الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على أيِّ شيء كنتم تبايعون يومئذ؟ قال: على الموت.
1410 -
وعن مجاشع قال: أتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأخي فقلت: بايِعْنَا على الهجرة، فقال:"مضت الهجرة لأهلها"، قلت (1): علامَ تبايعنا؟ قال: "على الإسلام والجهاد".
الغريب:
"مؤديًا"؛ أي: كامل الأداة، وهي السلاح. و"غَبَرَ": بقي، وهو من الأضداد.
"الثَّغْب": الموضع المطمئنُّ في الجبل يستنقع فيه الماء. و"الصَّفْو": الصافي، و"الكدر": المتغير.
* * *
(25) باب الجعائل والحُمْلان في سبيل اللَّه، والتزوُّد لذلك، وقوله تعالى:{وَتَزَوَّدُوا} [البقرة: 197]
وقال مجاهد: قلت لابن عمر: الغزو، قال: إني أحب أن أُعينك بطائفة
(1) في "صحيح البخاري": "فقلت".
_________
1410 -
خ (2/ 348)، (56) كتاب الجهاد والسير، (110) باب البيعة في الحرب أن لا يفروا، وقال بعضهم: على الموت لقول اللَّه عز وجل: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} ، من طريق محمد بن فضيل، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن مجاشع به، رقم (2962، 2963).
حديث 2962: أطرافه في (3807، 4305، 4307).
حديث 2963: أطرافه في (3079، 4306، 4308).
من مالي، قلت: أَوْسَعَ اللَّه عليّ، قال: إن غناك لك، وإني أحب أن يكون من مالي في هذا الوجه.
وقال عمر: إن ناسًا يأخذون من هذا المال ليجاهدوا ثم لا يجاهدون، فمن فَعَلَ فنحن أحقُّ بماله حتى نأخذ منه ما أخذ.
وقال طاوس ومجاهد: إذا دُفِعَ لك شيء تخرج به في سبيل اللَّه، فاصنع به ما شئت، وَضَعْهُ عند أهلك (1).
1411 -
وعن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: قال عمر بن الخطاب: حَمَلْتُ على فَرَس في سبيل اللَّه، فرأيته يباع، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم: آشتريه؟ فقال: "لا تشتره، ولا تَعُدْ في صدقتك".
1412 -
وعن سلمة بن الأكوع قال: خَفَّتْ أزواد الناس وأَمْلَقُوا، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم في نَحْرِ إبلهم، فأذن لهم، فلقيهم عمر فأخبروه، فقال: ما بقاؤكم بعد إبلكم؟ فدخل عمر على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه! ما بقاؤهم بعد إبلهم؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ناد في الناس يأتون بفَضْلِ أزوادهم"، فدعا وبَرَّك عليه، ثم دعا بأوعيتهم فاحتثى الناس حتى فرغوا، ثم
(1) كل هذه الآثار في (119) باب الجعائل والحملان في السبيل.
_________
1411 -
خ (2/ 351)، (56) كتاب الجهاد والسير، (119) باب الجعائل والحملان في السبيل، من طريق سفيان، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر به، رقم (2970).
1412 -
خ (2/ 354)، (56) كتاب الجهاد والسير، (123) باب حمل الزاد في الغزو، وقول اللَّه عز وجل:{وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} ، من طريق حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة به، رقم (2982).
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أشهد أن لا إله إلَّا اللَّه، وأني رسول اللَّه".
1413 -
وعن جابر بن عبد اللَّه قال: خرجنا ونحن ثلاث مئة نحمل زادنا على رقابنا، ففني زادُنَا حتى كان الرجل منا يأكل في كل يوم تمرةً، قال رجل: يا أبا عبد اللَّه! وأين كانت التمرة تقع من الرجل؟ قال: لقد وجَدْنا فَقْدَها حين فقدناها، حتى أتينا البحر، فإذا حوتٌ قذفه البحر، فأكلنا منها (1) ثمانية عشر يومًا ما أحببنا (2).
"أملقوا": افتقروا.
* * *
(1) في "صحيح البخاري": "منه".
(2)
"ما أحببنا" أثبتناه من "صحيح البخاري"، وليس في الأصل.
_________
1413 -
خ (2/ 354)، (56) كتاب الجهاد والسير، (124) باب حمل الزاد على الرقاب، من طريق هشام، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد اللَّه به، رقم (2983).