الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: "أعطى بي"؛ أي: أعطى بسببي عهدًا ثم نقضه.
* * *
(2) باب استئجار المشرك عند الحاجة، وعامل النبي صلى الله عليه وسلم يهود خيبر
1118 -
عن عائشة قالت: استأجر رسول اللَّه (1) صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رجلًا من بني الدِّيل، ثم من بني عبد بن عَدِيّ هاديًا خِرِّيتًا (2)، قد غَمَسَ يمينَ حِلْفٍ في آل العاصي بن وائل، وهو على دين كفار قريش، فَأَمِنَاهُ، فدفعا إليه راحلتيهما، وواعداه غار ثُور بعد ثلاث ليالٍ، فأتاهما براحلتيهما صبيحة ليالِ ثلاث فارتحلا، وانطلق معهما عامرُ بن فُهَيْرَة، والدليل الديلي -هو عبد اللَّه (3) بن أُريقِط- فأخذ بهم (4) طريق الساحل.
الغريب:
"هاديًا": دليلًا، و"خريتًا": ماهرًا حاذقًا بالدلالة، و"غمس حِلْفًا"؛ أي: دخل في جوار آل العاصي.
* * *
(1) في "صحيح البخاري": "النبي".
(2)
في "صحيح البخاري": "خريتًا، الخريت: الماهر بالهداية. . . ".
(3)
"هو عبد اللَّه بن أريقط" ليست في "صحيح البخاري".
(4)
في "صحيح البخاري": "فأخذ بهم أسفل مكة وهو طريق الساحل".
_________
1118 -
خ (2/ 130 - 131)، (37) كتاب الإجارة، (3) باب استئجار المشركين عند الضرورة، أو إذا لم يوجد أهل الإسلام، وعامل النبي صلى الله عليه وسلم يهود خيبر، من طريق معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة به، رقم (2263).