الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
894 -
وعنه: أن رَجُلًا سأله عن استلام الحَجَرِ، فقال: رأيتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقَبِّلُهُ. قال: قلت: أرأيتَ إن زُحمتُ، أرأيت إن غُلبت؟ قال: اجعل "أرأيتَ" باليمن، رأيتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبِّلُه.
* * *
(18) باب أول ما يبدأ به المُحْرِمُ إذا قدم مكة الطواف بالبيت، والوضوء للطواف، والركوع له، وستر العورة، وإباحة الكلام فيه
895 -
عن عروة بن الزبير قال: أخبرتني عائشة أن أول شيء بدأ به حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم أنه توضأ ثم طاف، ثم لم تكن عمرة، ثم حج أبو بكر وعمر رضي الله عنهما مثله. ثم حججت مع أبي الزبير رضي الله عنه، فأول شيء بدأ به الطواف، ثم رأيت المهاجرين والأنصار يفعلونه، وقد أخبرتني أمي أنها أَهَلَّتْ هي وأختُهَا والزبير وفلان وفلان بعمرة، فلما مسحوا الركن حلُّوا.
894 - خ (1/ 496)، (25) كتاب الحج، (60) باب تقبيل الحجر، من طريق حماد، هو ابن زيد، عن الزبير بن عربي، عن عبد اللَّه بن عمر به، رقم (1611).
895 -
خ (1/ 496 - 497)، (25) كتاب الحج، (63) باب من طاف بالبيت إذا قدم مكة قبل أن يرجع إلى بيته ثم صلى ركعتين، ثم خرج إلى الصفا، من طريق ابن وهب، عن عمرو، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عروة بن الزبير، عن عائشة به، رقم (1614، 1615).
حديث (1614): طرفه في (1641).
حديث (1615): طرفاه في (1642، 1796).
896 -
وعن ابن عمر: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف في الحج والعمرة أولَ ما يَقْدَمُ سَعَى ثلاثة أطواف ومشى أربعًا (1)، ثم سجد سجدتين، ثم يطوف بين الصفا والمروة.
وفي رواية (2): يَخُبُّ ثلاثة أطواف ويمشي أربعة، وأنه كان يسعى ببطن المَسِيل إذا طاف بين الصفا والمروة.
897 -
وعن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ وهو يطوف بالكعبة بإنسان ربط يده إلى إنسان بسَيْرٍ -أو بخيطٍ أو بشيء غيرِ ذلك- فقطعه النبي صلى الله عليه وسلم بيده، ثم قال "قُدْ (3) بيده".
898 -
وعن أبي هريرة: أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعثه في الحَجَّةِ التي
(1) في "صحيح البخاري": "أربعة".
(2)
خ (1/ 497)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق أنس بن عياض، عن عبيد اللَّه، عن نافع، عن عبد اللَّه بن عمر به، رقم (1617).
(3)
في "صحيح البخاري": "قده بيده". وسبب الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم أدرك رجلين وهما مقترنان فقال: "ما بال القران؟ " قالا: إنا نذرنا لنقترنن حتى نأتي الكعبة، فقال:"أطلقا أنفسكما، ليس هذا نذرًا، إنما النذر ما يبتغى به وجه اللَّه".
_________
896 -
خ (1/ 497)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق موسى بن عقبة، عن نافع، عن عبد اللَّه بن عمر به، رقم (1616).
897 -
خ (1/ 498)، (25) كتاب الحج، (65) باب الكلام في الطواف، من طريق ابن جريج، عن سليمان الأحول، عن طاوس، عن ابن عباس به، رقم (1620)، أطرافه في (1621، 6702، 6703).
898 -
خ (1/ 498)، (25) كتاب الحج، (67) باب لا يطواف بالبيت عُريان، ولا يحج مشرك، من طريق يونس، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، =