الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وجمهور الصحابة ومن بعدهم على منع ذلك؛ للأحاديث المذكورة قبل هذا الباب، ورأوا أنها ناسخة لحديث أسامة، وقد رجع عن ذلك ابن عباس وابن عمر.
* * *
(22) باب النهي عن بيع المزابنة
1087 -
عن عبد اللَّه بن عمر: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة، والمزابنة: بيع الثَّمَرَ بالتَّمْرِ (1)، وبيع الزبيب بالكرم كيلًا (2).
وفي رواية (3): "إن زاد فلي، وإن نقص فَعَلَيَّ".
1088 -
ومن حديث أبي سعيد الخدري: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة والمحاقلة. والمزابنة: اشتراء الثمر بالتمر على رؤوس النخل.
(1) في "صحيح البخاري": "بالتَّمْر كيلًا. . . ".
(2)
في "صحيح البخاري": "وبيع الكرم بالزبيب كيلًا".
(3)
خ (2/ 107 رقم 2172)، (34) كتاب البيوع، (75) باب بيع الزبيب بالزبيب والطعام.
_________
1087 -
خ (2/ 109)، (34) كتاب البيوع، (82) باب بيع المزابنة، وهي بيع التمْر بالثمَر، وبيع الزبيب بالكرْم، وبيع العرايا، من طريق مالك، عن نافع، عن ابن عمر به، رقم (2185).
1088 -
خ (2/ 110)، (34) كتاب البيوع، (82) باب بيع المزابنة، وهي بيع التمر بالثمر، وييع الزبيب بالكرم، وبيع العرايا، من طريق مالك، عن داود بن الحُصَيْن، عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد، عن أبي سعيد الخدري به، رقم (2186).