الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واللَّه قد علموا أنهما لم يستقسما بها قط" فدخل البيت فكبر في نواحيه، ولم يُصَلِّ فيه.
887 -
وعن عمر بن الخطاب: أنه جاء إلى الحَجَرِ (1) فقَبَّله، فقال: إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُكَ ما قَبَّلْتُكَ.
* * *
(16) باب أول ما يَبْدَأُ به الطائف، وذِكْرِ الرَّمَلِ
888 -
عن ابن عباس: قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقال المشركون: إنه يَقْدُمُ عليكم وقد وَهَنتهُم (2) حُمَّى يثرب، وأمرهم (3) النبي صلى الله عليه وسلم أن يَرْمُلوا الأشواط الثلاثة، وأن يمشوا ما بين الركنين، ولم يمنعه أن يأمرهم أن يَرْمُلُوا الأشواط كلها إلا الإبقاءَ عليهم.
(1) في "صحيح البخاري": "إلى الحجر الأسود. . . ".
(2)
في "صحيح البخاري": "وَهَنَهم".
(3)
في "صحيح البخاري": "فأمرهم".
_________
887 -
خ (1/ 492)، (25) كتاب الحج، (50) باب ما ذكر في الحجر الأسود، من طريق سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عباس بن ربيعة، عن عمر به، رقم (1597)، طرفه في (1610).
888 -
خ (1/ 494)، (25) كتاب الحج، (55) باب كيف كان بدء الرَّمَل؟ من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به، رقم (1602)، طرفه في (4256).