الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَوْسِ (1) في الجنَّةَ خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب".
1333 -
وعن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الرَّوْحَةُ والغَدْوَةُ في سبيل اللَّه أفضل من الدنيا وما فيها".
الغريب:
"ثَبَجُ البحر": أوسطه ومعظمه، و"الفِرْدَوْس": حدائق الأعناب، و"أوسطه": أعلاها وأعدلها. و"قاب القوس": مقداره، وهو أيضًا القاد والقيد.
* * *
(3) باب فضل الشهادة وتمنيها
1334 -
عن أَنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يموت له عند اللَّه خير، يَسُرُّهُ أنْ يرجع إلى الدنيا وأنَّ له الدنيا وما فيها، إلَّا الشهيد؛
(1)(لقاب قوس)؛ أي: قدره، والقاب -بتخفيف القاف وآخره موحدة- معناه: القدر، وكذلك القِيد، بكسر القاف بعدها تحتانية ساكنة ثم دال، وبالباء بدل الدال.
_________
= عبد الرحمن بن أبي عَمْرة، عن أبي هريرة به رقم (2793)، طرفه في (3253)، وزاد:"وقال: لغدوة أو روحة في سبيل اللَّه خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب".
1333 -
خ (2/ 304)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق سفيان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد به، رقم (2794).
1334 -
خ (2/ 305)، (56) كتاب الجهاد والسير، (6) باب الحور العين وصفتهن، =
لما يَرى من فضل الشهادة، فإنه يَسُرُّه أن يرجع إلى الدنيا فيُقتل مرة أخرى، ولَرَوْحَةٌ في سبيل اللَّه أو غَدْوَة خير من الدنيا وما فيها، ولقابُ قوس أحدكم في الجنَّةَ أو موضع قِيدٍ -يعني سوطه- خير من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأةً من أهل الجنَّةَ اطَّلَعَتْ إلى أهل الأرض لأضاءَتْ ما بينهما، ولملأته ريحًا، ولنَصِيفُهَا (1) على رأسها (2) خير من الدنيا وما فيها".
1335 -
وعن أبي هريرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "والذي نفسي بيده، لولا أن رجالًا من المؤمنين لا تَطِيبُ نفوسهم (3) أن يَتَخَلَّفُوا عنِّي، ولا أجد ما أحملهم عليه، ما تخلَّفْتُ عن سَرِيَّةٍ تغزو (4) في سبيل اللَّه، والذي نفسي بيده لوَدِدْتُ أني أُقْتَلُ في سبيل اللَّه، ثم أُحْيَا، ثم أُقتل ثم أُحيا، ثم أُقتل ثم أُحيا، ثم أُقتل".
1336 -
وعن أَنس قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم أقوامًا من بني سُلَيْم إلى بني
(1)(ولَنَصِيفُها)، النصيف: هو الخمار.
(2)
في الأصل: "رأسه"، والمثبت من "صحيح البخاري"، وهو الصواب.
(3)
في "صحيح البخاري": "أنفسهم".
(4)
في "صحيح البخاري": "تغدو".
_________
= من طريق معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق، عن حُميد، عن أَنس بن مالك به، رقم (2795، 2796)، طرفه في (2817).
1335 -
خ (2/ 305)، (56) كتاب الجهاد والسير، (7) باب تمني الشهادة، من طريق الزهري، عن سعيد بن المسيَّب، عن أبي هريرة به، رقم (2797).
1336 -
خ (2/ 306)، (56) كتاب الجهاد والسير، (9) باب من ينكب في سبيل اللَّه، =
عامر في سبعين رجلًا (1)، فلما قدموا قال لهم خالي: أتقدمكم، فإن أَمَّنُونِي حتى أُبَلِّغَ (2) عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وإلَّا كنتم مني قريبًا. فتقدَّم فأَمَّنُوه، فبينما يحدثهم عن النبي صلى الله عليه وسلم إذ أَوْمَؤوا إلى رجلٍ منهم فطعنه فأَنْفَذَهُ، فقال: اللَّه أكبر، فُزْتُ وربِّ الكعبة، ثم مالوا على بقية أصحابه فقتلوهم، إلَّا رجلًا (3) أعرج صعد الجبل -قال همام: وأُرَاهُ آخرَ معه- فأخبر جبريلُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أنهم قد لَقُوا ربَّهم، فرضي عنهم وأرضاهم، فكنا نقرأ: أَنْ بَلِّغُوا قومنا أَنْ قد لَقِينا ربَّنا فرضي عنا وأرضانا، ثم نسخ بَعْدُ، فدعا عليهم أربعين صباحًا، على رِعْلٍ وذَكْوان وبني لِحْيَان وعُصَيَّة (4) الذين عَصَوا اللَّه ورسوله صلى الله عليه وسلم.
1337 -
وعن جابر هو ابن عبد اللَّه، قال: جيء بأبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد مُثِّلَ به، ووضع بين يديه، فذهبتُ اكشف عن وجهه فنهاني قومي، فسَمعَ صوت صائحة (5)، فقيل: بنت (6) عمرو -أو: أخت عمرو- فقال: "لِمَ تبكين
(1)"رجلًا" ليست في "صحيح البخاري".
(2)
في "صحيح البخاري": "أبلغهم".
(3)
في "صحيح البخاري": "إلَّا رجل أعرج".
(4)
في "صحيح البخاري": "وبني عصية".
(5)
في "صحيح البخاري": "نائحة".
(6)
في "صحيح البخاري": "ابنة".
_________
= من طريق همام، عن إسحاق، عن أَنس به، رقم (2801).
1337 -
خ (2/ 310)، (56) كتاب الجهاد والسير، (20) باب ظل الملائكة على الشهيد، من طريق ابن عيينة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر به، رقم (2816).