الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثمارهم، فردّ النبي صلى الله عليه وسلم إلى أُمِّهِ (1) عِذاقها، فأعطى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أم أيمن مكانهن من حائطه.
وفي رواية (2): مَكَانَهُنَّ من خالصه.
الغريب:
"المنيحة": هي الناقة والشاة تعطى لتحلب وينتفع بلبنها، هذا أصلها، ثم قد أطلق على كل عطية، حكاه الهروي. و"الصَّفِيّ": الخالصة اللبن الطيبة، و"العَذق" بفتح العين: النخلة، وبكسرها: الكِبَارة، وهي العُرْجُون الذي فيه الثمر، و"العِذَاق": النخلات المجتمعة.
* * *
(12) باب إذا وجد في الأرض ما ليس من جنسها
1277 -
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اشترى رجل من رجل عقارًا له، فوجد الرجل الذي اشترى في عقاره جَرَّةً فيها ذهب، فقال له الذي اشترى العقار: خذ ذهبك مني، إنما اشتريت منك الأرض ولم أبتع الذهب، وقال الذي له الأرض: إنما بعتك الأرض وما فيها، فتحاكما إلى رجل، فقال الذي تحاكما إليه: ألكما ولد؟ قال أحدهما: لي غلام، وقال
(1) أي: إلى أم أنس راوي الحديث.
(2)
عقب الحديث السابق.
_________
1277 -
خ (2/ 498 رقم 3472)، (60) كتاب الأنبياء، (54) باب (غير مترجم)، من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة به.
الآخر: لي جارية. قال: انكحوا الغلام الجارية، وأنفقوا على أنفسكما وتصدقا".
* * *