الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(8) باب هبة الشاء والمهدى له أحق بالهدية من جلسائه
وقالت أسماء للقاسم بن محمد وابن أبي عتيق: ورثتُ عن أختي عائشة بالغابة وقد أعطاني معاوية به مئة ألف فهو لكما.
1268 -
عن عروة، عن مروان بن الحكم (1) والمِسْوَرِ بن مخرمة، أخبراه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال حين جاءه وفد هَوَازِن مسلمين، فسألوه أن يرد إليهم أموالَهم وسَبْيَهُم، فقال لهم:"أحبُّ الحديث (2) إليَّ أصدقُهُ، فاختاروا إحدى الطائفتين: إما السَّبْيَ، وإما المال، وقد كنت اسْتَأْنَيْتُ"، وكان النبي صلى الله عليه وسلم انتظرهم بضع عشرة ليلة حين قفل من الطائف، فلما تبيَّن لهم أن النبي صلى الله عليه وسلم غير رادّ إليهم إلا إحدى الطائفتين قالوا: إنَّا (3) نختار سَبْيَنَا، فقام في المسلمين فأثنى على اللَّه بما هو أهله، ثم قال: "أَمَّا بعد، فإن إخوانكم هؤلاء جاؤونا تائبين، وإني رأيت أَنْ أردَّ إليهم سبيهم، فمن أحبَّ منكم أن يُطَيِّب ذلك فليفعل، ومن أحب أن يكون على حظه حتى نعطيه إياه
(1) في الأصل: "عن عروة بن مروان بن الحكم. . . ".
(2)
في "صحيح البخاري": "فقال لهم: معي من تَرَوْن، وأحب الحديث. . . ".
(3)
في "صحيح البخاري": "فإنا".
_________
1268 -
خ (2/ 238 - 239)، (51) كتاب الهبة، (24) باب إذا وهب جماعة لقوم، من طريق عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن مروان بن الحكم والمسور ابن مخرمة به، رقم (2607، 2608).
من أول ما يَفِيء اللَّه علينا (1)"، فقال الناس: طيبنا يا رسول اللَّه (2)! فقال لهم: "إنَّا لا ندري من أَذِنَ منكم فيه ومن لم يأذن، فارجعوا حتى يرفَعَ إلينا عرفاؤكم" فرجع الناس، فكلمهم عرفاؤهم، ثم رجعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه بأنهم طيبوا وأذنوا.
قال الزهري: فهذا الذي بلغنا من سبي هوازن.
1269 -
وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه أخذ سِنًّا، فجاء صاحبه يتقاضاه، فقالوا له، فقال:"إن لصاحب الحق مقالًا" ثم قضاه أفضل من سِنِّه. فقال: "أفضلكم أحسنُكم قَضَاءً".
1270 -
وعن ابن عمر: أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان على بَكْرٍ صَعْبٍ لعمر، وكان (3) يتقدم النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول أبوه: يا عبد اللَّه! لا يتقدم النبي صلى الله عليه وسلم أحدٌ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:"بِعْنِيه" فقال عمر: هو لك، فاشتراه، ثم قال:"هو لك يا عبد اللَّه، فاصنع ما شئت"(4).
(1) في "صحيح البخاري": "ما يفيء اللَّه علينا فليفعل".
(2)
في "صحيح البخاري": "طيبنا يا رسول اللَّه لهم".
(3)
في "صحيح البخاري": "فكان".
(4)
في "صحيح البخاري": "فاصنع به ما شئت".
_________
1269 -
خ (2/ 239)، (51) كتاب الهبة، (25) باب من أُهْدِي له هدية وعنده جلساؤه فهو أحق، من طريق شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة به، رقم (2609).
1270 -
خ (2/ 239)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق ابن عيينة، عن عمرو، عن ابن عمر به، رقم (2610).