الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
به في الدنيا والآخرة، اقرؤا إن شئتم:{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [الأحزاب: 6]، فأيما مؤمن مات وترك مالًا فليرثه عَصَبَتُهُ من كانوا، ومن ترك دَينًا أو ضَيَاعًا (1) فليأتني، فأنا مولاه".
وفي رواية (2): "من ترك مالًا فلورثته ومن ترك كَلًّا فإلينا".
"الكَلُّ": الثِّقْلُ، والمراد به هنا: الدَّيْن.
* * *
(4) باب لا يعامل السفيه إلا بإذن وليه وقوله: {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ} [النساء: 5]
1171 -
عن المغيرة هو ابن شعبة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن
(1)(ضياعًا) بفتح الضاد؛ أي: عيالًا. قال الخطابي: جُعل اسمًا لكل ما هو بصدد أن يضيع من ولد أو خدم. وأنكر الخطابي كسر الضاد، وجوَّزه غيره على أنه جمع ضائع، كجياع وجائع.
(2)
خ (2/ 174)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق شعبة، عن عدي بن ثابت، عن أبي حازم، عن أبي هريرة به، رقم (2398).
_________
= عن أبي هريرة به، رقم (2399).
1171 -
خ (2/ 177)، (43) كتاب الاستقراض، (19) باب ما ينهى من إضاعة المال، وقول اللَّه تعالى:{وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} و {لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} وقال في قوله تعالى: {أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ} وقال تعالى: {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ} ، والحجْر في ذلك، وما ينهى عن الخداع، من طريق الشعبي، عن ورَّاد مولى المغيرة بن شعبة، عن المغيرة ابن شعبة به، رقم (2408).