الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"ما بال هذا؟ " قال: نذر أن يمشي، قال:"إن اللَّه، عن تعذيب هذا نفسَه لَغَنِيٌّ، مُرْهُ (1) أن يركب".
1011 -
وعن عقبة بن عامر قال: نذرت أختي أن تمشي إلى بيت اللَّه، وأمرتني أن أستفتي لها النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:"لتمش، ولتركب".
1012 -
ومن حديث أبي سعيد الخدري: "لا تُشَدَّ الرِّحَالُ إلَّا إلى ثلاثة مساجد: مسجد الحرام، ومسجدي، والمسجد الأقصى".
* * *
(61) باب فضل المدينة وتحريمها
1013 -
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "أُمِرْتُ بقريةٍ
(1) في "صحيح البخاري": "وأمره".
_________
1011 -
خ (2/ 20)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق ابن جريج، عن سعيد بن أبي أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر به، رقم (1866).
1012 -
خ (2/ 20)، (28) كتاب جزاء الصيد، (26) باب حج النساء، من طريق شعبة، عن عبد الملك بن عُمَيْر، عن قزعة مولى زياد، عن أبي سعيد الخدري به، رقم (1864). وهذا جزء من حديث طويل.
1013 -
خ (2/ 22)، (29) كتاب فضائل المدينة، (2) باب فضل المدينة وأنها تنفي الناس، من طريق مالك، عن يحيى بن سعيد، عن أبي الحُباب سعيد بن يسار، عن أبي هريرة به، رقم (1871).
تأكل (1) القُرَى. يقولون: يثرب، وهي المدينة، تنفي الناس (2) كما يَنْفِي الكير خَبَثَ الحديد".
1014 -
وعن سفيان بن أبي زهير أنه قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "تُفْتَحُ اليمن، فيأتي قوم يَبُسُّونَ، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتُفتح الشام، فيأتي قوم يَبُسُّون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح العراق فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون".
1015 -
وعن أبي حُمَيْد: أقبلنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من تبوك حتى أشرفنا
(1)(تأكل القرى)؛ أي: تغلبهم، ومعناه: يفتح أهلها القرى فيأكلون أموالهم ويسبون ذراريهم.
(2)
(تنفي الناس) قال القاضي عياض: وكأن هذا مختص بزمانه، لأنه لم يكن يصبر على الهجرة والمقام معه بها إلا من ثبت إيمانه. وقال النووي: ليس هذا بظاهر؛ لأنه عند مسلم: "لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد" وهذا -واللَّه أعلم- زمن الدجال. وقال الحافظ: ويحتمل أن يكون المراد كلًا من الزمنين.
_________
1014 -
خ (2/ 23)، (29) كتاب فضائل المدينة، (5) باب من رغب عن المدينة، من طريق مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن الزبير، عن سفيان ابن أبي زهير به، رقم (1875).
1015 -
خ (2/ 22)، (29) كتاب فضائل المدينة، (3) باب المدينة طابة، من طريق سليمان، عن عمرو بن يحيى، عن عباس بن سهل بن سعد، عن أبي حميد به، رقم (1872).
على المدينة فقال: "هذه طابة".
1016 -
وعن أبي هريرة: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن الإيمان لَيَأْرِزُ إلى المدينة كما تَأْرِزُ الحية إلى جُحْرِهَا".
1017 -
وعنه: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "حُرِّمَ ما بين لَابَتَي المدينة على لساني" قال: وأتى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بني حارثة فقال: "أراكم يا بني حارثة قد خرجتم من الحَرَمِ" ثم التفت قال: "بل أنتم فيه".
1018 -
وعن علي رضي الله عنه قال: ما عندنا شيء إلا كِتَاب اللَّه، وهذه الصحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم:"المدينة حَرَمٌ ما بين عَائِر إلى ثور (1)، من أحدث فيها حَدَثًا أو آوى مُحْدِثًا فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يُقْبَل منه صَرْفٌ ولا عَدْلٌ" وسيأتي.
(1) في "صحيح البخاري": "إلى كذا".
_________
1016 -
خ (2/ 23)، (29) كتاب فضائل المدينة، (6) باب الإيمان يَأْزِرُ إلى المدينة، من طريق أنس بن عياض، عن عبيد اللَّه، عن خُبَيْب بن عبد الرحمن، عن حفص ابن عاصم، عن أبي هريرة به، رقم (1876).
1017 -
خ (2/ 21)، (29) كتاب فضائل المدينة، (1) باب حرم المدينة، من طريق سليمان، عن عبيد اللَّه، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة به، رقم (1869)، طرفه في (1873).
1018 -
خ (2/ 21 - 22)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن علي به، رقم (1870). وزاد البخاري:"وقال: ذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلمًا فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، ومن تولَّى قومَا بغير إذن مواليه فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل".
1019 -
وعن أنس: عن النبي صلى الله عليه وسلم: "المدينة حَرَمٌ من كذا إلى كذا، لا يُقْطَعُ شَجَرُهَا ولا يُحْدَث فيها حَدَثٌ، من أحدث حدثًا فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين".
الغريب:
"كل القرى"؛ أي: يُجْبَى إليها خراجها، و"يثرب": مأخوذ من الثَّرْب: وهو شحم البطن، أو من الثَّرَب: وهو المؤاخذة والذم، و"يَبُسُّون": يزجرون الإبل بقولهم: بَس بَس، وهو صوتٌ تزجر به الإبل؛ ويقال رباعيًّا وثلاثيًّا، و"يَتَحَمَّلُون": يَحِلُّون، و"طابة": من الطيب، وكأنه صيّره علمًا للمدينة، و"لأَبتَا المدينة": هما الحَرَّتَان الشرقية والغربية، و"النَّقْبُ": الطريق في الجبل، و"يَأْرِزُ": يجتمع، و"عَائر" كذا وقع هنا، وفي "كتاب مسلم":"عَيْر"، قال الزهري: هو جبل بمكة، وقال غيره: ليس بالمدينة "عَيْر" ولا "ثَوْر"، وإنما هما بمكة، وأما "ثور" فكذلك رواه الأصيلي، وكنى غيره عنه بـ "كذا"، وبعضهم ترك موضعه أبيضَ، قال أبو عبيد: كأن الحديث: "من عَيْر إلى أُحُدٍ"(1). و"الصَّرْف": الفريضة، و"العَدْل": النافلة، قاله الأصمعي، وقيل غيرُ ذلك.
* * *
(1) أثبت البحث أن بالمدينة كذلك "عَيْر" و"ثَوْر"، انظر في هذا صحيفة علي بن أبي طالب للمحقق من ص 27 - 36، وفي هذه الصفحة الأخيرة خريطة تبين موقعهما.
_________
1019 -
خ (2/ 21)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق ثابت بن يزيد، عن عاصم أبي عبد الرحمن الأحول، عن أنس به، رقم (1867)، طرفه في (7306).