الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الغريب:
"الوَبْرُ": دُوَيْبَّةٌ تشبه السِّنَّوْر، و"تَدَلَّى": انحدر، وقد روي كذلك، وروي:"تردَّى"، وكلُّها بمعنًى واحد، و"قدوم": بفتح القاف وضم الدال مخففة، لا يقال هذا إلَّا كذا، وأما "قدوم" الموضع وآلة النجار، فروي في كلِّ واحد منها التخفيفُ والتشديد.
و"ضال": جبل، وقد روي باللام والنون بدل اللام. كما قالوا: فرس رفل ورفن: إذا كان طويل الذَّنَبِ، وهذا كله تحقيرٌ من أبان لأبي هريرة لمَّا قال:"لا تقسم له"، و"ابن قوقل": رجلٌ مسلم قتله أَبَان في حال كفره.
و"المَطْعُون": الذي أصابه الطاعون، وهو الموت العام، و"المبطون": الذي يموت بعِلَّةِ البطن كالاستسقاء، و"ذات الجنب"، ونحو ذلك.
و"صاحب الهَدْم": الذي يموت تحته من غير تَغْرِيرٍ (1). واللَّه أعلم.
* * *
(9) باب فيمن حبسه العذر وقوله: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} [النساء: 95]
1354 -
عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غَزَاةٍ له فقال "إن أقوامًا بالمدينة
(1) أي: لم يُغَرِّر بنفسه، ويلقيها إلى التهلكة.
_________
1354 -
خ (2/ 316)، (56) كتاب الجهاد والسير، (35) باب من حبسه العذر عن الغزو، من طريق حماد بن زيد، عن حُميد، عن أنس به، رقم (2839).
خَلْفَنَا ما سلكنا شِعْبًا ولا واديًا إلَّا وهم معنا حبسهم العذر".
1355 -
وعن البَرَاء -هو ابن عازب- قال: لما نزلت {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} دعا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم زيدًا فجاء بكَتِفٍ فكتبها، وشكى ابن أم مَكْتُومٍ ضرارته فنزلت {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} .
وفي رواية (1): قال النبي صلى الله عليه وسلم للبراء: "ادع لي زيدًا وليَجِئْ باللوح والدّواة والكتف" أو: "الكتف والدَّوَاة. . . " الحديث.
1356 -
وعن سهل بن سعد الساعدي أنه قال: رأيت مروان بن الحكم جالسًا في المسجد، فأقبلتُ حتى جلست إلى جنبه، فأخبرنا أن زيد بن ثابت أخبره: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أملى عليه: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} فجاءه (2) ابن أم مكتوم وهو يُمِلُّها عليَّ، فقال: يا رسول اللَّه! لو أستطيع الجهاد لجاهدت، وكان رجلًا (3) أعمى،
(1) خ (3/ 339 رقم 4990)، (66) كتاب فضائل القرآن، (4) باب كاتب النبي صلى الله عليه وسلم.
(2)
في "صحيح البخاري": "قال فجاءه".
(3)
في الأصل: "وكان رجلٌ"، والمثبت من "صحيح البخاري".
_________
1355 -
خ (2/ 314)، (56) كتاب الجهاد والسير، (31) باب قول اللَّه عز وجل:{لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ} إلى قوله: {غَفُورًا رَحِيمًا} ، من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء به، رقم (2831)، أطرافه في (4593، 4594، 4990).
1356 -
خ (2/ 314 - 315)، (56) كتاب الجهاد والسير، (31) باب قول اللَّه عز وجل {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} إلى قوله:{غَفُورًا رَحِيمًا} ، من طريق صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن سهل بن سعد الساعدي به، رقم (2832)، طرفه في (4592).