الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [الأنفال: 72].
878 -
وعن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من الغَدِ يومَ النَّحْرِ وهو بمنى: "نحن نازلون غَدًا بخَيْفِ بني كِنَانَة حيث تقاسموا على الكفر"، يعني بذلك المُحَصَّب، وذلك أن قريشًا وكنانة تحالفت على بني هاشم وبني عبد المطلب -أو بني المطلب- ألا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يُسْلِمُوا إليهم النبيَّ صلى الله عليه وسلم.
وقال الأوزاعي والزهري: وبين (1) بني هاشم وبني المطلب.
قال البخاري: وهو أشبه (2).
* * *
(14) باب قول اللَّه عز وجل: {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ. . .} [المائدة: 97] الآية. وتحلية الكعبة ومن يهدمها
879 -
عن أبي سعيد الخدري: عن النبي صلى الله عليه وسلم: "قال لَيُحَجَّنَّ البيتُ
(1)"وبين" ليست في "صحيح البخاري".
(2)
في "صحيح البخاري": "قال أبو عبد اللَّه: بني المطلب أشبه".
_________
878 -
خ (1/ 495)، (25) كتاب الحج، (45) باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم مكة، من طريق الأوزاعي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة به، رقم (1590)، أطرافه في (1589، 3882، 4284، 4284، 4285، 7479).
879 -
خ (1/ 491)، (25) كتاب الحج، (47) باب قول اللَّه تعالى: {جَعَلَ اللَّهُ =
وليُعْتَمَرَنَّ بعد خروج يأجوج ومأجوج".
وفي رواية (1) شعبة: "لا تقوم الساعة حتى لا يُحَجَّ البيت".
880 -
وعن أبي وائل قال: جَلَسْتُ مع شَيْبَةَ على الكرسي في الكعبة، فقال: لقد جلس هذا المجلس عمر (2)، فقال: لقد هممت ألا أَدَعَ فيها صفراء ولا بيضاء (3) إلا قسمتها (4)، قلت: إن صاحبيك لم يفعلا، قال: هما المَرْآنِ (5) أقتدي بهما.
881 -
وعن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يُخَرِّبُ الكعبةَ
(1) الموضع السابق، من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن قتادة، عن عبد اللَّه ابن أبي عتبة، عن أبي سعيد الخدري به.
(2)
في "صحيح البخاري": "رضي الله عنه".
(3)
(ألا أدع فيها صفراء ولا بيضاء)؛ أي: في الكعبة، والصفراء والبيضاء هما الذهب والفضة. قال القرطبي: غَلِطَ مَن ظن أن المراد بذلك حلية الكعبة، وإنما أراد الكنز الذي بها، وهو ما كان يهدى إليها فيدخر ما يزيد عن الحاجة.
(4)
في "صحيح البخاري": "قسمته".
(5)
(هما المرآن)؛ يعني: رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه.
_________
= الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}، من طريق الحجاج بن حجاج، عن قتادة، عن عبد اللَّه بن أبي عتبة، عن أبي سعيد الخدري به، رقم (1593).
880 -
خ (1/ 491)، (25) كتاب الحج، (48) باب كسوة الكعبة، من طريق سفيان، عن واصل الأحدب، عن أبي وائل به، رقم (1594)، طرفه في (7275).
881 -
خ (1/ 492)، (25) كتاب الحج، (49) باب هدم الكعبة، من طريق يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيَّب، عن أبي هريرة به، رقم (1596).