الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بعتها؟ فقال: من شيخ كذا وكذا. فقال: ويحك، ذاك واللَّه ابن عمر، فجاءه فقال: إن شريكي باعك إبلًا هيمًا ولم يعرفك. قال: فَاسْتَقْها. قال: فلما ذهب يستاقها، فقال: دعها رضينا بقضاء رسول اللَّه": "لا عدوى".
الغريب:
"المِحْجَنُ": عود في طرفه خُطَّاف، و"الكَيْس الكَيْس": حضّ على الاجتهاد في ابتغاء الولد، وهو منصوب بإضمار فعلٍ، و"الإبل الهِيم": الجُرُب المطلية بالقطران، وهي يشتد عطشها لحرارة الجرب والقطران، "استقها": بمعنى سُقْها؛ أي: احملها.
* * *
(13) باب أمر المتبايعين بالكيل وأنه على البائع والمعطي، وقوله تعالى:{وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ} [المطففين: 3]
أي: كالوا لهم ووزنوا لهم. ويذكر عن عثمان: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا بِعْتَ فكِلْ، وإذا ابْتَعْتَ فَاكْتَلْ".
1064 -
وعن جابر بن عبد اللَّه قال: توفي عبد اللَّه بن عمرو بن حَرَامٍ وعليه دين، فاستعنت النبي صلى الله عليه وسلم على غرمائه أن يضعوا عن دينه، فطلب
1064 - خ (2/ 96 - 97)، (34) كتاب البيوع، (51) باب الكيل على البائع والمعطي، وقول اللَّه عز وجل:{وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ} ، من طريق جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، عن جابر بن عبد اللَّه به، رقم (2127)، أطرافه في (2395، 2396، 2405، 2601، 2709، 2781، 3580، 4053، 6250).
النبي صلى الله عليه وسلم إليهم فلم يفعلوا، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم:"اذهب فَصَنِّفْ تمرك أصنافًا: العجوة على حدة، وعذق زيد على حدة، ثم أَرْسِلْ إليّ"، ففعلت، ثم أرسلت إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فجاء فجلس على أعلاه أو في وسطه ثم قال "كِلْ للقوم" فكِلْتُهم حتى أوفيتهم الذي لهم، وبقي تمري كأنه لم ينقص منه شيء.
وفي رواية: قال: "جُذَّ له فَأَوْفِ له"(1) فما (2) زال يكيل لي حتى أَدَّى.
1065 -
وعن المقدام بن مَعْدِي كَرِبَ، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"كيلوا طعامكم يبارَكْ لكم"(3).
* * *
(1) خ (2/ 97)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق هشام، عن وهب، عن جابر، قال النبي صلى الله عليه وسلم:"جُذَّ له فأوفِ له" ولم يزد البخاري.
(2)
الموضع السابق، من طريق فراس، عن الشعبي، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: فما زال يكيل لهم حتى أدَّاه.
(3)
(كيلوا طعامكم يبارك لكم)، معنى الحديث: أخرجوه بكيل معلوم يبلغكم إلى المدة التي قدرتم، مع ما وضع اللَّه من البركة في مُدِّ أهل المدينة بدعوته صلى الله عليه وسلم، فالبركة تحصل فيه بالكيل لامتثال أمر الشارع، وإذا لم يمتثل الأمر فيه بالاكتيال نزعت منه لشؤم المعصية. وحديث عائشة -يعني الذي فيه أنه كان عندها شطر شعير تأكل منه حتى كالته ففني- فحديثها محمول على أنها كالته للاختبار فلذلك دخله النقص.
_________
1065 -
خ (2/ 97)، (34) كتاب البيوع، (52) باب ما يستحب من الكيل، من طريق ثور، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معدي كرب به، رقم (2128).