الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقوله: "أهدب أشفار العينين": طويل شعر الأجفان.
4 - باب ما جاء في تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
• عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله".
صحيح: رواه البخاري في الأنبياء (3445) عن الحميدي، حدثنا سفيان قال: سمعت الزهري يقول: أخبرني عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: فذكره.
• عن أنس بن مالك قال: كانت الأمة من إماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتنطلق به حيث شاءت.
صحيح: رواه البخاري في الأدب (6072) قال: وقال محمد بن عيسى، حدثنا هشيم، أخبرنا حميد الطويل، حدثنا أنس بن مالك فذكره.
ووصله أحمد (11941) عن هشيم، أخبرنا حميد، عن أنس نحوه، وفيه: فتنطلق به في حاجتها.
وفيه دلالة على تواضعه صلى الله عليه وسلم وبراءته من جميع أنواع الكبر.
والمراد بأخذ اليد هنا: لازمه وهو الانقياد.
• عن أبي هريرة قال: جلس جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى السماء، فإذا ملك ينزل، فقال جبريل: إن هذا الملك ما نزل منذ يوم خلق قبل الساعة، فلما نزل قال: يا محمد أرسلني إليك ربك، أفملكا نبيًّا يجعلك، أو عبدًا رسولًا؟ قال جبريل: تواضع لربك يا محمد، قال:"بل عبدًا رسولًا".
صحيح: رواه الإمام أحمد (7160) والبزّار - كشف الأستار (2462) وأبو يعلى (6105) كلهم عن محمد بن فضيل، عن عمارة بن أبي زرعة، قال: لا أعلمه إلا عن أبي هريرة، قال (فذكر الحديث) وإسناده صحيح.
وهذا الملك المبهم يقال: إنه هو إسرافيل.
• عن أبي هريرة قال: استتب رجل من المسلمين، ورجل من اليهود فقال المسلم: والذي اصطفى محمدًا على العالمين في قسم يقسم به، فقال اليهودي: والذي اصطفى موسى على العالمين فرفع المسلم يده عند ذلك فلطم اليهودي، فذهب اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي كان من أمره وأمر المسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تخيروني على موسى، فإن الناس يصعقون يوم القيامة، فأكون أول من يفيق، فإذا موسى باطش بجانب العرش، فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي، أو كان ممن