الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الغريب:
"مُثِّل": صُوِّرَ. و"الشُّجَاع": من الحيات، والذي يقوم على ذنبه، ويواثب القائم والفارس. ويجمع: أَشْجِعَة وشُجْعَان. قاله اللحياني. "والأقرع" منها: هو الذي تَقَرَّعَ رأسُه من السم.
و"الزَّبِيبَتَان": نابان يخرجان من فيه. قاله الحربي. وقيل: هما أثران في جانبي فمه من السمّ، ويكون مِثْلُهَا في جانبي فم المكثر من الكلام.
و"اللَّهْزِمَة": الشِّدْقُ. و"الرَّضْفُ": الحجارة المحماة. و"العَنَاق": الجَذَع من المعز.
وقوله: "قلت: ومَن خليلك؟ "، كلام معترِض بين قول أبي ذر:"قال خليلي: يا أبا ذر". ولم يجبه أبو ذر على ذلك القول المُعْتَرِضِ (1)، لكن حصل جوابه لَمَّا قال:"فأنا أُرَى أنَّ رسول اللَّه يرسلني".
* * *
(2) باب الحض على الصدقة من الكسب الطيب، وبيان فضلها، ومبادرة الموانع منها
707 -
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من تَصدق بعَدْلِ تمرة
(1) لعل هذا في نسخة المصنف، فإن الذي في رواية مطبوع "صحيح البخاري" أنه أجابه فقال:"النبي صلى الله عليه وسلم".
_________
707 -
خ (1/ 435)، (24) كتاب الزكاة، (8) باب الصدقة عن كسب طيب لقوله {وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} إلى قوله:{وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} ، =
من كسب طيب -ولا يقبل اللَّه إلا الطَّيب- فإن اللَّه يقبلها (1) بيمينه ثم يُرَبيِّهَا لصاحبها كما يربي أحدكم فَلُوَّهُ، حتى يكون مثلَ الجبل".
708 -
وعن عَدِيِّ بن حاتم قال: كنت عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فجاءه رجلان أحدهما يشكو العَيْلَةَ، والآخر يشكو قطع السبيل، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"أما قطعُ السبيل فإنه لا يأتي عليك إلا قليل حتى تخرج العيرُ إلى مكة بغير خَفيرٍ، وأما العيلة فإن الساعة لا تقوم حتى يطوف أحدكم بصدقته لا يجد من يقبلها منه، ثم لَيَقِفَنَّ أحدُكم بين يدي اللَّه عز وجل ليس بينه وبينه حِجَابٌ ولا تَرْجُمَان يترجم له، ثم ليقولنَّ له: ألم أُوتِكَ مالًا؟ فليقولن: بلى. ثم ليقولن: ألم أُرْسِل إليك رسولًا؟ فليقولن: بلى. فينظرُ عن يمينه فلا يرى إلا النار، ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار، فليتق (2) أحدكم النار (3) ولو بِشِقِّ تمرة، فإن لم يجد فبكلمة طيبة".
709 -
وعن أبي موسى: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لَيَأْتِيَنَّ على الناس زمانٌ
(1) في "صحيح البخاري": "يتقبلها".
(2)
في "صحيح البخاري": "فليتقيَنَّ".
(3)
"النار" أثبتناها من "صحيح البخاري"، وسقطت في الأصل.
_________
= من طريق عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن دينار، عن أبيه، عن أبي صالح، عن أبي هريرة به، رقم (1410). طرفه في (7430).
708 -
خ (1/ 436 - 437)، (24) كتاب الزكاة، (9) باب الصدقة قبل الرد، من طريق سعدان بن بشر، عن أبي مجاهد، عن مُحِلِّ بن خليفة الطائي، عن عديّ بن حاتم به، رقم (1413)، أطرافه في (1417، 3595، 6023، 6539، 6540، 6563، 7443، 7512).
709 -
خ (1/ 437) -في الكتاب والباب السابقين- من طريق أبي أسامة، عن بُرَيْدٍ، =
يطوف الرجل فيه بالصدقة من الذهب ثم لا يجد أحدًا (1) يأخذها منه، ويُرَى الرجلُ الواحد يَتْبَعُهُ أربعون امرأةً يَلُذْنَ به، من قلة الرجال وكثرة النساء".
710 -
وعن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه أيُّ الصدقة أعظم أجرًا؟ قال "أَنْ تَصَدَّقَ وأنت صحيح شحيح، تخشى الفَقْرَ وتأمُلُ الغِنَى، ولا تُمْهِلْ حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، وقد كان لفلان".
الغريب:
"عَدْلُ الشيء": مِثْلُه، وهو بفتح العين. و"الكسب الطيب": الحلال. و"العِير": الإبل. و"العَيْلَة": الفقر. و"الخفير": الغفير، وهو الذي يُدْخَل في خفارته؛ أي: عهده. و"يَلُذْن": يتقين ويستترن.
و"الحُلْقُوم": الحلق. والضمير في "بلغت" هو للنفس المقبوضة بالموت.
* * *
(1)"أحدًا" كذا في "صحيح البخاري"، وفي الأصل:"أحد".
_________
= عن أبي بُرْدَةَ، عن أبي موسى به، رقم (1414).
710 -
خ (1/ 438)، (24) كتاب الزكاة، (11) باب فضل صدقة الشحيح الصحيح لقوله:{وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ} ، من طريق عمارة ابن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة به، رقم (1419). طرفه في (2748).