الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال شريح: كلكم بنو عبيد وإماء.
1285 -
وعن ابن أبي مُلَيْكَةَ، عن عقبة بن الحارث: أنه تزوج أم يحيى نت أبي إِهَابٍ، قال: فجاءت أَمَةٌ سوداء فقالت: قد أرضعتكما، فذكرتُ ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأعرض عني، قال: فتَنَحَّيْتُ فذكرتُ ذلك له، قال:"كيف وقد زَعَمَتْ أنها أرضعَتْكما" فنهاه عنها (1).
وفي رواية (2): "كيف وقد قيل؟ دعها عنك"، أو نحوه.
* * *
(4) باب تعديل النساء بعضهن بعضًا
1286 -
عن ابن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب
(1) خ (2/ 253)، (52) كتاب الشهادات، (14) باب شهادة المرضعة، من طريق أبي عاصم، عن عمر بن سعيد، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث به، رقم (2660).
(2)
خ (2/ 253)، (52) كتاب الشهادات، (14) باب شهادة المرضعة، من طريق أبي عاصم، عن عمر بن سعيد، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث به، رقم (2660).
_________
1285 -
خ (2/ 253)، (52) كتاب الشهادات، (13) باب شهادة الإماء والعبيد، من طريق ابن جريج، عن ابن أبي مُلَيْكة، عن عقبة بن الحارث به، رقم (2659).
1286 -
خ (2/ 253 - 272)، (52) كتاب الشهادات، (15) باب تعديل النساء بعضهن بعضًا، من طريق أبي الربيع سليمان بن داود، عن فليح بن سليمان، عن ابن شهاب به، رقم (2661)، وأطرافه في (2593، 2637، 2688، 2879، =
وعلقمة بن وَقَّاصٍ الليثي وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرَّأها اللَّه منه.
قال الزهري: وكلهم حدثني طائفة من حديثها، وبعضُهم أوعى من بعض وأَثْبَتُ له اقتصاصًا، وقد وعيتُ عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني عن عائشة، وبعض حديثهم يُصَدِّقُ بعضًا، زعموا أن عائشة قالت: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج سَفَرًا أقرع بين أزواجه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، فأقرع بيننا في غَزَاةٍ غَزَاهَا فخرج سهمي، فخَرَجْتُ معه بعد ما أُنْزِلَ الحجاب، فأنا أُحْمَلُ في هَوْدَجٍ وأُنْزَلُ فيه، فسِرْنَا حتى فرغ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من غزوته تلك وقفل ودنونا من المدينة، آذَنَ ليلةً بالرحيل، فقمت حين آذنوُا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش، فلما قضيتُ شأني أقبلت إلى الرَّحْلِ، فالتمست صدري، فإذا عِقْدٌ من جَزْعِ أَظْفارٍ قد انقطع، فرجعت فالتمست عِقْدي فحبسني ابتغاؤه، فأقبل الذي يَرْحَلُون لي فاحتملوا هودجي فرَحَلُوه على بعيري الذي كنت أركب، وهم يحسبون أني فيه، وكان النساء إذ ذاك خِفَافًا لم يَثْقُلْنَ ولم يَغْشَهُنَّ اللحمُ، وإنما يأكُلْنَ العُلْقَةَ من الطعام، فلم يستنكر القوم حين رفعوه ثِقَلَ الهَوْدَج فاحتملوه، وكنت جارية حديثة السن، فبعثوا الجمل وساروا، فوجدت عِقْدِي بعدما استمر الجيش، فجئت منزلهم وليس فيه أحد، فأَممت منزلي الذي كنت فيه فظنَنْتُ أنهم سيفقدونني فيرجعون إليَّ، فبينا أنا جالسة غلبتني عيناي فنمت، وكان صفوان بن المُعَطَّل السُّلَمِي ثم الذكواني من وراء الجيش،
= 4025، 4141، 4690، 4749، 4750، 4757، 5212، 6662، 6679، 7369، 7370، 7500، 7545).
فأصبح عند منزلي، فرأى سَوَادَ إنسان نائمٍ فأتاني، وكان يراني قبل الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حتى أناخ راحلته، فوطئ يدها فرَكِبْتُها فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعدما نزلوا مُعَرِّسِينَ في نَحْرِ الظهيرة، فهلك مَن هلك، وكان الذي تَوَلَّى الإفك عبد اللَّه بن أُبَيّ بن سَلُول، فقدمنا المدينة فاشْتَكَيتُ بها شهرًا، يُفيضون من قول أصحاب الإفك، وَيَرِيبُنِي في وجعي أني لا أرى من النبي صلى الله عليه وسلم اللُّطْفَ الذي كنت أرى منه حين أمرض، إنما يدخل فيُسَلِّمُ فيقول:"كيف تِيكُم؟ " لا أشعر بشيء من ذلك حتى نَقَهْتُ، فَرُحْتُ (1) أنا وأمُّ مِسْطَح قِبَلَ المَنَاصِعِ مُتَبَرَّزُنا، لا نخرج إلا ليلًا إلى ليل، وذلك قبل أن نتخذ الكُنُفَ قريبًا من بيوتنا، وأمرُنا أمرُ العرب الأُوَل في البَرِّيَّةِ أو التنزُّه، فأقبلت أنا وأم مسطح بنتُ أبي رُهْمٍ نمشي، فَعَثَرَتْ في مِرْطِهَا فقالت: تَعِسَ مِسْطَح، فقلت لها: بئس ما قلتِ! أَتَسُبِّينَ رجلًا شهد بدرًا؟ فقالت: يا هَنْتَاهُ! ألم تسمعي ما قالوا؟ فأخبرَتْنِي بقول أهل الإفك، فازددت مرضًا على مرضي، فلما رجعتُ إلى بيتي دخل عليَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فسَلَّم فقال:"كيف تِيكُم؟ " فقلت: ائذن لي إلى أَبَوَيَّ -قالت: وأنا حينئذ أريد أن أستيقن الخبر من قِبَلِهما (2) - فأَذِنَ لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأتيت أَبَوَيَّ، فقلت لأمي: ما يتحدث الناس (3) به؟ فقالت: يا بُنَيَّهُ هَوِّنِي على نفسك الشأنَ، فواللَّه لَقَلَّمَا كانت امرأةٌ قَطُّ وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا أكثرن عليها،
(1) في "صحيح البخاري": "فخرجت".
(2)
في الأصل: "قبلها" وما أثبتناه من "صحيح البخاري".
(3)
في "صحيح البخاري": "ما يتحدث به الناس".
فقلت: سبحان اللَّه! أو قد تحدث (1) الناس بهذا -أو في رواية: قالت عائشة: سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قالت أمها: نعم. قالت: وأبو بكر؟ قالت: نعم. فخرت مَغْشِيًّا عليها، فما أفاقت إلا وعليها حمَّى بنافِضٍ- قالت: فبت تلك الليلة حتى أصبحتُ لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم، ثم أصبحت فدعا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عليَّ بن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استَلْبَثَ الوحي يستشيرهما في فراق أهله، فأما أسامة فأشار عليه بالذي يعلم من نفسه من الود لهم، فقال (2): يا رسول اللَّه! أهلُكَ، ولا نعلم واللَّه إلا خيرًا، وأمّا عليٌّ (3) فقال: يا رسول اللَّه! لم يضيق اللَّه عليك، والنساء سواها كثير، وسَلِ الجاريةَ تَصْدُقْكَ. فدعا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بَرِيرَةَ فقال: "يا بريرةُ! هل رأيت منها شيئًا يَرِيبك؟ فقالت بريرة: لا والذي بعثك بالحق إن رأيت منها أمرًا أَغْمِصُهُ عليها (4) أكثر من أنها جارية حديثة السِنِّ تنام عن العجين، فتأتي الداجن فتأكله.
فقام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من يومه فَاسْتَعْذَرَ من عبد اللَّه بن أُبَيٍّ ابنِ سَلُولَ، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "من يعذرني من رجل بلغني أَذَاهُ في أهلي، فواللَّه ما علمت على أهلي إلا خيرًا، وقد ذكروا رجلًا ما علمت عليه إلا خيرًا، وما كان يدخل على أهلي إلا معي" فقام سعد بن معاذ فقال: يا رسول اللَّه! أنا واللَّه (5)
(1) في "صحيح البخاري": "ولقد يتحدث".
(2)
في "صحيح البخاري": "فقال أسامة".
(3)
في "صحيح البخاري": "وأما عليّ بن أبي طالب".
(4)
في "صحيح البخاري": "عليها قط".
(5)
في "صحيح البخاري": "واللَّه أنا".
أَعْذِرُك منه، إن (1) كان من الأوس ضربنا عنقه، وإن كان من إخواننا الخزرج (2) أمرتنا ففعلنا فيه أمرك. فقام سعد بن عُبَادَة -وهو سيد الخزرج، وكان قبل ذلك رجلًا صالحًا ولكن احتملتْه الحَمِيَّة- فقال: كذبت؛ لعَمْرُ اللَّه لا تقتله ولا تقدر على ذلك. فقام أُسَيْدُ بن حضير فقال: كذب (3)؛ لعمر اللَّه لنقتلنه، فإنك منافق تجادل عن المنافقين، فثار الحَيَّانِ الأوسُ والخزرج حتى هموا ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على المنبر، فنزل فَخَفَّضَهُمْ حتى سكتوا وسكت.
وبكيتُ يومي لا يَرْقَأُ لي دمع ولا أكتحل بنوم، فأصبح عندي أبواي وقد بكيت ليلتي ويومًا، حتى ظننت أن البكاءَ فالقٌ كبدي، (فبينما هما جالسان عندي وأنا أبكي إذ)(4) استأذنَتِ امرأة من الأنصار، فأَذِنْتُ لها، فجلست تبكي معي، فبينما نحن كذلك إذ دخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فجلس ولم يجلس عندي من يوم قيل فِيّ (5) ما قيل قبلها، وقد مكث شهرًا لا يوحى إليه في شأني شيء، قال: فتشهَّد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (6) ثم قال: "يا عائشة! إنه بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك اللَّه، وإن كنت أَلْمَمْتِ بذنب فاستغفري اللَّه وتوبي إليه؛ فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب اللَّه عليه".
(1) في الأصل: "إنه"، وما أثبتناه من "صحيح البخاري".
(2)
في "صحيح البخاري": "إخواننا من الخزرج".
(3)
في "صحيح البخاري": "كذبت".
(4)
ما بين القوسين من "صحيح البخاري".
(5)
"فيَّ" أثبتناها من "صحيح البخاري"، وليست في الأصل.
(6)
"رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم" ليست في "صحيح البخاري".
فلما قضى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مقالته قَلَصَ دمعي حتى ما أُحِسُّ منه قطرةً، وقلت لأبي: أجب عني رسول اللَّه (1). قال: واللَّه لا أدري ما أقول لرسول اللَّه؟ فقلت لأمي: أجيبي عني رسول اللَّه (2) فيما قال. قالت: واللَّه ما أدري ما أقول لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. قالت: وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثيرًا من القرآن، فقلت: واللَّه (3) لقد علمتُ أنكم سمعتم ما يتحدث به الناس، وَوَقَرَ في أنفسكم وصَدَّقْتُمْ به، ولئن قلت لكم إني لبريئة -واللَّه يعلم أني بريئة- لا تصدقوني بذلك، ولئن اعترفت لكم بأمرٍ -واللَّه يعلم أني بريئة- لَتُصَدِّقُنِّي، واللَّه ما أجد لي ولكم مَثَلًا إلا أبا يوسف إذ قال:{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [يوسف: 18] ثم تحولْتُ على فراشي وأنا أرجو أن يبرئني اللَّه، ولكن واللَّه ما ظننت أن يُنْزِل في شأني وَحْيًا، ولأَنَا أحقر في نفسي من أن يُتَكَلَّم بالقرآن في أمري، ولكني كنت أرجو أن يَرَى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا تبرئني، فواللَّه ما رَامَ مجلسه ولا خرج أحد من أهل البيت حتى أُنْزِلَ عليه الوحي (4)، فأخذه ما كان يأخذه من البُرَحَاءُ حتى إنه ليتحدَّرُ منه مثلُ الجُمَانِ من العَرَقِ في يوم شاتٍ، فلما سُرِّيَ عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يضحك، فكان أول كلمةٍ تكلم بها أنْ قال (5):"يا عائشة! احْمَدِي اللَّه فقد برأك"(6).
(1) في "صحيح البخاري": "رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم".
(2)
في "صحيح البخاري": "رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم".
(3)
في "صحيح البخاري": "إني واللَّه".
(4)
"الوحي" أثبتناها من "صحيح البخاري".
(5)
في "صحيح البخاري": "أن قال لي".
(6)
في "صحيح البخاري": "برأك اللَّه".
فقالت أمي: قومي إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقالت: واللَّه لا أقوم (1) إليه، ولا أحمد إلا اللَّه، فأنزل اللَّه عز وجل (2):{إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} [النور: 11] الآيات.
فلما أنزل اللَّه عز وجل (3) هذا في براءتي، قال أبو بكر الصديق (4) -وكان ينفق على مِسْطَحِ بن أُثاثَة لقرابته منه-: واللَّه لا أُنْفِقُ على مِسْطح شيئًا (5) أبدًا بعدما قال (6) لعائشة، فأنزل اللَّه عز وجل:{وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى} إلى قوله: {وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 22] فقال أبو بكر: بلى واللَّه، إني لأُحِبُّ أن يغفر اللَّه لي، فرجع إلى مسطح الذي كان يُجْرِي عليه.
وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سأل زينب بنت جحش عن أمري فقال: "يا زينب! ما علمت؟ " فقالت: يا رسول اللَّه! أَحْمِي سمعي وبصري، واللَّه ما عَلِمْتُ عليها إلا خيرًا. قالت: وهي التي كانت تساميني فعصمها اللَّه بالورع.
* تنبيه: قضية الإفك كانت في غزوة المُرَيْسِيع، واختلف في زمانها. فقيل: كانت في شعبان سنة ستٍ من الهجرة، وعلى هذا فيكون ذكر سعد بن
(1) في "صحيح البخاري": "لا واللَّه لا أقوم".
(2)
في "صحيح البخاري": "اللَّه تعالى".
(3)
في "صحيح البخاري": "اللَّه تعالى".
(4)
في "صحيح البخاري": "رضي الله عنه".
(5)
في "صحيح البخاري": "بشيءٍ".
(6)
في "صحيح البخاري": "بعد أن قال".
معاذ في القضية وَهْمًا، فإنه مات منصرفَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من بني قريظة بلا خلاف، وكذلك قال أبو عمر بن عبد البر قال: وإنما تَرَاجَعَ في ذلك سعد بن عبادة وأُسَيْدُ بن الحُضَيْرِ.
قال القاضي عِيَاض: وجدت الطبري ذكر عن الواقدي أن المرَيْسيع سنة خمسٍ، قال: وكانت الخندق وقريظة بعدها، وعلى هذا لا يكون ذكر سعد ابن معاذ وهمًا، واللَّه أعلم.
و"المُرَيْسِيع": ماء في ناحية قُدَيْدٍ، مما يلي الساحل، أغار النبي صلى الله عليه وسلم فيها على بني المُصْطَلِق وهم غَارُّونَ -أي: غافلون- وأَنْعَامُهُم تسقى على الماء فقتل وأسر.
"الهَوْدجَ": القُبة فيها المرأة، وهي الخِدْر. و"آذَنَ": أَعْلَمَ. و"الجَزعْ": بفتح الجيم: الخرز المنظوم.
و"أظفار" كذا الرّواية بالألف، والصواب:"ظِفَارِ" بغير أَلفٍ -مكسورة الراء مبنيٌّ. وهي مدينة باليمن فيها ثياب حُمْرٌ، وخَرَزٌ ظِفَاري منسوب إليها.
و"العُلْقَة" من الطعام: القليل منه. و"أَمَمْتُ منزلي": قصدتُه مخفَّفةَ الميم. و"سواد النائم": شَخْصُهُ.
و"التَّعْريس": النزول من آخر الليل، وقال أبو زيد: هو النزول في أيِّ وقت كان، ويشهد له ما وقع هنا. و"الظهيرة": شدة الحَرِّ، و"نحرها": أولُها. و"يُفِيضُون": يُشِيْعون الحديث. و"يَرِيبُنِي": من الرِّيبة وهو ثلاثي. و"الوجع": المرض. و"نَقَهتُ": أَفَقْتُ، وهو بالفتح، ونفِهْتُ -بكسرها- معناه: فهمت.