الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ظاهره انقطاع فإن مروان والمسور لم يحضرا الواقعة ولكنهما سمعا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما رواه البخاريّ في الشروط (2712، 2711) عن يحيى بن بكير، حَدَّثَنَا اللّيث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزُّبير أنه سمع مروان والمسور بن مخرمة يخبران عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في تفصيل أكثر.
• عن نافع أن عبد الله بن عمر خرج معتمرًا في الفتنة، فقال: إن صُددتُ عن البيت صنعنا كما صنعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأهل بعمرة من أجل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أهل بعمرة عام الحديبية.
متفق عليه: رواه مالك في الحجّ (103) عن نافع قال: فذكره.
ورواه البخاريّ في المغازي (4183) ومسلم في الحجّ (180: 1230) كلاهما من طريق مالك به.
• عن نافع أن عبيد الله بن عبد الله، وسالم بن عبد الله أخبراه أنهما كلما عبد الله بن عمر وقال له: لو أقمت العام، فإني أخاف أن لا تَصِل إلى البيت، قال: خرجنا مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فحال كفار قريش دون البيت، فنحر النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم هداياه، وحلق وقصر أصحابه. وقال: أشهدكم أني أوجبت عمرة، فإن خلي بيني وبين البيت طفت، وإن حيل بيني وبين البيت صنعت كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسار ساعة، ثمّ قال: ما أرى شأنهما إِلَّا واحدًا، أشهدكم أني قد أوجبت حجّة مع عمرتي، فطاف طوافًا واحدًا، وسعيا واحدًا، حتَّى حل منهما جميعًا.
متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (4185) ومسلم في الحجّ (181: 1230) كلاهما من طريق نافع به، والسياق للبخاريّ.
وعند مسلم: عبد الله بن عبد الله" مكبر. قال البيهقيّ: عبد الله - يعني مكبرًا.
3 - طريق المسلمين إلى الحديبية
• عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يصعد الثنية، ثنية المرار، فإنه يُحط عنه ما حُط عن بني إسرائيل".
قال: فكان أول من صعدها خيلنا خيل بني الخزرج، ثمّ تتام الناس.
صحيح: أخرجه مسلم في صفات المنافقين (2780: 12) عن عبيد الله بن معاذ العنبري، حَدَّثَنَا أبي، حَدَّثَنَا قرة بن خالد، عن أبي الزُّبير، عن جابر فذكره.
قال ابن شهاب: فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فقال: اسلكوا ذات اليمين بين ظهري الحمش في طريق تخرجه على ثنية المرار مهبط الحديبية من أسفل مكة، ذكره ابن إسحاق. سيرة ابن هشام (2/ 310)،