الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النبي صلى الله عليه وسلم، قال:"أَحْسَنْتَ طُفْ بالبيت، وبالصفا والمروة ثم أحل. . . " وذكر نحو ما تقدم (1).
976 -
وعن أسماء بنت أبي بكر: أنها كانت تقول كلما مرت بالحَجُون: صلى اللَّه على رسوله (2)، لقد نزلنا معه هاهنا ونحن يومئذ خِفَافٌ قليل ظَهْرُنَا، قليلة أزوادنا، فاعتمرت أنا وأختي عائشة والزبير وفلان وفلان، فلما مَسَحْنَا البيت أحللنا، ثم أهللنا من العَشِيِّ بالحج.
* * *
(47) باب جامع في الرجوع من السفر وما يقول فيه
977 -
عن عبد اللَّه بن عمر: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من غَزْوٍ أو حَجٍّ أو عمرة يكبِّر على كل شَرَفٍ من الأرض ثلاث تكبيرات، ثم يقول: "لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء
(1) انظر رقم (862).
(2)
في "صحيح البخاري": "على محمد".
_________
976 -
خ (1/ 543 - 544)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق ابن وهب، عن عمرو، عن أبي الأسود، عن عبد اللَّه مولى أسماء بنت أبي بكر، عن أسماء به، رقم (1796).
977 -
خ (1/ 544)، (26) كتاب العمرة، (12) باب ما يقول إذا رجع من الحج أو العمرة أو الغزو؟ من طريق مالك، عن نافع، عن عبد اللَّه بن عمر به، رقم (1797)، أطرافه في (2995، 3084، 4116، 6385).
قدير، آيبون، تائبون، عابدون، ساجدون لربنا حامدون. صدق اللَّه وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده".
978 -
وعن ابن عباس قال: لما قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مكة استقبلتنا (1) أُغَيْلِمَة بني عبد المطلب فحمل واحدًا بين يديه وآخر خلفه.
979 -
وعن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يَطْرُقُ أهلَهُ؛ كان لا يدخل إلا غُدوةً أو عَشِيَّةً.
980 -
وعن جابر قال: نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يَطْرُقَ أهله ليلًا.
981 -
وعن أنس قال: كان النبي (2) صلى الله عليه وسلم إذا قَدِمَ من سفرٍ فأبصر دوحات (3)
(1) في "صحيح البخاري": "استقبلته".
(2)
في "صحيح البخاري": "رسول اللَّه".
(3)
في "صحيح البخاري": "درجات"، وهذه وتلك رواية، ومعنى (درجات): طرقها المرتفعة. و (دوحات)؛ أي: شجرها العظام.
_________
978 -
خ (1/ 544)، (26) كتاب العمرة، (13) باب استقبال الحاج القادمين، والثلاثة على الدابة، من طريق يزيد بن زريع، عن خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس به، رقم (1798).
979 -
خ (1/ 544)، (26) كتاب العمرة، (15) باب الدخول بالعشيِّ من طريق همام، عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة، عن أنس به، رقم (1800).
980 -
خ (1/ 545)، (26) كتاب العمرة، (16) باب لا يطرق أهله إذا بلغ المدينة، من طريق شعبة، عن محارب، عن جابر به، رقم (1801).
981 -
خ (1/ 545)، (26) كتاب العمرة، (17) باب من أسرع ناقته إذا بلغ المدينة، من طريق محمد بن جعفر، عن حميد، عن أنس به، رقم (1802)، طرفه في (1886).
المدينة أَوْضَعَ (1) ناقته، وإن كانت دابة حركها.
وفي رواية (2): من حُبِّها.
وفي رواية (3): جُدُرَاتِ.
982 -
وعن البراء قال: نزلت هذه الآية فينا؛ كان الأنصار إذا حَجُّوا فجاؤوا لم يدخلوا من قِبَلِ أبواب بيوتهم ولكن من ظهورها، فجاء رجل من الأنصار فدخل من قِبَلِ بابه فكأنه عُيِّر بذلك، فنزلت:{وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [البقرة: 189].
983 -
وعن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "السفر قطعة من العذاب (4)، يمنع أَحَدَكم طعامه وشرابه ونومه، فإذا قضى نَهْمَته فَلْيُعَجِّلْ إلى أهله".
(1)(أوضع ناقته)؛ أي: أسرع السير.
(2)
خ (1/ 545)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق الحارث بن عمير، عن أنس به، ذكره البخاري عقب الحديث السابق.
(3)
الموضع السابق، من طريق قتيبة، عن إسماعيل بن جعفر، عن حميد، عن أنس به.
(4)
(السفر قطعة من العذاب)؛ أي جزء منه. والمراد بالعذاب: الألمُ الناشئ عن المشقة لما يحصل في الركوب والمشي من ترك المألوف.
_________
982 -
خ (1/ 545)، (26) كتاب العمرة، (18) باب قول اللَّه تعالى:{وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} من طريق أبي الوليد، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء به، رقم (1803)، طرفه في (4512).
983 -
خ (1/ 545)، (26) كتاب العمرة، (19) باب السفر قطعة من العذاب، من طريق مالك، عن سُمَيّ، عن أبي صالح، عن أبي هريرة به، رقم (1804)، طرفاه في (3001، 5429).