الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لا يبالي المرء ما أخذ منه، أمن الحلال، أم من الحرام".
* * *
(3) باب الحلال بَيِّنٌ والحرام بَيِّن، واتقاء الشبهات وتفسيرها
1041 -
عن النعمان بن بشير قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحلال بَيِّنٌ والحرام بَيِّنٌ، وبينهما أمور مشتبهة، فمن ترك ما شُبِّهَ عليه من الإثم كان لما استبان أترك، ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم أوشك أن يواقع ما استبان، والمعاصي حمى اللَّه، من يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه".
وقال حسان بن أبي سنان (1): ما رأيت أهون من الورع، دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
وسيأتي حديث عقبة بن الحارث الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "كيف وقد قيل؟ ". وقوله لسودة زوجته: "احتجبي منه" لِمَا رأى من شبهه بعتبة، وقوله:"لا تأكل، إنما سَمَّيْتَ على كلبك ولم تسم على الآخر". وسيأتي كل ذلك.
(1) خ (2/ 74)، (34) كتاب البيوع، (3) باب تفسير المُشَبَّهات، ذكر البخاري كلام حسان في ترجمة الباب تعليقًا.
_________
1041 -
خ (2/ 74)، (34) كتاب البيوع، (2) باب الحلال بيِّن والحرام بيِّن، ويينهما مشتبهات، من طريق ابن عون وأبي فروة، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير به، رقم (2051).