الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبادة ربه، وينصح لسيده".
* * *
(8) باب الأمر بالإحسان للملوك وترك التطاول عليه
1244 -
وعن المَعْرُورِ بن سُوَيْد قال: رأيت أبا ذَرٍّ الغفاري وعليه حُلَّةٌ وعلى غلامه حلة، فسألناه عن ذلك، فقال: إني سَابَبْتُ رجلًا، فشكاني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم:"أعيَّرته بأُمِّه؟ " ثم قال: "إخوانكم خَوَلُكُمْ، جعلهم اللَّه تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، ولْيُلْبِسْهُ مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم".
1245 -
وعن همَّام بن مُنَبِّهٍ: أنه سمع أبا هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم
1244 - خ (2/ 220)، (49) كتاب العتق، (15) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:"العبيد إخوانكم، فأطعموهم مما تكلون"، وتوله تعالى:{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} ، من طريق شعبة، عن واصل الأحدب، عن المعرور بن سُوَيْد، عن أبي ذر به، رقم (2545).
1245 -
خ (2/ 219)، (49) كتاب العتق، (17) باب كراهية التطاول على الرقيق، وقوله: عبدي أو أمتي، وقول اللَّه تعالى:{وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ} وقال: {عَبْدًا مَمْلُوكًا} وقال: {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ} {مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ} وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "قوموا إلى سيدكم"{اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} : سيدك. و"من =