الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شيء من ذلك هديٌ ولا صدقة ولا صوم (1).
* * *
(6) باب التلبية ومتى يهل
؟
854 -
عن أنس بن مالك قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة أربعًا، وبذي الحليفة ركعتين، ثم بات حتى أصبح بذي الحُلَيْفَة، فلما ركب راحلته واستوت به أَهَلَّ.
855 -
عن عائشة قالت: إني لأعلم كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبي: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك.
856 -
وعن أنس قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة ونحن معه (2) الظهرَ
(1) قولها: (قالت: فقضى اللَّه. . . إلخ) لم يذكره البخاري في هذا الموضع من الحديث، وهي مخرجة في موضع آخر:(1/ 540 - 541)، (26) كتاب العمرة، (7) باب الاعتمار بعد الحج بغير هَدْي، من طريق يحيى، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة به، وفيه:"حجها وعمرتها" بدل: قي حجنا وعمرتنا"، رقم (1786).
(2)
في "صحيح البخاري": "صلى النبي صلى الله عليه وسلم ونحن معه بالمدينة".
_________
854 -
خ (1/ 477)، (25) كتاب الحج، (24) باب من بات بذي الحُليفة حتى أصبح، من طريق ابن جريج، عن محمد بن المنكدر، عن أنس به، رقم (1546).
855 -
خ (1/ 478)، (25) كتاب الحج، (26) باب التلبية، من طريق الأعمش، عن عمارة، عن أبي عطية، عن عائشة به، رقم (1550).
856 -
خ (1/ 478)، (25) كتاب الحج، (27) باب التحميد والتسبيح والتكبير قبل الإهلال عند الركوب على الدابة، من طريق وهيب، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس به، رقم (1551).
أربعًا والعصر بذي الحليفة ركعتين، ثم بات بها حتى أصبح، ثم ركب حتى استوت به على البيداء، حَمِدَ اللَّهَ وسَبَّح وكبر، ثم أَهَلَّ بحج وعمرة، وأهل الناس بهما، فلما قدمنا أمر الناس فحلوا حتى كان يوم التروية أهلوا بالحج، قال: ونحر النبي صلى الله عليه وسلم بَدَنَاتِ بيده قيامًا، وذبح رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالمدينة كبشين أملحين.
857 -
وعن ابن عمر قال: أَهَلَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم حِينَ استوت به راحلته قائمة.
858 -
وعن نافع قال: كان ابن عمر إذا صلى صلاة الغداة بذي الحُلَيْفَةِ أمر براحلته فرُحِلَتْ ثم ركب، فإذا استوت به استقبل القبلة قائمًا، ثم يلبي حتى يبلغ الحَرَمَ ثم يمسك، حتى إذا جاء ذا طُوًى بات به حتى يصبح، فإذا صلى الغداة اغتسل، وزعم (1) أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فعل ذلك.
المُلْحَةُ من الغنم: أن يكون فيه سواد وبياض، يقال: كبش أملح، وشاة ملحاء، والإهلال: رفع الصوت بالتلبية.
* * *
(1)(زعم) هنا بمعنى القول، وهكذا قد يستعمل، كما هنا.
_________
857 -
خ (1/ 479)، (25) كتاب الحج، (28) باب من أَهَلَّ حين استوت به راحلته قائمة، من طريق ابن جريج، عن صالح بن كيسان، عن نافع، عن ابن عمر به، رقم (1552).
858 -
خ (1/ 479)، (25) كتاب الحج، (29) باب الإهلال مستقبل القبلة، من طريق عبد الوارث، عن أيوب، عن نافع به، رقم (1553)، طرفه في (1554، 1573، 1574).