صلى الله عليه وسلم بوادي القرى

- ‌جموع ما جاء في السرايا التي كانت بعد فتح خيبر وقبل عمرة القضية

- ‌1 - سرية زيد بن حارثة إلى حسمى

- ‌2 - سرية أبي بكر الصديق إلى بني فزارة في شعبان سنة سبع

- ‌3 - سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى الحرقة بالميفعة

- ‌4 - سرية عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي وكان من المهاجرين

- ‌5 - سرية عمر بن الخطاب إلى تربة في شعبان سنة سبع

- ‌6 - سرية عبد الله بن رواحة إلى يسير بن رزام اليهودي وما ظهر في شجة عبد الله بن أنيس من الصحة ببركة بصاق النبي صلى الله عليه وسلم فيها

- ‌7 - سرية بشير بن سعد إلى بني مرة بفدك في شعبان سنة سبع

- ‌8 - سرية بشير بن سعد الأنصاري إلى يمن وجبار

- ‌جموع ما جاء في غزوة ذات الرقاع

- ‌1 - باب سبب تسمية غزوة ذات الرقاع

- ‌2 - باب قصة الأعرابي في غزوة ذات الرقاع

- ‌3 - باب صلاة الخوف في غزوة ذات الرقاع

- ‌جموع ما جاء في عمرة القضاء

- ‌1 - باب ما جاء في عمرة القضاء

- ‌2 - باب تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة بنت الحارث في عمرة القضاء

- ‌3 - باب ذكر خروج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة بعد قضاء عمرته

- ‌جموع ما جاء من الأحداث التي بين عمرة القضاء وبين غزوة مؤتة

- ‌1 - باب ذكر سرية ابن أبي العوجاء السلمي إلى بني سليم سنة ثمان

- ‌2 - سرية غالب بن عبد الله الكلبي إلى بني الملوح بالكديد في صفر سنة ثمان

- ‌3 - سرية شجاع بن وهب الأسدي إلى نفر من هوازن في ربيع الأول سنة ثمان

- ‌4 - سرية كعب بن عمير إلى بني قضاعة من أرض الشام في ربيع الأول سنة ثمان

- ‌5 - سرية زيد بن حارثة إلى مدينة مقنا

- ‌جموع ما جاء في غزوة مؤتة

- ‌1 - باب غزوة مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان

- ‌(2/ 377)2 -باب تعيين أمير الجيش في غزوة مؤتة

- ‌3 - قصة عوف بن مالك الأشجعي مع خالد بن الوليد

- ‌4 - شجاعة جعفر بن أبي طالب

- ‌5 - باب ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة

- ‌6 - باب ثم أخذ الراية خالد بن الوليد حتى فتح الله عليهم

- ‌7 - باب شجاعة خالد بن الوليد

- ‌8 - باب ما جاء في حزن النبي صلى الله عليه وسلم على قتل الصحابة في غزوة مؤتة

- ‌جموع ما جاء في الأحداث التي بين غزوة مؤتة وبين غزوة فتح مكة

- ‌1 - باب سرية ذات السلاسل

- ‌2 - سرية أبي قتادة بن ربعي الأنصاري إلى خضرة

- ‌3 - سرية أبي قتادة بن ربعي الأنصاري إلى بطن إضم

- ‌جموع ما جاء في غزوة الفتح الأعظم وهو فتح مكة وكانت في رمضان سنة ثمان

- ‌1 - باب ذكر الأسباب الموجبة للمسير إلى مكة

- ‌2 - باب أُمر المشاة إلى مكة بالإسراع في المشي

- ‌3 - باب إرسال قريش أبا سفيان بن حرب إلى المدينة لتجديد العهد الذي كان بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب كتمان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر خروجه من أصحابه

- ‌5 - إخبار حاطب بن أبي بلتعة أهل مكة بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - باب وقت خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة بجيش عدده عشرة آلاف

- ‌7 - باب ترتيب وتحديد مواقع القواد وإسلام أبي سفيان بن حرب

- ‌ 800).8 -إسلام أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من زعماء قريش

- ‌9 - باب نزول النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في خيف بني كنانة يوم الفتح

- ‌10 - دخول النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مكة من كداء

- ‌11 - باب صفة دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة

- ‌12 - باب ما جاء في لوائه صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة

- ‌13 - دخول النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مكة وهو يقرأ سورة الفتح

- ‌14 - يوم الفتح يوم تعظيم الكعبة

- ‌15 - باب صرف النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قيس بن سعد من الموضع الذي هو فيه

- ‌16 - باب طواف النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يوم الفتح

- ‌17 - مفتاح باب الكعبة

- ‌18 - باب إزالة الأصنام من حول الكعبة

- ‌19 - باب قول النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لأهل مكة: "أنتم الطلقاء

- ‌20 - باب لا يقتل قرشي بعد اليوم صبرًا، ولا تغزى مكة بعد اليوم أبدًا

- ‌21 - باب خُطَب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يوم الفتح

- ‌الخطبة الأولى

- ‌الخطبة الثانية

- ‌الخطبة الثالثة

- ‌الخطبة الرابعة

- ‌22 - باب مبادرة الناس بالإسلام بعد فتح مكة

- ‌23 - باب بيعة رجالٍ ونساءٍ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح

- ‌24 - إسلام أبي قحافة

- ‌25 - إسلام هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان

- ‌26 - باب أسلم أهل مكة جميعًا فلم يغنم المسلمون

- ‌27 - باب أمان المرأة

- ‌28 - صلاة الضحى في بيت أم هانئ

- ‌29 - باب من أمر بالقتل يوم الفتح

- ‌30 - صلاة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في الكعبة المشرفة

- ‌31 - باب ما جاء أنه صلى الله عليه وسلم كبّر في نواحي البيت ولم يصل فيه

- ‌(3/ 468)32 -باب قصة المرأة المخزومية في غزوة الفتح

- ‌33 - باب من استشهد من المسلمين يوم الفتح

- ‌34 - عدد من قتل من المشركين يوم الفتح

- ‌35 - باب أن مكة فتحت صلحًا لا عنوة

- ‌36 - باب مدة مقام النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بمكة زمن الفتح

- ‌37 - باب اشتغال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يوم الفتح

- ‌جموع ما جاء في الأحداث التي بين فتح مكة وبين غزوة حنين والطائف

- ‌1 - سرية حمزة بن عمرو الأسلمي إلى هبَّار بن الأسود وصاحبه الذين تعرضا لزينب بنت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب سرية خالد بن الوليد لهدم العزى

- ‌(3/ 874)3 -سرية عمرو بن العاص إلى سواع

- ‌46).4 -سرية سعد بن زيد الأشهلي إلى مناة

- ‌5 - سرية خالد بن الوليد إلى بني جذيمة من كنانة

- ‌6 - سرية الطفيل بن عمرو الدوسي إلى ذي الكفين

- ‌جموع ما جاء في غزوة حنين والطائف

- ‌1 - باب سبب خروج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إلى حنين

- ‌2 - باب عدد جيش المسلمين يوم حنين

- ‌3 - باب إعجاب المسلمين بكثرتهم يوم حنين

- ‌4 - باب ما جاء في خبر الجاسوس من المشركين في غزوة حنين

- ‌5 - باب تبشير النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بغنيمة حنين

- ‌6 - باب استعارة الدروع من صفوان بن أمية

- ‌7 - باب شجاعة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يوم حنين

- ‌8 - هزيمة المسلمين ومن ثبت مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - الفتح بعد الهزيمة

- ‌10 - باب شجاعة أبي قتادة يوم حنين

- ‌11 - آثار ضربة حنين في يد ابن أبي أوفى

- ‌12 - بطولة أم سليم في حنين

- ‌13 - قصة الرّجل الذي قاتل قتالًا شديدًا في غزوة حنين

- ‌14 - حصار أوطاس

- ‌15 - باب توجيهات النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عن الغنائم والسبايا

- ‌16 - باب محاصرة أهل الطائف

- ‌17 - حثّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم على الرمي بالسهام في غزوة الطائف

- ‌18 - جاء أبو بكرة مع أناس إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فأسلموا وهم عبيد

- ‌19 - باب دعاء النَّبِي صلى الله عليه وسلم لثقيف

- ‌20 - باب ما جاء في غنائم حنين

- ‌21 - باب قدوم هوازن مسلمين، وتخيير النبي صلى الله عليه وسلم لهم بين السبايا والأموال

- ‌22 - قصة الأعرابي الذي ردَّ البشرى من أجل الدنيا

- ‌23 - باب الوفاء بالعهد

- ‌24 - باب عمرة النبي صلى الله عليه وسلم من الجعرانة

- ‌جموع ما جاء في الأحداث التي بين غزوة الطائف وغزوة تبوك

- ‌1 - سرية عيينة بن حصن الفزاري إلى بني تميم

- ‌(2/ 160 - 162).2 -سرية قطبة بن عامر بن حديدة إلى خثعم

- ‌3 - سرية إلى رعية السحيمي

- ‌4).4 -سرية الضحاك بن سفيان الكلابي إلى بني كلاب

- ‌5 - سرية علي بن أبي طالب إلى الفُلْس صنم طيء ليهدمه

- ‌64).6 -سرية عكاشة بن محصن الأسدي إلى الجناب أرض عذرة وبلي

- ‌جموع ما جاء في غزوة تبوك وكانت في سنة تسع بلا خلاف

- ‌1 - باب تجهيز جيش العسرة

- ‌2 - باب استخلاف علي على المدينة

- ‌3 - باب الخروج إلى غزوة تبوك

- ‌4 - باب ما جاء في قلة الطعام والشراب وظهور المعجزات في غزوة تبوك

- ‌5 - باب اجتماع المنافقين في عقبة للغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - مقال المنافقين عندما ضلت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌7 - مرور النبي صلى الله عليه وسلم بالحجر منازل ثمود

- ‌8 - مرور النبي صلى الله عليه وسلم بوادي القرى على حديقة امرأة

- ‌9 - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يوم تبوك

- ‌10 - قصة الذين تخلّفوا في غزوة تبوك، وكان عدد المسلمين يومئذ أكثر من عشرة آلاف

- ‌11 - مدة إقامة النبي صلى الله عليه وسلم بتبوك

- ‌12 - رجوع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة

- ‌13 - باب خروج الناس من المدينة لاستقبال النبي صلى الله عليه وسلم بعد غزوة تبوك

- ‌14 - باب هدم مسجد الضرار

- ‌جموع ما جاء في الأحداث التي بين غزوة تبوك وحجة الوداع

- ‌1 - سرية خالد بن الوليد إلى أكيدر بدومة الجندل عند قفول النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك

- ‌ 231).2 -بعث خالد بن الوليد إلى ثقيف لهدم اللات

- ‌3 - باب أمر النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر بالخروج للحج

- ‌4 - بعث خالد بن الوليد إلى بني الحارث بن كعب بنجران

- ‌5 - بعث علي بن أبي طالب إلى اليمن

- ‌6 - باب بعث خالد بن الوليد إلى اليمن

- ‌7 - باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حجة الوداع

- ‌8 - باب بعث جرير بن عبد الله إلى ذي الخلصة

- ‌جموع ما جاء في حجة الوداع

- ‌1 - باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم التي سميت بحجة الوداع

- ‌2 - خطبة عظيمة في حجة الوداع

- ‌3 - باب سكن النبي صلى الله عليه وسلم بمكة

- ‌4 - مدة إقامة النبي صلى الله عليه وسلم بمكة في حجة الوداع

- ‌5 - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم عند عودته من مكة إلى المدينة بماء خم

- ‌6 - بعث أسامة بن زيد إلى الشام

- ‌جموع ما جاء في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ووفاته ودفنه

- ‌1 - باب ما جاء في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب آخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس

- ‌3 - باب إمامة أبي بكر في مرضه صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب تبسم النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مرض موته

- ‌5 - آخر وصية أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم في مرض موته

- ‌6 - باب وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة عند مرض موته

- ‌7 - عدم وصية النبي صلى الله عليه وسلم بوصية خاصة لأحد عند موته

- ‌8 - باب تخيير النبي صلى الله عليه وسلم بين الدنيا والآخرة

- ‌9 - باب ما جاء في شدة موته صلى الله عليه وسلم

- ‌10 - باب آخر كلمة تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته

- ‌11 - باب ما جاء في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌12 - باب أين توفي صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب كم كان سن النبي صلى الله عليه وسلم يوم قُبِضَ

- ‌14 - باب ما جاء في بكاء فاطمة رضي الله عنها على موت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - تقبيل أبي بكر جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ميّت

- ‌16 - باب إنكار عمر بموت النبي صلى الله عليه وسلم لعظم وقوعه على قلبه

- ‌17 - خطبة أبي بكر في موت النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - اجتماع المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة

- ‌19 - باب ما جاء في صفة غسل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - باب ما جاء في كفن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌22 - باب اختيار اللحد لقبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(2/ 299 - 300).23 -باب دفن النبي صلى الله عليه وسلم ليلا

- ‌24 - باب دفن النبي صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة

- ‌25 - باب لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم ميراثا من دينارٍ ودرهمٍ

- ‌جموع ما جاء في التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم وآثاره

- ‌1 - باب التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم وما رويَ في شرب بوله

- ‌2 - باب التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع ما جاء في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - خديجة بنت خويلد بن أسد

- ‌2 - عائشة بنت أبي بكر الصديق

- ‌3 - سودة بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية

- ‌495).4 -حفصة بنت عمر بن الخطاب

- ‌5 - زينب بنت خزيمة بن عبد الله الهلالية

- ‌67).6 -أم سلمة هند بنت أبي أمية القرشية المخزومية

- ‌7 - جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار المصطلقية

- ‌8 - زينب بنت جحش الأسدية

- ‌9 - أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان بن حرب

- ‌10 - صفية بنت حيي بن أخطب النضيرية

- ‌11 - ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية

- ‌(11919).12 -ريحانة بنت زيد بن شمعون

- ‌(11919).13 -مارية القبطية

- ‌جموع ما جاء في أولاد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - القاسم

- ‌2 - عبد الله

- ‌324).3 -إبراهيم

- ‌4 - زينب

- ‌54).5 -رقية

- ‌6 - أم كلثوم

- ‌7 - فاطمة الزهراء

- ‌جماع الشمائل: جموع ما جاء في خَلْق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب ما جاء في صفة خَلْق رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب ما جاء في صفة عنفقة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب ما جاء في شعر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب في سدل النبي صلى الله عليه وسلم شعره وفرقه

- ‌5 - باب ما جاء في صفة يدي وقدمي النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - باب ما جاء في صفة وجه النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌7 - باب في طيب رائحة النبي صلى الله عليه وسلم ولين كفه

- ‌8 - باب ما جاء في بياض إبطي النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - باب ما جاء في بياض ساق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌10 - باب في حسن صوت النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن

- ‌11 - باب في صفة فم النبي صلى الله عليه وسلم وعينيه وعقبيه

- ‌12 - باب ما جاء في صفة شيب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب ما جاء في خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - باب صفة خاتم النبوة ومحله من جسده

- ‌جموع ما جاء في خُلُق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب في حسن خُلُقه

- ‌2 - باب ما جاء أنه ليس بفظ غليظ

- ‌3 - باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا

- ‌4 - باب ما جاء في تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - باب ما جاء في جود النبي صلى الله عليه وسلم وكثرة عطائه

- ‌6 - اعتناء النبي صلى الله عليه وسلم بحفظ العورة

- ‌7 - باب لم ينتقم النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه قط

- ‌8 - باب ما جاء في كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - باب ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعامًا قط

- ‌10 - باب في شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌11 - باب ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قط فقال: لا

- ‌12 - باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم بخيلًا

- ‌13 - باب تسليمه على الصبيان

- ‌14 - باب في رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالصبيان والعيال

- ‌15 - باب مشيه صلى الله عليه وسلم مع الأرملة والمساكين وقضاء حاجاتهم

- ‌16 - باب رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء

- ‌17 - باب قرب النبي صلى الله عليه وسلم من الناس لقضاء حوائجهم وتبركهم به

- ‌18 - باب ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدًا قط إلا في سبيل الله

- ‌19 - باب توكل النبي صلى الله عليه وسلم على الله عز وجل

- ‌20 - باب في شدة خشية النبي صلى الله عليه وسلم لله عز وجل

- ‌21 - باب في صفة مزاح رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌22 - باب في ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبسمه

- ‌23 - باب ما جاء في مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌24 - باب في عدل النبي صلى الله عليه وسلم بين زوجاته

- ‌25 - باب ذكر العلامة التي يعرف بها اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بشيء

- ‌26 - باب ما جاء في حلمه وصبره

- ‌جموع ما جاء في حياة النبي صلى الله عليه وسلم اليومية

- ‌1 - ما جاء في عيش النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب ما جاء في صفة خبز رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب ما جاء في حبه صلى الله عليه وسلم الدباء وهو القرع

- ‌4 - باب في حب النبي صلى الله عليه وسلم الحلواء والعسل

- ‌5 - باب ما جاء في حبه صلى الله عليه وسلم الذراع

- ‌6 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل الرطب بالقثاء

- ‌7 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل الرطب بالبطيخ

- ‌8 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرطب والخربز

- ‌(9/ 573).9 -باب كراهة أكل النبي صلى الله عليه وسلم الثوم والبصل والبقول

- ‌10 - باب كراهية أكل النبي صلى الله عليه وسلم الضب

- ‌11 - باب صفة شراب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌12 - باب صفة شرب رسول صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب ما جاء في شربه صلى الله عليه وسلم قائمًا

- ‌14 - باب ما جاء في شربه صلى الله عليه وسلم قائما وقاعدًا

- ‌15 - باب ما جاء في صفة أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - باب في اتكاء النبي صلى الله عليه وسلم على الجانب الأيسر

- ‌17 - باب ما جاء في تعطر رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عند لبس الثوب الجديد

- ‌19 - باب ما جاء في كحل رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - باب ما جاء في استلقائه صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - باب ما جاء في جلسته صلى الله عليه وسلم

- ‌22 - باب ما جاء في نوم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌23 - باب ما كان يقول النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه

- ‌24 - باب ما جاء في خدمة النبي صلى الله عليه وسلم في بيته

- ‌25 - باب ما جاء في قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌26 - باب بكاء النبي صلى الله عليه وسلم عند استماع القرآن

- ‌27 - باب في سمر النبي صلى الله عليه وسلم في أمر من أمور المسلمين

- ‌28 - باب قبول النبي صلى الله عليه وسلم الهدية ولو كان قليلا

- ‌29 - باب ما جاء في كيفية تحدُّث النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع ما جاء في صفة أشياء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب ما جاء في لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب ما جاء في وصف كمّ قميص النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب ما جاء في نعل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب ما جاء في خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - باب لبس النبي صلى الله عليه وسلم الخاتم في اليمين

- ‌7 - باب لبس النبي صلى الله عليه وسلم الخاتم في اليسار

- ‌8 - باب لبسه الخاتم في خنصره

- ‌9 - باب طرح الخاتم عند دخول الخلاء إذا كان فيه اسم الجلالة

- ‌10 - باب ما جاء في سيف النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌11 - باب ما جاء في درع رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌12 - باب ما جاء في عمامته صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - ما جاء في إزار رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - باب ما جاء في قدح رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - باب ما جاء في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - باب ما جاء في وسادة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌17 - باب هدي النبي صلى الله عليه وسلم في السواك

- ‌جموع خصائص النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب نصر النبي صلى الله عليه وسلم بالصبا

- ‌2 - باب نصر النبي صلى الله عليه وسلم بالرعب

- ‌3 - الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ليس كالكذب على أحد من الناس

- ‌4 - باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبّه وليس هو أهلًا لذلك، كان له زكاةً وأجرًا ورحمةً

- ‌5 - إن أزواجه صلى الله عليه وسلم محرمات على المؤمنين أبدًا

- ‌6 - باب ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى خلف ظهره كما يرى من بين يديه

- ‌7 - من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم أن الشيطان لا يتمثل به

- ‌8 - باب فضل النظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وتمنيه

- ‌جَموع في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ودلائل نبوته

- ‌1 - المعجزات التي ظهرت عند ولادة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب أن القرآن من أكبر الدلائل لنبوة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب تسليم الحجر على النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة

- ‌4 - باب سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية فأراهم انشقاق القمر

- ‌5).5 -باب انقياد الشجرتين لرسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - باب ما جاء في تكثير الماء

- ‌7 - باب نبع الماء بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌8 - باب مجّ النبي صلى الله عليه وسلم في البئر يوم الحديبية فخرج منها الماء

- ‌9 - باب ما جاء في تكثير الطعام

- ‌10 - باب ما جاء في تسبيح الطعام

- ‌11 - باب ما جاء في حنين الجذع

- ‌12 - باب نزول المطر بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لعروة البارقي

- ‌14 - باب سرعة جمل جابر بعد دعاء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - باب ركوب النبي صلى الله عليه وسلم على فرس أبي طلحة وكان بطيئا فأصبح سريعًا

- ‌16 - باب جواب النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الأسئلة التي لا يعلمها من الإنس إلا النبيّ

- ‌17 - باب لفظ الأرض من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - باب دعائه صلى الله عليه وسلم على سراقة في سفر الهجرة وظهور أثره عليه

- ‌19 - باب شفاء عبد الله بن عتيك بمسح النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - شفاء سلمة بن الأكوع بنفث النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لقوة حفظ أبي هريرة

- ‌22 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن أخطب لجماله

- ‌23 - دعاؤه صلى الله عليه وسلم للسائب بن يزيد وظهور بركته عليه

- ‌24 - باب أثر مسح النبي صلى الله عليه وسلم على وجه قتادة بن ملحان

- ‌25 - شفاء علي بن أبي طالب ببصاقه صلى الله عليه وسلم

- ‌26 - بُرْءُ رِجْلِ عمرو بن معاذ بتفل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع ما تحقق من نبوءاته صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بأن فاطمة تكون أول من تلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته

- ‌2 - باب أن أسرع أزواجه لحوقا به أطولهن يدا

- ‌3 - باب نعي جعفر وزيد قبل أن يجيء خبرهم

- ‌4 - باب الصلح بين الحسن بن علي ومعاوية

- ‌5 - إخباره صلى الله عليه وسلم بقتل أمية بن خلف

- ‌6 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لرجل: إنه من أهل النار

- ‌7 - باب ما روي من دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم: يسبق حلمه جهله

- ‌8 - باب الشاة التي سُمّتْ للنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر

- ‌9 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن عدم غزو قريش بعد غزوة الأحزاب

- ‌10 - باب إخباره صلى الله عليه وسلم عن هبوب ريح شديدة

- ‌11 - باب إخباره عن الخوارج

- ‌12 - باب إخباره عن هلاك قيصر وكسرى

- ‌13 - باب إخباره عن فتح كنوز كسرى

- ‌14 - باب إخباره عن سير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله

- ‌15 - باب إخباره صلى الله عليه وسلم عن كذاب ثقيف ومبيرها

- ‌16 - إخباره بهبوب الريح لموت منافق

- ‌17 - باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أبا شهم بجبذته

- ‌18 - باب إخباره عن كثرة أمته

- ‌19 - إخباره عن الشاة التي أخذت بغير إذن أهلها

- ‌20 - باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن قلة الأنصار

- ‌21 - باب إخباره بأنه لا يبقى على رأس المائة أحد

- ‌22 - إخباره عن فتح جزيرة العرب وفارس والروم

- ‌23 - إخباره عن فتح مصر

- ‌24 - باب إخباره أنه لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة

- ‌25 - باب إخباره عن صفة بيت المقدس بعد ما رفع الله له إلى مكة ليراه

- ‌26 - باب إخباره عن موضع قتل رؤساء قريش في غزوة بدر

- ‌27 - باب إخباره عن بلوغ ملك أمته إلى مشارق الأرض ومغاربها

- ‌28 - باب إخباره عن إفاضة المال واستغناء الناس عنه

- ‌23)29 -إخباره عن خروج النار بأرض الحجاز

- ‌30 - باب إخباره أن عبد الله بن بسر سيعيش مائة سنة

- ‌31 - باب إخباره صلى الله عليه وسلم بغزو الهند والسند

- ‌32 - باب ما من شيء بين السماء والأرض إلا يشهد لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع ما جاء في ذكر الوفود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - وفد طارق بن عبد الله المحاربي وأصحابه من أهل الربذة في مكة

- ‌2 - باب من وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم من مضر من مزينة وذلك في سنة خمس

- ‌3 - قدوم ضمام بن ثعلبة وافدا من قومه بني سعد بن بكر سنة خمس

- ‌4 - باب قدوم الأشعريين في سنة سبع عند فتح خيبر

- ‌5 - قدوم أبي هريرة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - قدوم الطفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه

- ‌7 - وفد عبد القيس، وكان قبل فتح مكة

- ‌8 - وفد بني ثعلبة في سنة ثمان

- ‌9 - وفد بني أسد، وكان في سنة تسع

- ‌1 - 352).10 -قدوم وفد همدان في سنة تسع

- ‌11 - قصة وفد أهل نجران، وكان بعد فتح مكة

- ‌12 - وفد بني تميم من اليمن، وكان في سنة تسع

- ‌13 - باب وفد كندة

- ‌14 - وفد بني فزارة، وكان سنة تسع

- ‌15 - باب وفد بني حنيفة ومعهم مسيلمة الكذاب، وكان ذلك بعد سنة تسع

- ‌16 - باب في وفد ثقيف، وكان ذلك سنة تسع

- ‌جموع في الوفود التي لا يُعرف تاريخها

- ‌1 - وفد بكر بن وائل

- ‌2 - وفد عك ذي خيوان

- ‌(3/ 422).3 -وفد بني المنتفق

- ‌4 - وفد بني عامر

- ‌5 - وفد بني مُرَّة

- ‌6 - وفد رؤاس بن كلاب

- ‌جموع ما جاء في كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام

- ‌1 - باب كتابة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرؤساء والملوك

- ‌2 - باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل عظيم الروم

- ‌3 - باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى

- ‌4 - باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس حاكم مصر

- ‌5 - باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني زهير بن أقيش حي من عكل

- ‌6 - باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى بكر بن وائل

- ‌7 - كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي

- ‌8 - باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحارث بن أبي شمر الغساني

- ‌9 - باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هوذة بن علي الحنفي صاحب اليمامة

- ‌10 - باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى جيفر وعبد ابني الجلندى صاحبي عمان

- ‌11 - باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى المنذر بن ساوي ملك البحرين

الفصل: ‌14 - باب عدد من قتل من المسلمين يوم أحد

تطايرنا عنه تطاير الشعر عن ظهر البعير إذا انتفض ثم استقبله فطعنه بها طعنة تدأدأَ منها عن ظهر فرسه مرارًا.

حسن: رواه أبو نعيم في الدلائل (2/ 619 - 620) من طريق محمد بن مسلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني ابن شهاب، عن عبد الله بن كعب بن مالك فذكره. وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق.

دون قوله: قال بعض القوم فيما ذكر لي

فإنه لم يسند هذا الجزء.

وأخرجه ابن أبي عاصم في الجهاد (253) من وجه آخر عن محمد بن إسحاق عن ابن شهاب وعن عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن كعب بن مالك فذكر مثله.

وهو في سيرة ابن هشام (2/ 83) إلا أنه ليس فيه ذكر عبد الله بن كعب وإنما قال فيه: ذكر لي ابن شهاب الزهري كعب بن مالك قال: فذكر الحديث.

وهذا دليل على أن ابن هشام اختصر إسناد ابن إسحاق في مواضع كثيرة، ولذا يجب الحذر والحيطة في الحكم على الإسناد من خلال سيرة ابن هشام.

‌14 - باب عدد مَنْ قُتِلَ مِنَ المسلمين يومَ أحد

• عن البراء بن عازب قال: جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرماة يوم أحد عبد الله بن جبير، فأصابوا منا سبعين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أصابوا من المشركين يوم بدر أربعين ومائة، سبعين أسيرًا وسبعين قتيلًا.

قال أبو سفيان: يوم بيوم بدر، والحرب سجال.

صحيح: رواه البخاري (3986) عن عمرو بن خالد، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق، قال: سمعت البراء بن عازب يقول: فذكره.

• عن قتادة قال: ما نعلم حيًّا من أحياء العرب أكثر شهيدًا، أعز يوم القيامة من الأنصار.

قال قتادة: وحدثنا أنس بن مالك أنه قتل منهم يوم أحد سبعون، ويوم بئر معونة سبعون، ويوم اليمامة سبعون.

قال: وكان بئر معونة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويوم اليمامة على عهد أبي بكر الصديق يوم مسيلمة الكذاب.

صحيح: رواه البخاري في المغازي (4078) عن عمرو بن علي، حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة فذكره.

ولكن قال ابن إسحاق: "جميع من استشهد من المسلمين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين

ص: 261

والأنصار: خمسة وستون رجلا".

قلت: ليس منهم أربعة من المهاجرين أيضًا: وهم حمزة، وعبد الله بن جحش، ومصعب بن عمير، وشماس بن عثمان، والباقون من الأنصار.

واستدرك ابن هشام زيادة على ما ذكره ابن إسحاق خمسة آخرين فصاروا سبعين، وقد سرد ابن إسحاق أسماءهم وأسماء الذي قتلوا من المشركين وهم اثنان وعشرون رجلا. سيرة ابن هشام (2/ 122 - 127).

• عن جابر قال: صبّح أناس غداة أحد الخمر، فقتلوا من يومهم جميعًا شهداء، وذلك قبل تحريمها.

منهم: حمزة بن عبد المطلب، واليمان أبو حذيفة، وأنس بن النضر، ومصعب بن عمير.

صحيح: رواه البخاري في التفسير (4618) عن صدقة بن الفضل، أخبرنا ابن عيينة، عن عمرو (هو ابن دينار) عن جابر قال: فذكره.

• عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أنه أُتي بطعام - وكان صائمًا - فقال: قُتل مصعب بن عمير وهو خير مني، كفّن في بردة، إن غطّي رأسه بدتْ رجلاه، وإن غطّي رجلاه بدا رأسه - وأراه قال: وقتل حمزة وهو خير مني - ثم بُسط لنا من الدنيا ما بسط - أو قال: أعطينا من الدنيا ما أعطينا - وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجّلتْ لنا، ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام.

صحيح: رواه البخاري في المغازي (4045) عن عبدان (وهو عبد الله بن عثمان المروزي) حدثنا عبد الله (هو ابن المبارك) عن سعد بن إبراهيم (هو ابن عبد الرحمن بن عوف) عن أبيه إبراهيم أن عبد الرحمن بن عوف أُتي بطعام فذكر الحديث.

قوله: "وهو خير مني" قال ذلك تواضعًا.

• عن خبّاب بن الأرت قال: هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله، نبتغي وجه الله، فوجب أجرنا على الله فمنّا من مضى لم يأكل من أجره شيئًا، منهم مصعب بن عمير قتل يوم أحد، فلم يوجد له شيء يكفّن فيه إلا نمرة، فكنّا إذا وضعناها على رأسه، خرجت رجلاه، وإذا وضعناها على رجليه خرج رأسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ضعوها مما يلي رأسه، واجعلوا على رجليه من الإذخر" ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبها.

متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (4047) ومسلم في الجنائز (940: 44) كلاهما من طريق الأعمش، عن شقيق، عن خباب بن الأرت قال: فذكره.

• عن جابر بن عبد الله قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد: أرأيت إن قتلت فأين

ص: 262

أنا؟ قال: "في الجنة" فألقى تمراتٍ في يده، ثم قاتل حتى قتل.

متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (4046) ومسلم في الإمارة (143: 1899) كلاهما من طريق سفيان (هو ابن عيينة) عن عمرو، سمع جابر بن عبد الله قال: فذكره.

وهذا الرجل ليس هو عمير بن الحمام كما قال بعض أهل العلم فإن قصته وقعت يوم بدر، وقصة هذا الرجل وقعت يوم أحد فهما رجلان أحدهما عمير بن الحمام والثاني لا يعرف اسمه.

• عن أنس قال: غاب عمي أنس بن النضر عن قتال بدر، فقال: يا رسول الله، غبت عن أول قتال قاتلت المشركين، لئن الله أشهدني قتال المشركين ليرين الله ما أصنع، فلما كان يوم أحد وانكشف المسلمون قال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء، يعني أصحابه، وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء، يعني المشركين، ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ، فقال: يا سعد بن معاذ! الجنة ورب النضر، إني أجد ريحها من دون أحد، قال سعد: فما استطعت يا رسول الله ما صنع، قال أنس: فوجدنا به بضعًا وثمانين ضربة بالسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم، ووجدناه قد قتل وقد مثل به المشركون، فما عرفه أحد إلا أخته ببنانه، قال أنس: كنا نرى - أو نظن - أن هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} [الأحزاب: 23].

متفق عليه. رواه البخاري في الجهاد والسير (2805) من طريق حميد، ومسلم في الإمارة (48: 1903) من طريق ثابت - كلاهما عن أنس قال: فذكره.

قال ابن إسحاق: حدثني القاسم بن عبد الرحمن بن رافع - أخو بني عدي بن النجار قال: انتهى أنس بن النضر وهو عم أنس بن مالك، وبه سمي أنس أنسًا - إلى عمر بن الخطاب وطلحة بن عبيد الله، في رجال من المهاجرين والأنصار، وقد ألقوا بأيديهم فقال: ما يجلسكم؟ قالوا: قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فما تصنعون بالحياة بعده؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استقبل القوم فقاتل حتى قُتل.

• عن أنس بن مالك قال: لقد وجدنا بأنس بن النضر يومئذ سبعين ضربة، ما عرفته إلا أخته، عرفته ببنانه.

حسن: رواه ابن إسحاق قال: حدثني حميد الطويل، عن أنس بن مالك فذكره، سيرة ابن إسحاق (510) وإسناده حسن من أجل ابن إسحاق.

• عن جابر بن عبد الله قال: جيء بأبي يوم أحد قد مثّل به حتى وضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سُجّي ثوبًا، فذهبت أريد أن أكشف عنه، فنهاني قومي، ثم ذهبت أكشف عنه فنهاني قومي، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع، فسمع صوت صائحة، فقال:

ص: 263

"من هذه؟ " فقالوا: ابنة عمرو - أو أخت عمرو - قال: "فلم تبكي؟ " - أو لا تبكي، فما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع.

متفق عليه: رواه البخاري في الجنائز (1293) ومسلم في فضائل الصحابة (129: 2471) كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، حدثنا ابن المنكدر، قال: سمعت جابر بن عبد الله قال: فذكره.

واسم أبي جابر: عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري.

• عن جابر قال: لما حضر أحد دعاني أبي من الليل فقال: ما أراني إلا مقتولًا في أول من يقتل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وإني لا أترك بعدي أعز علي منك غير نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن عليّ دينًا فاقض، واستوص بأخواتك خيرًا، فأصبحنا فكان أول قتيل، ودفن معه آخر في قبر، ثم لَم تطِبْ نفسي أن أتركه مع الآخر، فاستخرجته بعد ستة أشهر، فإذا هو كيوم وضعته هنيّة غير أذنه.

صحيح: رواه البخاري في الجنائز (1351) عن مسدد، أخبرنا بشر بن المفضل، حدثنا حسين المعلم، عن عطاء، عن جابر فذكره.

وهذا الآخر هو عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام الأنصاري كما في الحديث الآتي، وكان صديق والد جابر، وزوج أخته هند بنت عمرو.

• عن أبي قتادة أنه حضر ذلك قال: أتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل أمشي برجلي هذه صحيحة في الجنة؟ - وكانت رجله عرجاء - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم" فقتلوه يوم أحد هو وابن أخيه ومولى لهم، فمر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة".

فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهما وبمولاهما فجعلوا في قبر واحد.

حسن: رواه أحمد (22553) عن أبي عبد الرحمن المقري، حدثنا حيوة، حدثنا أبو صخر حميد بن زياد، أن يحيى بن النضر حدثه عن أبي قتادة فذكره.

وإسناده حسن من أجل حميد بن زياد أبي صخر، فإنه مختلف فيه، فضعّفه النسائي ومشّاه الآخرون، غير أنه وصف بالوهم، ومن أوهامه في هذا الحديث ذكر مولاهما، فإن الصحيح أنهما - أي عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري والد جابر، وعمرو بن الجموح - دفنا في قبر واحد.

والحديث حسّنه الحافظ في الفتح (3/ 216)

وقال: قال ابن عبد البر في "التمهيد": ليس هو ابن أخيه، وإنما هو ابن عمه. وهو كما قال، فلعله كان أحسن منه. انتهى.

ص: 264

وقول جابر: فاستخرجته بعد ستة أشهر - ظاهره يخالف ما وقع في الموطأ عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أنه بلغه أن عمرو بن الجموح وعبد الله بن عمرو الأنصاريين كانا قد حفر السيل قبرهما، وكانا في قبر واحد، فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما فوجدا لم يتغيرا كأنهما ماتا بالأمس، وكان بين أحد ويوم حفر عنهما ست وأربعون سنة.

ويؤيد هذا ما ذكره محمد بن إسحاق فقال: حدثني أبي، عن أشياخ من الأنصار قالوا: لما ضرب معاوية عينه التي مرت على قبور الشهداء انفجرت العين عليهم فجئنا فأخرجناهما - يعني عمرو وعبد الله - وعليهما بردتان قد غطى بهما وجوههما وعلى أقدامهما شيء من نبات الأرض فأخرجناهما ينثنيان ثنيًا كأنهما دفنا بالأمس".

فأجاب الحافظ ابن حجر جمعًا بين الخبرين بقوله: "فإما أن يكون المراد بكونهما في قبر واحد قرب المجاورة، أو أن السيل خرق أحد القبرين فصارا كقبر واحد".

قلت: ليس في رواية البخاري أن جابر بن عبد الله بعد أن استخرجه بعد ستة أشهر دفن كل واحد منهما في قبر. فإنه لعله بعد ما رآه أنه كيوم وضعه في قبره تركهما على حالهيا إلى أن جاء السيل في عهد معاوية فكشف قبرهما.

• عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُفرد يوم أحد في سبعة من الأنصار ورجلين من قريش، فلما رهقوه قال:"من يردهم عنا وله الجنة، أو هو رفيقي في الجنة؟ " فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل، ثم رهقوه أيضًا فقال:"من يردهم عنا وله الجنة، أو هو رفيقي في الجنة؟ " فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل، فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبيه:"ما أنصفنا أصحابنا".

صحيح: رواه مسلم في الجهاد والسير (100: 1789) عن هدّاب بن خالد الأزدي، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد وثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: فذكره.

• عن أبي بن كعب قال: لما كان يوم أحد قتل من الأنصار أربعة وستون رجلا، ومن المهاجرين ستة وفيهم حمزة، ومثلوا بقتلاهم، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: لئن كان لنا يوم مثل هذا من المشركين لنربينّ عليهم، فلما كان يوم الفتح قال رجل لا يعرف: لا قريش بعد اليوم، فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمن الأسود والأبيض إلا فلانًا وفلانًا. ناسًا سمّاهم، فأنزل الله عز وجل:{وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [النحل: 126] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نصبر ولا نعاقب".

حسن: رواه الترمذي (3129) وعبد الله بن أحمد في مسند أبيه (21230، 21229) وصحّحه ابن حبان (487) والحاكم (2/ 358 - 359) كلهم من طرق عن الفضل بن موسى، حدثنا عيسى بن

ص: 265

عبيد، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب فذكره واللفظ لأحمد.

وفي غيره: "كفّوا عن القوم إلا أربعة"

قال الترمذي: حسن غريب من حديث أبي بن كعب.

وقال الحاكم: صحيح الإسناد.

وإسناده حسن من أجل عيسى بن عبيد وهو الكندي أبو المنيب فإنه حسن الحديث. وفيه أيضًا الربيع بن أنس مختلف فيه غير أنه حسن الحديث.

• عن أبي هريرة أن عمرو بن أقيش كان له ربًا في الجاهلية، فكره أن يسلم حتى يأخذه، فجاء يوم أحد، فقال: أين بنو عمي؟ قالوا: بأحد، قال: أين فلان؟ قالوا: بأحد، قال: فأين فلان؟ قالوا: بأحد. فلبس لأمته، وركب فرسه، ثم توجه قبلهم، فلما رآه المسلمون، قالوا: إليك عنا يا عمرو! قال: إني قد آمنت، فقاتل حتى جرح، فحمل إلى أهله جريحًا، فجاء سعد بن معاذ فقال لأخته: سليه: حمية لقومك أو غضبًا لهم، أم غضبًا لله؟ فقال: غضبًا لله ولرسوله! فمات، فدخل الجنة وما صلى لله صلاة.

حسن: رواه أبو داود (2537) والحاكم (2/ 113) وعنه البيهقي (9/ 167) من طريق موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة فذكره.

وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو، وهو ابن علقمة الليثي، فإنه حسن الحديث.

وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط مسلم.

وحسّنه الحافظ في الإصابة فقال: "هذا إسناد حسن".

قلت: لم يسنده أبو هريرة، وقد جاء مسندًا في الحديث الآتي:

• عن أبي هريرة قال: كان يقول: حدثوني عن رجل دخل الجنة لم يصل قط، فإذا لم يعرفه الناس سألوه: من هو؟ فيقول: أصيرم بني عبد الأشهل عمرو بن ثابت بن وقش.

قال الحصين: فقلت لمحمود بن لبيد: كيف كان شأن الأصيرم؟ قال: كان يأبى الإسلام على قومه، فلما كان يوم أحد وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد، بدا له الإسلام فأسلم، فأخذ سيفه فغدا حتى أتى القوم فدخل في عرض الناس، فقاتل حتى أثبتته الجراحة، قال: فبينما رجال بني عبد الأشهل يلتمسون قتلاهم في المعركة إذا هم به، فقالوا: إنه للأصيرم، وما جاء؟ لقد تركناه وإنه لمنكر لهذا الحديث، فاسألوه ما جاء به؟ قالوا: ما جاء بك يا عمرو، أحَدَبًا على قومك أو رغبة في الإسلام؟ قال: بل رغبة في الإسلام، آمنت بالله ورسوله وأسلمت، ثم أخذت سيفي فغدوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم -

ص: 266

فقاتلت حتى أصابني ما أصابني، قال: ثم لم يلبث أن مات في أيديهم، فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"إنه لمن أهل الجنة".

حسن: رواه أحمد (23634) عن يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد، عن أبي هريرة فذكره.

وإسناده حسن من أجل ابن إسحاق وحصين بن عبد الرحمن فإنهما حسنا الحديث. وقد حسّنه ابن حجر في الإصابة (5811).

• عن عائشة قالت: لما كان يوم أحد هزم المشركون، فصرخ إبليس لعنة الله عليه: أي عباد الله! أخراكم، فرجعت أولاهم، فاجتلدت هي وأخراهم فبصر حذيفة فإذا هو بأبيه اليمان، فقال: أي عباد الله! أبي! أبي! قال قالت: فو الله ما احتجزوا حتى قتلوه، فقال حذيفة: يغفر الله لكم، قال عروة: فوالله! ما زالت في حذيفة بقية خير حتى لحق بالله.

بصُرتُ: علمت، من البصيرة في الأمر. وأبصرت: من بصر العين، ويقال: بصرت وأبصرت واحد.

صحيح: رواه البخاري في المغازي (4065) عن عبيد الله بن سعيد، حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فذكرته.

وحذيفة يكنى أبا عبد الله وأبوه اليمان اسمه: حسيل بن جابر، واليمان لقب، وإنما قيل له اليمان لأنه نسب إلى جده اليمان بن الحارث بن قطيعة، واسم اليمان جروة بن الحارث بن قطيعة، وإنما قيل لجروة: اليمان لأنه أصاب في قومه دما، فهرب إلى المدينة فحالف بني عبد الأشهل فسماه قومه اليمان لمحالفته اليمانية، شهد هو وابناه حذيفة وصفوان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدًا، فأصاب حسيلًا المسلمون في المعركة فقتلوه ويظنونه من المشركين ولا يدرون وحذيفة يصيح أبي أبي ولم يسمع، فتصدق ابنه حذيفة بديته على من أصابه.

وقيل: إن الذي قتله عتبة بن مسعود، ملخص ما في الاستيعاب.

وذكر محمد بن إسحاق قتله متصلا فقال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد، رفع حسيل بن جابر، وهو اليمان، أبو حذيفة بن اليمان، وثابت بن وقش في الآطام مع النساء والصبيان، فقال أحدهم لصاحبه وهما شيخان كبيران: ما أبا لك، ما تنتظر؟ فو الله لا بقي لواحد منا من عمره إلا ظمء حمار، إنما نحن هامة اليوم أو غد، أفلا نأخذ أسيافنا، ثم نلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله يرزقنا شهادة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأخذا أسيافهما ثم خرجا، حتى دخلا في

ص: 267

الناس، ولم يعلم بهما، فأما ثابت بن وقش فقتله المشركون، وأما حسيل بن جابر فاختلفت عليه أسياف المسلمين، فقتلوه ولا يعرفونه، فقال حذيفة: أبي، فقالوا: والله إن عرفناه، وصدقوا، قال حذيفة: يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يديَه فتصدق حذيفة بديته على المسلمين، فزاده ذلك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرًا. انتهى. سيرة ابن هشام (2/ 87).

ومحمود بن لبيد الأوسي الأشهلي من صغار الصحابة له رؤية، وجلُّ روايته عن الصحابة.

وأما حذيفة فهو من كبار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو معروف في الصحابة بصاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان عمر ينظر إليه عند موت من مات منهم، فإن لم يشهد جنازته حذيفة لم يشهدها عمر، ومات سنة ست وثلاثين بعد قتل عثمان في أول خلافة علي.

• عن سعد بن أبي وقاص قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة من بني دينار، وقد أصيب زوجها وأخوها وأبوها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحد، فلما نُعوا لها قالت: فما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: خيرًا يا أم فلان! هو بحمد الله كما تحبين، قالت: أرونيه حتى أنظر إليه! قال: فأشير لها إليه، حتى إذا رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل! تريد صغيرة.

حسن: رواه محمد بن إسحاق، قال: حدثني عبد الواحد بن أبي عون، عن إسماعيل، عن محمد، عن سعد بن أبي وقاص فذكره.

وإسناده حسن من أجل تصريح ابن إسحاق. هكذا ذكره الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (3/ 47) طبعة دار الفكر.

وفي سيرة ابن هشام (2/ 99) عن إسماعيل بن محمد عن سعد بن أبي وقاص. وإسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص لا يعرف له السماع عن جده.

وأخشى أن يكون ابن هشام أخطأ عندما اختصر الإسناد.

قال ابن هشام: الجلل يكون من القليل، ومن الكثير وهو ها هنا من القليل.

قال امرؤ القيس في الجلل القليل:

لقتل بني أسد ربهم

ألا كل شيء سواه جلل

وقال ابن هشام: وأما قول الشاعر، وهو الحارث بن وعلة الجرمي:

ولئن عفوتُ لأعفون جللًا

ولئن سطوت لأوهننْ عظمى

فهو من الكثير.

قال ابن إسحاق: ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعًا إلى المدينة فلقيته حمنة بنت جحش كما ذكر لي، فلما لقيت الناس نُعي إليها أخوها عبد الله بن جحش، فاسترجعت واستغفرت له، ثم نُعي لها خالها حمزة بن عبد المطلب فاسترجعتْ واستغفرت له، ثم نُعي لها زوجها مصعب بن عمير

ص: 268