الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والعصر -الحديث- ويذكر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
964 -
وعنه: أن ابن عمر كان إذا أقبل بات بذي طُوًى حتى إذا أصبح دخل، وإذا نفر مَرَّ بذي طُوًى وبات بها حتى يصبح، وكان يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك.
* * *
(42) باب التجارة أيام الموسم
965 -
عن ابن عباس: كان ذو المَجَازِ وعُكَاظٌ مَتْجَرَ الناس في الجاهلية، فلما جاء الإسلام كأنهم كرهوا ذلك حتى نزلت:{لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: 198] في مواسم الحج.
* * *
(43) باب حُكْم العمرة وفضلها، وفضل عمرة رمضان، ومن اعتمر قبل أن يحج، وكم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم
-
قال ابن عباس (1): ليس أحد إلا وعليه حجة وعمرة.
(1) في "صحيح البخاري": "ابن عمر". وقد أخرج البخاري هذا الأثر والذي يليه =
_________
964 -
خ (1/ 535)، (25) كتاب الحج، (149) باب من نزل بذي طُوًى إذا رجع من مكة، من طريق حماد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر به، رقم (1769).
965 -
خ (1/ 535)، (25) كتاب الحج، (150) باب التجارة أيام الموسم والبيع في أسواق الجاهلية، من طريق ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس به، رقم (1770)، أطرافه في (2050، 2098، 4519).
وقال ابن عباس: إنها لقرينتها في كتاب اللَّه: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} [البقرة: 196].
966 -
وعن أبي هريرة: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "العُمْرَة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".
967 -
وعن ابن عمر -وسأله عكرمة بن خالد عن العمرة قبل الحج- قال: لا بأس، قال عكرمة: قال ابن عمر: اعتمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قبل أن يحج.
968 -
وعن مجاهد قال: دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد، فإذا عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنهما جالس إلى حجرة عائشة، وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى، قال: فسألناه عن صلاتهم، فقال: بدعة، ثم قال له: كم اعتمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربع (1) إحداهن في رجب، فكرهنا أن نردَّ عليه.
قال: وسمعنا استنان عائشة أم المؤمنين في الحجرة، فقال عروة:
= عن ابن عباس في الموضع الآتي (1/ 537)، (26) كتاب العمرة، (1) باب العمرة، وجوب العمرة وفضلها. وقد ذكرهما البخاري بالتعليق في ترجمة الباب.
(1)
في "صحيح البخاري": "أربعًا".
_________
966 -
خ (1/ 537)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق مالك، عن سُمَيّ مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة به، رقم (1773).
967 -
خ (1/ 537)، (26) كتاب العمرة، (2) باب من اعتمر قبل الحج، من طريق عبد اللَّه، عن ابن جريج، عن عكرمة بن خالد، عن ابن عمر به، رقم (2774).
968 -
خ (1/ 537 - 538)، (26) كتاب العمرة، (3) باب كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم؟ من طرق جرير، عن منصور، عن مجاهد به، رقم (1775)، طرفه في (4253).
يا أُمَّاهُ! يا أم المؤمنين! ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن؟ قالت: ما يقول؟ قال: يقول: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمرات، إحداهن في رجب. قالت: يرحم اللَّه أبا عبد الرحمن، ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهده، وما اعتمر في رجب قط.
969 -
وعن قتادة قال: سألت أنسًا رضي الله عنه: كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربع: عمرة الحديبية في ذي القَعْدَة حيث صدَّه المشركون، وعمرة من العام المقبل في ذي القعدة حيث صالحهم، وعمرة الجِعِرَّانةَ إذ قسم غنيمة -أُرَاه- حنين، قلت: كم حج؟ قال: واحدة.
وفي رواية (1): وعمرة مع حجته.
970 -
وعن ابن عباس: لما رجع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من حجته قال لأم سنان الأنصارية: "ما منعك من الحج؟ قالت: أبو فلان -تعني: زوجها- حج على أحدهما (2)، والآخَرُ يسقي أرضًا لنا، قال: "فإن عُمْرَة
(1) خ (1/ 538)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق هشام بن عبد الملك، عن همام، عن قتادة، عن أنس به، رقم (1779).
(2)
الضمير في "أحدهما" راجع إلى "ناضحين"، كما بينتهما الرواية الأخرى، رقم (1782).
_________
969 -
خ (1/ 538)، (26) كتاب العمرة، (3) باب كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم؟ من طريق همام، عن قتادة، عن أنس به، رقم (1778)، أطرافه في (1780، 3066، 4148).
970 -
خ (2/ 19 - 20)، (28) كتاب جزاء الصيد، (26) باب حج النساء، من طريق يزيد بن زريع، عن حبيب المعلم، عن عطاء، عن ابن عباس به، رقم (1863)، طرفه في (1782).