الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي".
الغريب:
"أَوْضَعَ ": أسرع، و"وُعِكَ": أصابه الوَعَكُ؛ أي: الحمى، و"العَقِيرةُ" هنا: الصوت، و"الإذخر والجليل": نباتان، و"مِجَنَّة": وادٍ من أودية المدينة، و"الآجِن": الماء المتغير.
* * *
(65) باب الاشتراك في الهدي
1033 -
عن عطاء، عن جابر، وعن طاوسٍ، عن ابن عباس قالا: قدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه صُبْحَ رابعةٍ من ذي الحجة مُهِلُّون بالحج لا يخلطهم شيء، فلما قدمنا أمرنا فجعلناها عمرة، وأن نحل إلى نسائنا، ففشت في ذلك القالة. قال عطاء: قال جابر: فيروح أحدنا إلى مِنًى وذكره يقطر مَنِيًّا؟ فقال جابر بِكَفِّه، فبلغ ذلك النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقام خطيبًا فقال:"بلغني أن أقوامًا يقولون كذا وكذا، واللَّه لأنا أَبَرُّ وأتقى للَّه منهم، ولو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت، ولولا أنَّ معي الهدي لأحللت" فقام سُرَاقة بن مالك بن جُعْشُم فقال: يا رسول اللَّه! هي لنا أو للأبد؟ قال: "لا للأبد".
1033 - خ (2/ 208 - 209)، (47) كتاب الشركة، (15) باب الاشتراك في الهدي والبدن، من طريق ابن جريج، عن عطاء، وعن طاوس بهما، رقم (2505، 2506).
قال: وجاء علي بن أبي طالب، فقال أحدهما: يقول: لبيك بما أهل به رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وقال الآخر: لبيك بحجة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأمره رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يقيم في إحرامه وأشْرَكَه في الهدي.
* * *